حالات سحب رخص التسيير لسيارات الأجرة.. اعرفها واحذرها
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
في كثير من الأحيان، يتعرض سائقو سيارات الأجرة للعديد من المواقف المختلفة التي تجعلهم يقعون في خطأ المخالفات المرورية وسحب رخصة التسيير منهم، الأمر الذي يعيق عملهم بسبب عدم قدرتهم على السير على الطرقات لتعرضهم للمساءلة القانونية وتسجيل المخالفات.
وحددت الإدارة العامة للمرور كافة الحالات التي يتم سحب رخص التسيير بها من سائقي السيارات الأجرة، ونوضح من خلال هذا التقرير تفاصيل تلك الحالات، وفق الموقع الرسمي لوزارة الداخلية.
- عدم استيفاء إجراءات التجديد خلال مدة 30 يوما التالية لانتهاء مدة الترخيص رغم أداء الضرائب والرسوم المقررة للتجديد قبل انقضاء مدة 30 يوما، وتظل الرخصة مسحوبة حتى استيفاء إجراءات التجديد ووفقا للمادة 24 من القانون.
- عند تكرار ضبط سيارة أجرة وبعدادها خلل خلال عام من ضبطه في المرة السابقة وبه خلل ويكون السحب لمدة 30 يوما، كما يجب ضبط العداد وفقا للمادة 28/3 من القانون.
- عند ضبط المركبة غير متوافر فيها شروط المتانة والأمن ويستمر السحب إلى حين استيفاء هذه الشروط وفقا للمادة 33 من القانون.
- عند ضبط قائد أية مركبة مرتكبا فعلا مخالفا للآداب العامة فى المركبة أو إذا سمح بذلك،ويكون السحب لمدة 90 يوما من تاريخ الضبط وفقا للمادة 72 من القانون، ولمالك المركبة إسترداد رخصة المركبة ما لم يثبت علمه بالواقعة.
- عند تسيير السيارة الأجرة التى تعمل بنظام نقل الركاب بأجر عن الراكب فى حدود دائرة سير معينة خارج المحافظة المرخص بالسير فيها بدون تصريح من قسم المرور المختص، ويكون سحب الرخصة لمدة ثلاثين يوما.
حالة إلغاء الرخصة- عند ضبط المركبة يقودها شخص غير مرخص له أو كان مرخصا له وألغيت رخصته، وكذلك إذا ضبطت يقودها شخص سحبت أو أوقفت رخصته، أو شخص مرخص له برخصة لا تجيز قيادة المركبة التى ضبط يقودها، ويكون السحب لمدة لا تزيد على 90 يوما، ولمالك المركبة استرداد رخصة المركبة ما لم يثبت علمه بالواقعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرور سيارات الأجرة سحب الرخصة مخالفات المرور رخصة السيارة من القانون
إقرأ أيضاً:
تتحول الكارثة إلى قضية إنسانية| خبير: حرب إبادة جماعية في غزة تتفاقم يوما بعد يوم
في الوقت الذي يصمت فيه العالم أمام ما يحدث في غزة، ويكتفي البعض بمواقف خجولة لا ترقى إلى حجم الموقف، تتواصل في قطاع غزة حرب إبادة جماعية تنفذ بأدوات الحصار والقصف والتجويع.
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن ما يجري في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتفاقم يوما بعد يوم، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع مستمر في أعداد الضحايا، في ظل نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية، والوضع الإنساني يزداد تدهورا بشكل ملحوظ، ولا يخفى على أحد أن القطاع الصحي يعاني من شلل شبه كامل، نتيجة لهذا التصعيد الوحشي.
وأضاف الرقب خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن من بين أبرز استهدافات الاحتلال، ما تعرض له المستشفى الأوروبي، الذي يعد ثاني أكبر مستشفى يقدم خدمات طبية في منطقة خان يونس، واستمرار استهداف المنشات الصحية، إلى جانب الانقطاع الكامل في توفير الأدوية والمستلزمات الطبية، سيؤدي حتما إلى ارتفاع عدد الضحايا، ليس فقط بسبب القصف المباشر، بل أيضا نتيجة لهذا الحصار الإسرائيلي الخانق.
وأشار الرقب، إلى أن يسقط يوميا عدد من الضحايا نتيجة لنقص حاد في المواد الغذائية والدوائية، وهو أمر كارثي، وأوضح أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ليس بالأمر المستحيل، إذ يمكن للإسرائيليين تمريرها إذا أرادوا، ما يكشف أن هناك تعمدا في خلق هذه الأزمة الإنسانية.
واختم: "الأخطر من ذلك هو ما تقوم به الولايات المتحدة من محاولات لتحويل القضية الفلسطينية إلى مجرد قضية إنسانية، في تجاهل متعمد لطبيعتها السياسية، وهذا التوجه يعد خطيرا للغاية، لأنه يفرغ الصراع من جوهره الحقيقي، ويغطي على جرائم الاحتلال بتصوير المعاناة وكأنها أزمة إغاثة فقط، وليست نتيجة احتلال طويل الأمد وسياسات ممنهجة".
وما يحدث في غزة ليس مجرد كارثة إنسانية عابرة، بل جريمة مستمرة بحق شعب بأكمله، ترتكب على مرأى ومسمع من العالم.
وبذلك، تم تحويل القضية الفلسطينية إلى "أزمة إنسانية" هو اختزال ظالم لصراع سياسي عادل، تحاول فيه قوى كبرى التهرب من مسؤولياتها الأخلاقية والتاريخية.
وفي مشهد يجسد أقسى صور المأساة الإنسانية، يعيش قطاع غزة واحدة من أحلك لحظاته في التاريخ الحديث، وسط حصار خانق وقصف متواصل قضي على كل مقومات الحياة.
القطاع لم يعد فيه سوى منازل مدمرة، مستشفيات عاجزة، وأسواق خاوية من الطعام والدواء، فيما يتزايد عدد الجوعى والمرضى يومًا بعد يوم، إنه واقع مأساوي لم يعد يحتمل التأجيل أو التجاهل، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية عاجلة.
والجدير بالذكر، أن أكد المصور الفلسطيني شامي السلطان أن القاهرة تحتضن هذه الأيام معرضًا سنويًا للصور الفوتوغرافية، خصصت نسخته الحالية لتسليط الضوء على المأساة الإنسانية في قطاع غزة من خلال عدسات مصورين فلسطينيين عايشوا الحرب ووثقوا تفاصيلها المؤلمة.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامي أحمد دياب، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، السلطان إن علاقته بهذا المعرض تعود إلى سنوات، حيث حضر إحدى نسخه السابقة قبل نحو عامين ونصف، عندما استضافت القاهرة أحد زملائه من غزة أيضًا.
وأضاف، أن المنظمون هم مجموعة من الشباب والمصورين المصريين وتجمعني بهم علاقة صداقة قديمة، وقد كان من اهتمامهم هذا العام التركيز على القضية الفلسطينية، لا سيما غزة بعد الحرب الأخيرة، لذا قاموا بدعوتي أنا وعدد من الزملاء المصورين الذين وثقوا الحرب من الميدان.
وأكد السلطان أن المعرض يضم مجموعة من الصور الفوتوغرافية التي تروي فصول المعاناة في غزة، من الدمار والركام، إلى لحظات الألم الإنساني، وصور لضحايا القصف، وأخرى تظهر صمود الأهالي في ظل الحصار والدمار.
وقال: "المعرض ليس مجرد صور معلقة على الجدران، بل هو رسالة بصرية قوية توصل للعالم صوت غزة وصورتها الحقيقية، بعيدا عن الأرقام والإحصائيات الباردة، وكل صورة فيها وجع وحكاية".