يمانيون:
2025-05-22@18:32:14 GMT

أين هم من غزة؟

تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT

أين هم من غزة؟

عبدالملك فضايل

القوات التي ظهرت في سوريا حَـاليًّا.

أين هم من غزة المحاصرة على مدى أكثر من عام؟

أين هم من أنين الثكالى؟

أين هم من صراخِ وآلام الكبار والصغار؟

أين هم وغزة تحتاج إليهم؟

أين كانوا عندما كانت ولا زالت تُقصَفُ المستشفيات؟

أين هم عندما دمّـرت منازلُ على رؤوس ساكنيها؟

أين هم عندما حاصَرَ غزة شرذمةٌ من اليهود؟

لماذا لم نرَهم وهم في مقرُبة من غزة بل وعلى بُعْدِ كيلو مترات قليلة.

وليس هذا فحسب بل وأرضهم محتلّة ومغتصَبة مِن قِبل العدوّ الحقيقي الذي من المفترض أن تتحَرّك تلك القوى إلى استئصاله بدلًا من هذا التحَرّك المشبوه في هذا الوقت الحالي.

ولو كان هذا التحَرّك ضد من يقتل ويدمّـر ويهلك الحرث والنسل في غزة، وبإخلاص لله تعالى لكان قد أوتي ثمرته وتم تحرير الأراضي المحتلّة من اليهود والمغتصبين.

ولكن من خلال هذا التحَرّك وفي هذا التوقيت نخرج بنتيجة واحدة وهي أن الداعم والمحرك الرئيسي لهذا القوى هو الكيان الصهيوني وكذلك شريكه الأمريكي؛ لأنهم هم المستفيدون من هذا التحَرّك وفي هذا التوقيت بالذات!

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: أین هم من

إقرأ أيضاً:

“مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية

#سواليف

عندما نذكر #سفينة ” #تيتانيك “، تتبادر إلى الأذهان على الفور #قصة_الحب الخالدة بين جاك وروز، أو ذلك المشهد المؤثر حيث يمسك ليوناردو دي كابريو بكيت وينسلت على مقدمة السفينة.

لكن وراء هذه الدراما السينمائية، تكمن قصص حقيقية لا تقل إثارة، ومن أبرزها قصة #مارغريت_براون، المرأة التي تحولت من سيدة ثرية إلى بطلة شعبية بعد أن لعبت دورا محوريا في إنقاذ #الناجين من #الكارثة.

وولدت مارغريت توبين في عام 1867 في ميسوري، ونشأت في عائلة فقيرة من المهاجرين الأيرلنديين. وعلى عكس معظم الفتيات في ذلك الوقت، شجعها والداها على التعليم، لكنها اضطرت لترك المدرسة في سن الـ13 للعمل.

مقالات ذات صلة مصر.. قال لزوجته «يا بومة» فعاقبته المحكمة 2025/05/22

وانتقلت لاحقا إلى كولورادو، حيث التقت بزوجها، مهندس التعدين جيمس جوزيف براون الذي غير حياتها عندما اكتشف الذهب، لتصبح العائلة مليونيرة بين عشية وضحاها.

لكن الثروة لم تبعد مارغريت عن جذورها المتواضعة. فخلال حياتها في دنفر، انخرطت في العمل الخيري، وساعدت الفقراء والمهاجرين، بل وساهمت في إنشاء أول محكمة للأحداث في أمريكا.

رحلة تيتانيك: الاختبار الحقيقي

في أبريل 1912، كانت مارغريت في زيارة لباريس عندما علمت بمرض حفيدها، فقررت العودة سريعا إلى أمريكا. وكانت السفينة المتاحة هي “تيتانيك”، فحجزت تذكرة من الدرجة الأولى.

وبعد 4 أيام فقط من صعودها على متن السفينة من بلدة شيربورغ الفرنسية، وقعت الكارثة باصطدام السفينة بجبل جليدي. وفي الساعات الأخيرة من الليل في 14 أبريل 1912، بدأت السفينة في الغرق شمال المحيط الأطلسي.

وآنذاك، لم تفكر مارغريت في إنقاذ نفسها فقط، بل ساعدت الآخرين في الصعود إلى قوارب النجاة. واستخدمت معرفتها باللغات العديدة للتواصل مع الناجين الذين لم يكونوا يتحدثون الإنجليزية.

وبينما كان الركاب في حالة ذعر، قامت بتهدئتهم ووزعت عليهم البطانيات، حتى أنها حاولت إقناع ربان قاربها بالعودة لإنقاذ المزيد من الضحايا، لكنه رفض خوفا من أن يغرق القارب بسبب الأمواج.

وبعد النجاة، لم تتوقف مارغريت عند حد المساعدة على متن سفينة الإنقاذ “كارباثيا”، بل جمعت تبرعات بلغت 10 آلاف دولار (ما يعادل 250 ألف دولار اليوم) لمساعدة الناجين الفقراء الذين فقدوا كل شيء.

وهذه الشجاعة والإنسانية جعلتها تلقب بـ”مولي براون التي لا تغرق”، وألهمت قصتها مسرحية برودواي ناجحة عام 1960، ثم جسدت شخصيتها لاحقا في فيلم “تيتانيك” (1997)، الممثلة كاثي بيتس.

وواصلت مارغريت، وهي أم لطفلين، جهودها الخيرية حتى بعد حادثة تيتانيك الشهيرة، حيث ساعدت ضحايا مذبحة عمال المناجم في كولورادو عام 1914، ودعمت حقوق المرأة وكانت ناشطة في حركة “حقوق التصويت للنساء”. كما عملت خلال الحرب العالمية الأولى مع الصليب الأحمر لمساعدة الجنود، ونالت وسام “جوقة الشرف الفرنسية” تقديرا لجهودها الإنسانية.

توفيت مارغريت في عام 1932 عن عمر يناهز 65 عاما، تاركة إرثا إنسانيا فريدا. وقد تحول منزلها في دنفر إلى متحف، كما أطلق اسمها على معلم سياحي في “ديزني لاند” باريس.

ولم تكن مارغريت براون مجرد ناجية من “تيتانيك”، بل كانت نموذجا للإنسانية والشجاعة. وتذكرنا قصتها أن البطولة الحقيقية ليست حكرا على أفلام هوليوود، بل يمكن أن تجسدها شخصيات عادية تصنع مواقف غير عادية في لحظات الأزمات.

مقالات مشابهة

  • سي إن إن: متهم هجوم متحف اليهود بواشنطن يمثل أمام المحكمة خلال ساعات
  • جريمة كراهية .. تحقيقات فيدرالية تلاحق دوافع مهاجم متحف اليهود بواشنطن
  • موعد اجتماع البنك المركزي القادم: التوقيت والتوقعات
  • غولان يحمّل نتنياهو مسؤولية "تعريض اليهود للخطر"
  • رابطة مكافحة التشهير من الدفاع عن اليهود إلى الدفاع عن جرائم إسرائيل
  • “مولي براون التي لا تغرق”.. قصة بطلة تيتانيك الحقيقية المنسية
  • عاطف الطراونة الإنسان ورجل الدولة
  • جريمة نبش القبور الأدبية: عندما نصحو على فضائح الراحلين.. !
  • عندما تذوب الأوهام في بحر المصالح
  • كأس العالم للأندية من دون «دي بروين»