وزيرة التنمية الإدارية السورية: الأمور مستقرة والخدمات تقدم بشكل طبيعي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قالت الدكتورة سلام سفاف، وزيرة التنمية الإدارية السورية، نحن أمام حقبة تاريخية في سوريا ونأمل انتقالا سلميا للسلطة، ونجري جولات ميدانية في أنحاء سوريا كافة لمواجهة تداعيات الوضع الراهن في البلاد.
وأضافت «سفاف»، في مداخلة هاتفية لقناة القاهرة الإخبارية، أنّنا نأمل في إعادة الحياة في سوريا إلى مسارها الطبيعي، وأن المؤسسات السورية تعمل بشكل طبيعي وأن الخدمات متوافرة والأمور مستقرة بشكل مقبول، ونطمئن المواطنين بأننا لم نصل إلى مرحلة الانهيار، والأمور مستقرة والخدمات تقدم بشكل طبيعي في مدينة حماة، لكن سوريا تحتاج الدعم الدولي الأن والمساعدات وإعادة الأعمار، وعودة النشاط الاقتصادي.
وتابعت وزيرة التنمية الإدارية السورية، بأنّه لا يوجد انهيار للمؤسسات السورية، ونعمل بشكل مقبول، وهناك بعض البلدات مستقرة بشكل كبير، وهناك مؤشرات إيجابية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا المؤسسات السورية مدينة حماة القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل: رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا يمنح الأمل في التعافي
دمشق-سانا
أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات أن “رفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا يمنح الأمل في التعافي، ويسمح للحكومة البدء في العمل على مهام شاقة تشمل مكافحة الفساد وإعادة ملايين اللاجئين إلى ديارهم”.
وقالت الوزيرة قبوات في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس الأمريكية اليوم: إن “التحركات التي اتخذتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي لرفع معظم العقوبات التي فرضت على سوريا على مدى عقود من الزمن، ولو مؤقتاً، سوف تسمح ببدء هذا العمل”، مضيفة: “كنا نتحدث ونضع الخطط، لكن لم يكن بالإمكان تحقيق أي شيء على أرض الواقع لأن العقوبات كانت تعيق كل شيء وتقيّد عملنا، ومع رفعها، يمكننا الآن الانتقال إلى مرحلة التنفيذ”.
وأوضحت الوزيرة قبوات أن “تخفيف العقوبات سيستغرق بعض الوقت حتى يظهر تأثيره على الأرض، خاصة أن تخفيف بعض القيود المالية سوف ينطوي على بيروقراطية معقدة”، قائلة: “نسير خطوة بخطوة، فلدينا تحديات كثيرة، وعلينا أن نكون متفائلين”.
ودعت الوزيرة قبوات المجتمع الدولي إلى مساعدة سوريا في بناء اقتصادها وتجنب سقوطها في الفوضى، مشيرة إلى أن من بين البرامج الأولى التي تخطط الحكومة لإطلاقها برنامج المدارس المؤقتة لأطفال اللاجئين والنازحين داخلياً، العائدين إلى مناطقهم الأصلية.
كما أوضحت الوزيرة قبوات رؤية الحكومة في أن سوريا لا تحتاج إلى سلال غذائية أو خيام بعد خمس سنوات، مشيرة إلى أن الفرص المتاحة للنساء الآن أكبر مما كانت عليه في عهد النظام البائد ويجب أن يكون هناك دور لجميع الرجال والنساء السوريين في إعادة بناء مؤسسات الدولة.
تابعوا أخبار سانا على