هالة أبو السعد: الاصطفاف الوطني يعزز من قوة الدولة وحماية أمنها القومي
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
قالت النائبة هالة أبو السعد وكيل لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب، إن مسؤولية تعزيز مفهوم الدولة الوطنية مسئولية مشتركة تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع، مشيرة إلى أن الدولة القوية هي الدولة المتماسكة ومتحدة فيما بينها، وتتعاون فيها مؤسسات الدولة وتصطف خلفها القوة الشعبية وجموع المواطنين بجميع أطيافهم وفئاتهم.
الاصطفاف الوطني
وأكدت النائبة هالة أبو السعد، في بيان لها ،أن هذا الاصطفاف الوطني الذي يسهم في تعزيز القوة الوطنية للدولة، من شأنه الحفاظ على أمن واستقرار الدولة، وردع أية محاولات للنيل منها ومن أمنها القومي، كما أن هذه القوة أيضًا تسهم في حماية المجتمع والمواطنين وتمكن الدولة من تلبية احتياجاتهم، وتحقيق التنمية المستدامة والرخاء.
زراعة النواب تعلن بختام زيارتها الميدانية للغربية: إعداد تقرير بالملاحظاتوأوضحت عضو مجلس النواب أن الدولة المصرية نجحت في ترسيخ المفهوم الشامل للدولة الوطنية، من خلال العمل على وحدة المؤسسات الرسمية واتحادها فيما بينها سواء كانت التشريعية المسئولة عن سن القوانين أو التنفيذية المنوط بها تقديم الخدمات المتكاملة للمواطنين وكذلك القضائية والأمنية المسئولة عن حماية حقوقهم وحرياتهم وتطبيق العدل والمساواة وتوفير الأمن والأمان وحماية أمنهم واستقرارهم.
وكيل دفاع النواب: اضطرابات المنطقة تحتم علينا الالتفاف حول القيادة السياسيةولفتت النائبة هالة أبو السعد إلى أن الوحدة والاصطفاف الوطني والشعبي خلف القيادة السياسية يصنع دولة قوية قادرة على تبني المواقف الإقليمية والدولية تجاه القضايا والأزمات التي تشهدها المنطقة والعالم، منوهة إلى أن مصر تطلع من خلال مواقفها الثابتة تجاه قضايا المنطقة إلى بناء عالم أكثر استقراراً وسلاماً، حيث تسود العدالة والمساواة واحترام حقوق الإنسان.
واشارت ابو السعد، الى المخططات الإجرامية التي تحاك بالدولة المصرية ، مطالبة جموع المصريين بضرورة الانتباه لها والتصدى لها بكل قوة حفاظا على الامن القومى المصرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مجلس النواب حماية المجتمع التنمية المستدامة الاصطفاف الوطني هالة أبو السعد
إقرأ أيضاً:
طارق سعدة مهنئًا الإعلاميين في العيد الـ91: واصلوا دوركم الوطني
هنأ مجلس نقابة الإعلاميين برئاسة النائب الدكتور طارق سعده نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ إعلاميي مصر والإذاعة المصرية في عيدهم الـ91.
قال نقيب الإعلاميين إن الإعلام الوطني على مدار الـ9 عقود الماضية كان له دورٌ وطني بالغ الأهمية في إرساء القيم الحقيقية، وحرص على تحمل المسؤولية في تقديم الوعي للمجتمع المصري بشكل مستمر.
وأضاف سعده: استطاعت الإذاعة المصرية على مدار العقود الماضية أن تطور من محتواها وتعظم من دورها الوطني، ويرجع ذلك الفضل إلى روادها الذين صنعوا إعلامًا هادفًا وقدموا رسالة إعلامية جادة شكّلت فكر ووجدان المواطن المصري، وامتد تأثيرها لكل البلاد العربية من خلال شبكاتها المتعددة، ولا تزال الإذاعة تحتفظ بمكانتها وتأثيرها لما تقدمه من إعلام وطني هادف وحقيقي.
وأوضح النائب الدكتور طارق سعده، نقيب الإعلاميين وعضو مجلس الشيوخ، أنه ينتهز هذه الفرصة ليحذر من استخدام لقب أو مسمى "إعلامي" في جمهورية مصر العربية لأي شخص دون أن يكون مقيدًا في جداول نقابة الإعلاميين أو حاصلًا على تصريح بمزاولة المهنة، ومن يُقدم على ذلك، يُعد منتحلًا لصفة "إعلامي" ويعرض نفسه للعقوبة الجنائية والسجن، وذلك لوجود نص قانوني صريح ، فالمادة الأولى من القانون تُعرّف "الإعلامي" بأنه كل من هو مقيد بنقابة الإعلاميين ، وعليه، فالقانون واضح وصريح في هذا الشأن، والنقابة لا تدخر جهدًا في محاربة منتحلي الصفة والكيانات الوهمية.
وأكد نقيب الإعلاميين أن الفضل في إنشاء نقابة للإعلاميين يرجع لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، لضبط المشهد الإعلامي الذي كان منفلتًا، وأكبر دليل على ذلك ما شاهدناه بعد 2011 وأبان حكم الإخوان، حيث كانت الساحة الإعلامية مباحة وغير منضبطة، ولكن بعد تولي الرئيس السيسي سدة الحكم شعر المواطن المصري بالفرق بين الأمس والحاضر، والحمد لله استطعنا ضبط المشهد الإعلامي من خلال تطبيق ميثاق الشرف الإعلامي على كل من يمارس مهنة الإعلام.
ومن خلال المسؤولية الوطنية في مساندة مؤسسات الدولة المختلفة، أنشأنا مركزًا لمكافحة الشائعات للسيطرة على فوضى السوشيال ميديا ، ولمواجهة السموم التي تبثها الجماعات المتطرفة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والهدف منها زعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية، وخروجها عن مسيرة البناء والتنمية التي يقودها فخامة الرئيس السيسي وصولًا للجمهورية الجديدة التي تبني ولا تهدم، تجمع ولا تفرق.
وطالب سعده الإعلاميين في عيدهم الـ91 أن يظلوا على الدرب لمواصلة دورهم الوطني في تقديم رسالة إعلامية هادفة تليق بمصر الحديثة التي تشهد تنمية شاملة وحقيقية في كافة المجالات، وتحافظ على قيم ومبادئ المجتمع وثوابت الدولة الوطنية وأمنها القومي.