كيكل استطاع في أسابيع قليلة أن يحدث فارقا مهولا على الأرض
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
الجزيرة-القتل وليس الأرض!!
بغض النظر عن تفاصيل المعارك الجارية في ولاية الجزيرة لكن المؤكد أن الواقع اختلف عما كان عليه قبل أشهر قليلة –
الحقيقة أن خروج ابو عاقلة كيكل من صفوف المليشيا وانضمامه للجيش في معركة الكرامة احدث انقلابا كبيرا في العملية العسكرية بالجزيرة
استطاع كيكل في أسابيع قليلة أن يحدث فارقا مهولا على الأرض فهو ينفذ هجمات خاطفة يخترق بها جوف العدو وبحدث فيه خسائر كبيرة
انضم لكيكل في أيام قلائل العديد من أبناء الجزيرة والذين قادتهم الغبينة للقتال المر ضد المليشيا
كلمة واحدة -الواقع اختلف اليوم في الجزيرة وأصبحت هناك قوة -على الأقل تعادل المليشيا في تجهيزها واستعدادها مع فارق الأرض التى تقاتل الى جانب أصحابها دوما
في معركة تصفية وجود المليشيا -القتل أهم من الأرض وليس بالضرورة كم من الأرض تحت يدك ولكن المهم كم قتلت على تلك الأرض من الأعداء!!
اليوم قوات درع السودان بقيادة كيكل تنضم للجيش في تنفيذ هذه الاستيراتجية -اي استيراتيجية القتل وليس الاحتفاظ بالأرض !
بكرى المدنى
.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الدكتور علي عثمان شحاتة: الشدائد يجب أن تدفعنا إلى الرحمة وليس القسوة
قال الدكتور علي عثمان شحاتة، أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، إننا نعيش بالفعل في عصر يموج بالفتن الأخلاقية والمادية، وتتسم أيامه بإيقاع سريع وضغوط متزايدة، لكن هذا لا يعني أن الرحمة غابت بسببه، بل إن الرحمة هي العلاج الحقيقي لهذه الفتن، لا ضحيتها.
وأضاف أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الرحمة والفتن بينهما علاقة تداخل وتأثير متبادل، فقد تؤدي الفتن إلى تنمية القسوة في النفوس، وقد تقابل القسوة بقسوة فيختفي التراحم من بين الناس، بينما الأصل أن الشدائد ينبغي أن تُقابل بالرحمة لا بالقسوة، لأن القسوة تزيد الشدائد، أما الرحمة فتبث السكينة في القلب وتمنح الإنسان القدرة على التفكير الهادئ والتصرف الرشيد".
أستاذ بالأزهر: انتشار الرحمة فى المجتمع يخفي 90% من مشاكلنا
هل يجب أخذ رأي الزوجة في الانتقال لمنزل جديد؟.. أمين الفتوى يجيب
أفضل دعاء عند النوم.. كلمات تحميك حتى الصباح
متى يجوز القصر والجمع في الصلاة؟.. أمين الفتوى يجيب
وأكد أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر أن الرحمة ليست ضعفًا كما يظن البعض، بل أحد مظاهر القوة النفسية والعقلية، موضحًا أن الشخص الرحيم قادر على التحكم في مشاعره، والسيطرة على انفعالاته، واتخاذ قرارات حكيمة في أصعب الأوقات.
وتابع أستاذ الثقافة الإسلامية بجامعة الأزهر "الرحيم ليس ضعيفًا، بل هو قوي السيطرة على نفسه، لا يستجيب لنوازع الغضب أو الانتقام، بل يحكم عقله وقلبه معًا، أما الإنسان الضعيف فهو من يُستفَز بسرعة، ويتصرف بعشوائية، وتصدر منه قرارات غير محسوبة، وفي زمن الأزمات والفتن، نحتاج إلى من يملك رحمة العقل، ورحمة القلب، ورحمة السلوك، فبهذه القيم تبنى المجتمعات وتُحمى الأسر ويُصان الإنسان، والرحمة ليست ترفًا أخلاقيًّا بل ضرورة حضارية".