سوريا الآن| لحظة إنزال العلم السوري من على مبنى السفارة في موسكو .. فيديو
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية روسية بإنزال علم سوريا، اليوم الأحد، من على مبنى السفارة السورية في العاصمة الروسية موسكو.
وقد تداولت وسائل التواصل الاجتماعي، لحظة خلوّ سارية العَلَم على مبنى السفارة السورية في موسكو، عقب سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
Shot, chaser
Syrian embassy in Moscow isn’t flying the Assad flag pic.
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد أن ترك منصبه مع إعطاء التعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلميًا وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
من جانبه، أعلن رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأضاف الجلالي في كلمة بثها عبر “فيسبوك” الأحد: “هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعية تبني علاقات طيبة مع الجوار ومع العالم. نحن مستعدون لتقديم كل التسهيلات الممكنة للقيادة التي يختارها الشعب”.
فيما أصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع الملقب بـ"أبو محمد الجولاني"، الأحد، بيانًا طالب فيه قواته في مدينة دمشق بعدم الاقتراب من المؤسسات العامة، مشيراً إلى أنها “ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد غازي الجلالي حتى يتم تسليمها رسمياً.
وفي أول مقابلة تلفزيونية رسمية معه، أكد الجولاني أن الأقليات في سوريا ستحظى بالحماية، لافتًا إلى أن البلاد ملك لجميع السوريين.
ودعا السوريين أيضاً إلى "حماية كافة المؤسسات الحكومية".
وأصدرت وزارة الخارجية المصرية بيانًا، قالت فيه إن البلاد تتابع باهتمام كبير التغير الذي شهدته الجمهورية العربية السورية الشقيقة، مؤكدة وقوفها إلي جانب الدولة والشعب السوري ودعمها لسيادة سوريا ووحدة وتكامل أراضيها.
ودعت الخارجية المصرية في بيان لها جميع الأطراف السورية بكافة توجهاتها إلي صون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، وتغليب المصلحة العليا للبلاد، وذلك من خلال توحيد الأهداف والأولويات وبدء عملية سياسية متكاملة وشاملة تؤسس لمرحلة جديدة من التوافق والسلام الداخلي، واستعادة وضع سوريا الإقليمي والدولي.
وأكدت مصر في هذا السياق استمرارها في العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون والعمل علي إنهاء معاناة الشعب السوري الممتدة، وإعادة الإعمار ودعم العودة الآمنة للاجئين السوريين إلى بلادهم، والتوصل للاستقرار الذي يستحقه الشعب السوري الشقيق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: موسكو العاصمة الروسية النظام السوري المزيد المزيد الشعب السوری
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي لا خير فيه
أبدأ بسؤال يخص المجلس الرئاسي الذي شُكّل حسب التقسيم المناطقي المتعفن للبلاد وهو الذي يُفترض أن يقود البلاد ويخرجها من العبث الذي هي فيه منذ أربع عشرة عاما ويزيد ولكن هل قاد المجلس الرئاسي ليبيا من المرحلة الانتقالية التي أصبحت مراحل انتقالية دون توقف وليست مرحلة واحدة من خلال تجديد المؤسسات الحاكمة منتهية الصلاحية لنفسها كل مرة مع اكتفاء أعضاء المجلس الرئاسي بدور المتفرج على المهازل التي يقوم بها رؤساء وأعضاء الأجسام الحاكمة السارقة للوطن بالتحايل وبالقوة الناعمة فعوضا على تحمل المجلس الرئاسي مسؤوليته التي سيسأل عنها يوما ما وذلك بالوقوف أمام التلاعب الواضح الذي يقوم به هؤلاء اختار الرئاسي أن يتفرج على المشهد التمثيلي السيئ الإخراج!.
لقد أتاح الشعب في مظاهرات الأسبوع الماضي في طرابلس فرصة سانحة بطلبه المجلس الرئاسي بالتدخل لحل الأجسام الحاكمة المنتهية الصلاحية والإعلان عن خطة قصيرة المدى لإجراء انتخابات برلمانية ورئاسية لنقل البلاد نحو الاستقرار السياسي الذي سيتبعه ازدهار اقتصادي واستقرار اجتماعي طال انتظاره ولكن لا حياة للمجلس الرئاسي الميت الذي اكتفى بتصريحٍ لا يعدو أنه كلمات لا تسمن ولا تغني الليبيين من الجوع والتخبط الذي يعيشونه تحت الانقسام وسيطرة الميليشيات والأجسام الموازية التي ليس من مصلحتها استقرار البلاد والخروج من المراحل الانتقالية التي أثقلت كاهل الدولة والشعب على حدٍّ سواء وكأن المجلس الرئاسي راض مستمتعٍ بما هو فيه من مزايا؟!.
لقد أوضحت المظاهرات السلمية التي خرج فيها الشعب ونادى بإسقاط الأجسام السياسية والذهاب لانتخابات كاملة يقوم فيها الشعب باختيار قيادته لتكون نهاية المأساة الانتقالية والأجسام المدنية والعسكرية المصاحبة لها والتي أصبحت جميعها هي المشكلة الحقيقية في البلاد بعد تجذّرها وتغولها بسرقة المال العام وشرائها الذمم من أعلى إلى أسفل كلٌّ حسب مكانه ودوره المشبوه لإعاقة أي محاولة للاستقرار الدائم واستمرار سيطرة هؤلاء الانتهازيين المصلحيين على مفاصل البلاد.
أختم بالقول ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يتحرك الآن استنادا لدعمٍ وقاعدةٍ شعبية تدعو إلى تخليص الوطن مما هو فيه؟ ما هي الفائدة من المجلس الرئاسي إذا لم يكفّر عن سيئاته بحل الأجسام السياسية والجماعات المسلحة كلها وقيادة البلاد لانتخابات نزيهة بدعم دولي يتم خلال هذه السنة، فهل يفعلها الرئاسي وينقذنا والوطن ويكتب له التاريخ ذلك؟! أرجو أن تستيقظ قلوب رئيس وأعضاء الرئاسي وإن كنت أشك في ذلك؟؟؟ يقول الشاعر: إنَّا وفي آمَالِ أنفُسِنَا طُولٌ وفي أعْمَارِنَا قِصَرُ.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.