استشهاد لبناني وإصابة أخرين في غارة إسرائيلية جنوبي البلاد
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بسقوط شهيد وإصابة عدد من جنود الجيش اللبناني في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة على طريق صف الهوا في بنت جبيل جنوبي البلاد، وذلك بحسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الاثنين.
ويتزايد التصعيد الإسرائيلي في لبنان إلى حد مقلق للمجتمع الدولي، حيث شن الاحتلال هجمات نوعية على الجنوب اللبناني وأجهزة الاتصال اللاسلكية، ما أسفر عن سقوط العديد من القتلى، بجانب آلاف المصابين، من عناصر حزب الله جراء تلك الهجمات الإسرائيلية.
وتدور اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل منذ أشهر، بالتوازي مع حرب الاحتلال الغاشمة على قطاع غزة، وتمثل الأعمال القتالية أسوأ صراع بين الجانبين منذ حرب 2006، ما يُؤجج المخاوف من خوض مواجهة أكبر، حيث تزايدت التوترات بين إسرائيل وحركة حماس بعد اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إثر غارة إسرائيلية على مقر إقامته في العاصمة الإيرانية طهران.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القاهرة الاخبارية وكالة الأنباء اللبنانية غارة إسرائيلية لبنان حزب الله إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم منزلين و4 غرف زراعية في واد رحال جنوبي بيت لحم
بيت لحم - صفا
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الخميس، منزلين وأربع غرف زراعية في قرية واد رحال جنوب محافظة بيت لحم، في إطار سياسة التهجير القسري وتضييق الخناق على المواطنين في المناطق المصنفة (ج).
وأفاد عضو مجلس قروي واد رحال عمار حجازي لمراسلتنا، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات وآليات عسكرية، اقتحمت القرية، وشرعت بعمليات هدم واسعة طالت أربع غرف زراعية تستخدم لتخزين المعدات والمواد الزراعية.
وأضاف أن الجرافات العسكرية هدمت أيضًا منزلين تبلغ مساحة كل واحد منهما نحو 200 متر مربع، يعود أحدهما للمواطن أحمد البدوي، والآخر لعائلة سعد.
وتُعد قرية واد رحال واحدة من المناطق المهددة بالاستيلاء والاستيطان، نظرًا لقربها من مستعمرة "أفرات" المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم، وتشهد بين الحين والآخر عمليات هدم وتجريف تستهدف الوجود الفلسطيني.
يذكر أن سلطات الاحتلال هدمت في النصف الأول من العام الجاري، 588 منشأة تسببت في تضرر 843 مواطنا منهم 411 طفلا، فيما أخطرت في الفترة ذاتها 556 منشآت بالهدم، منها 322 منزلا مأهولا، و18 أخرى غير مأهولة، و151 منشأة زراعية، و97 تصنف على أنها مصادر رزق وغيرها، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.