تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال حسين مشيك، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من موسكو، إن وزارة الخارجية الروسية هي التي رسمت الصورة المتعلقة بما حدث في سوريا خلال الساعات الماضية.

وأضاف "مشيك"، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن الخارجية الروسية أصدرت بيانًا أفادت فيه بأن بشار الأسد قد ترك الحكم وغادر الأراضي السورية نتيجة مفاوضات مع هيئة تحرير الشام.

وأشار إلى أن بشار الأسد طلب من السلطات السورية تسليم الحكم بشكل سلمي، وأكدت الخارجية الروسية أن قواعدها العسكرية في سوريا في حالة استعداد قصوى، وأنه لا يوجد حاليًا أي تهديد على القواعد العسكرية الروسية هناك.

وتابع مشيك قائلًا: كما دعت الأمم المتحدة للعب دور في تقريب وجهات النظر بين السوريين من أجل حل الصراع والأزمات في سوريا بشكل سلمي وبالوسائل السياسية. وأعربت الخارجية الروسية عن قلقها البالغ إزاء الوضع في سوريا، نظرًا لأن عددًا من الخبراء الروس يخشون من احتمال اندلاع حرب أهلية نتيجة لهذه الصراعات والأحداث وترك بشار الأسد منصبه.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حسين مشيك وزارة الخارجية الروسية هيئة تحرير الشام الخارجیة الروسیة فی سوریا

إقرأ أيضاً:

لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية

موسكو دمشق "رويترز" "د ب أ": التقى وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف بنظيره السوري أسعد الشيباني في موسكو اليوم في زيارة هي الأولى لمسؤول سوري رفيع المستوى من الحكومة الجديدة بعد الإطاحة بحليف روسيا القديم بشار الأسد في ديسمبر.

وقال لافروف إن موسكو تأمل أن يحضر الرئيس السوري أحمد الشرع قمة بين روسيا والدول الأعضاء في جامعة الدول العربية في موسكو في أكتوبر.

وتابع لافروف "بالطبع، نأمل أن يتمكن الرئيس الشرع من المشاركة في القمة الروسية العربية الأولى، المقرر عقدها في 15 أكتوبر".

ووصل الشرع إلى السلطة، بعد أن قاد قوات المعارضة للإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر وتشكيل حكومة جديدة. وفر الأسد لروسيا حيث حصل على حق اللجوء.

ومنذ ذلك الحين، سعت موسكو إلى الحفاظ على علاقاتها مع السلطات السورية الجديدة، بما في ذلك تقديم الدعم الدبلوماسي لدمشق في مواجهة الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

وفي مؤتمر صحفي مشترك، قال الشيباني إن زيارته إلى موسكو تهدف إلى "بدء نقاش ضروري ... بناء على دروس الماضي، لصياغة المستقبل".

وقال إنه اتفق مع لافروف على تشكيل لجنتين مكلفتين بإعادة تقييم الاتفاقيات السابقة بين سوريا وروسيا.

وأوضح أن هناك فرص كبيرة جدا لسوريا قوية وموحدة معربا عن أمله في أن تكون موسكو إلى جانب دمشق في هذا المسار.

ووجه لافروف الشكر للسلطات السورية على ضمان أمن قاعدتين روسيتين في البلاد، حيث لا تزال موسكو تحتفظ بوجود لها ودعمت رفع العقوبات عن سوريا.

وفي مايو حذر وزير الخارجية الروسي من "التطهير العرقي" للأقليات الدينية السورية على يد "جماعات مسلحة متطرفة".

من جهتها قالت الأمم المتحدة اليوم إنه بينما هدأ القتال إلى حد كبير في محافظة السويداء جنوبي سوريا، تفاقم الوضع الإنساني بشكل كبير.

وبحسب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ما زال يتم الإبلاغ عن اشتباكات متفرقة في مناطق ريفية بعد

العنف الذي نشب مؤخرا.

وذكرت الأمم المتحدة إنه رغم انخفاض العنف، فإن البنية التحتية انهارت.

وتواجه المستشفيات نقصا شديدا في الطواقم والكهرباء والماء والإمدادات الطبية الضرورية. وتوقفت الخدمات العامة في بلدات عديدة تماما.

وبدأت قوافل مساعدات من الصليب الأحمر السوري في الوصول إلى المناطق المتضررة في استجابة للأزمة المتفاقمة.

وذكرت الوكالة أن معظم السكان باتوا الآن يعتمدون على المساعدات الإنسانية.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية أسعد الشيباني يلتقي أبناء الجالية السورية في العاصمة الروسية موسكو
  • لقاء تاريخي في موسكو لإعادة تشكيل العلاقات الروسية-السورية
  • تحريك أول دعوى جنائية بحق شخصيات بارزة في نظام بشار الأسد
  • المفاوضات السورية-الإسرائيلية: تاريخ من الأخطاء والدروس
  • العلاقات الروسية السورية.. اتفاقيات للمراجعة وملفات للمستقبل
  • الخارجية السورية: اللقاء التاريخي بين بوتين والشيباني أكد انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين سوريا وروسيا
  • لافروف يلتقي نظيره السوري في موسكو ويدعو الشرع لحضور القمة الروسية العربية
  • أنباء عن ظهور إعلامي قريب لرئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد
  • أول تنسيق أمني بعد سقوط الأسد.. الداخلية العراقية: ضبط شبكة دولية للمخدرات بسوريا
  • مراسل القاهرة الإخبارية: معبر رفح من جانب مصر لم يُغلق طوال الأشهر الماضية