خبير تربوي يطالب بتوفير مناهج ومدربين لتعميم لعبة الشطرنج في المدارس
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
أكد الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة أن تطبيق قرار تعميم لعبة الشطرنج في المدارس يتطلب تحقيق عدد من المتطلبات.
حيث قال الدكتور عاصم حجازي أستاذ علم النفس التربوي المساعد بكلية الدراسات العليا للتربية جامعة القاهرة : إن تطبيق قرار تعميم لعبة الشطرنج في المدارس يتطلب :
توفير مساحة زمنية لممارسة هذه الرياضة في الجدول المدرسي.توفير مناهج لتعليمها مناسبة لكل فئة عمرية.توفير معلمين أو مدربين لتدريب الطلاب. ونظرا لكونها من الألعاب التي لا تحظى بشعبية كبيرة بين الطلاب فلابد من وجود ترويج وتسويق ودعاية جيدة قبل البدء لتعريف الطلاب بفوائد هذه الرياضة وجذبهم إليها.لابد في البداية أيضا من وجود نظام قوي للتحفيز لضمان تكوين اتجاهات إيجابية نحو هذه الرياضة لدى الطلاب.
وأضاف الدكتور عاصم حجازي : أنه على الجانب الآخر هناك مزايا لقرار تعميم لعبة الشطرنج في المدارس تتمثل فيما يلي :
لعبة الشطرنج تنتمي إلى فئة الرياضات الذهنية وبالتالي فهي وثيقة الصلة بالنشاط المعرفي للطالب. يتسق قرار تعميم لعبة الشطرنج في المدارس مع ما ينادي به التربويون من ضرورة اهتمام النظام التعليمي بتنمية مهارات التفكير لدى الطلاب وتنمية قدراتهم العقلية وعدم التركيز على حشو عقولهم بالمعلومات فقط. يتسق أيضا قرار تعميم لعبة الشطرنج في المدارس مع ما ينادي به التربويون من ضرورة دمج أنشطة التعلم بالانشطة الترفيهية واللعب خاصة في المراحل الأولى. تستطيع هذه الرياضة الذهنية أن تنمي لدى الطالب مهارات التفكير الاستراتيجي والتفكير التحليلي والتفكير المنظومي وتنمي لديه القدرة على التركيز والانتباه .تنمي لعبة الشطرنج أيضا لدى الطالب مجموعة من الخصائص الشخصية الجيدة كالمثابرة والتركيز على الهدف والهدوء والصبر والالتزام والتخطيط والقدرة على اتخاذ القرار. تساعد لعبة الشطرنج في مواجهة بعض المشكلات السلوكية والنفسية كالاندفاعية والغضب والسلوك العدواني والتسرع وعلاج فرط الحركة وتشتت الانتباه. تساهم لعبة الشطرنج في تقليل ممارسة الأبناء للألعاب الالكترونية وتخلصهم من إدمان الإنترنت.وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قررت تعميم رياضة الشطرنج في المدارس بجميع المراحل التعليمية (تدريب / مسابقات / فعاليات)، وذلك بالتعاون والتنسيق مع فروع الاتحاد المصري للشطرنج، مشددة على مديري مديريات التربية والتعليم بضرورة إخطار الوزارة بما تم تنفيذه بصدد هذا الشأن.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أن هذا يأتي بعد نجاح بطولة الجمهورية الأولي لشطرنج المدارس العام الماضي بتاريخ 2023/10/7 وبحضور محافظ الغربية ونجاح البطولة الثانية العام الحالي بتاريخ 2024/10/7 بحضور محافظ الغربية، وذلك بالتعاون المثمر والبناء بين الادارة المركزية لتطوير المناهج - مستشار تنمية مادة التربية الرياضية والعسكرية مع الاتحاد المصري للشطرنج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المدارس الشطرنج لعبة الشطرنج تعميم لعبة الشطرنج المزيد المزيد هذه الریاضة
إقرأ أيضاً:
وزارة التربية والتعليم تدشن مركزين صيفيين لتسجيل ونقل الطلبة استعدادًا للعام الأكاديمي 2025–2026
ضمن جهودها المتواصلة لتطوير الخدمات التعليمية وتعزيز كفاءة الأداء الإداري، دشنت وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي مركزين صيفيين لتسجيل ونقل الطلبة في المدارس الحكومية خلال الإجازة الصيفية، في الفترة 13 يوليو حتى 14 أغسطس 2025، وذلك دعمًا لاستعدادات المدارس واستقرار العملية التعليمية في العام الأكاديمي الجديد 2025–2026.
وتندرج هذه الخطوة في إطار الخطة المعتمدة للتسجيل الطلابي، التي وضعت حزمة من الإجراءات الوقائية والتنظيمية لضمان توزيع سلس للطلبة، ومعالجة الحالات الخاصة في وقت مبكر، وتقديم خدمات ميسّرة لأولياء الأمور بعيدًا عن الزحام المعتاد في بداية العام الدراسي.
ويأتي تشغيل المركزين بهدف استمرارية تقديم خدمات التسجيل والنقل خلال العطلة الصيفية دون انقطاع، وتخفيف الضغط عن المدارس ومبنى الوزارة، لا سيّما خلال أوّل أسبوعين من العام الأكاديمي، بما يضمن المشاركة الفاعلة للطلبة منذ اليوم الدراسي الأول، وتقليص مدة إنجاز المعاملات عبر فرق عمل متخصصة وفق منظومة إدارية واضحة.
وقد اعتمدت الوزارة مدرستين كمقرين رسميين للمراكز الصيفية، بحيث تكون مدرسة "الأحنف بن قيس الإعدادية للبنين" مقرًا للرجال، في حين تكون مدرسة "أحمد منصور الابتدائية للبنين" مقرًا للنساء. وقد جُهّز كلا المركزين بكوادر إدارية مؤهلة، ونظم إلكترونية متكاملة، بما يتماشى مع سياسة التسجيل والقبول المعتمدة.
هذا ويعمل المركزان يوميًا من الأحد إلى الخميس، من الساعة 8 صباحًا حتى 2 ظهرًا، لإتاحة الوقت الكافي أمام أولياء الأمور لإتمام الإجراءات المطلوبة بكل يُسر، وضمان جاهزية البيانات المدرسية قبل انطلاق العام الدراسي. وتتولى فرق عمل مختصة مهام استقبال المراجعين، ومراجعة الطلبات إلكترونيًا، والتواصل مع أولياء الأمور، والتحقق من المستندات، واعتماد عمليات التسجيل والنقل، بما يشمل أيضًا الطلبة غير الناطقين بالعربية، الذين تُجرى لهم اختبارات قبول وفق الضوابط المعتمدة.
شهد المركزان إقبالًا كبيرًا منذ افتتاحهما حتى نهاية يوليو، إذ بلغ عدد المراجعين في مركز الأحنف بن قيس 1660 مراجِعًا، مقابل 888 مراجِعًا في مركز أحمد منصور، ما يعكس حجم التفاعل مع المبادرة وثقة أولياء الأمور في الخدمات المقدّمة.
وفي سياق تعزيز التواصل وتنظيم المواعيد، أرسلت الوزارة رسائل نصية عبر بوابة "معارف" إلى أولياء الأمور المسجلين مسبقًا، لتحديد مواعيد المراجعة واستكمال الوثائق المطلوبة. كما تستعد لإطلاق استبيان إلكتروني لقياس مستوى رضا المستفيدين، إلى جانب تنفيذ حملة إعلامية شاملة بالتعاون مع إدارة العلاقات العامة، لزيادة الوعي المجتمعي بالمراكز الصيفية وأهميتها.
يُذكر أن فرق العمل داخل المراكز تعمل ضمن هيكل تنظيمي يضم القادة، ونوابهم، وفرق التسجيل، وموظفي الاستقبال، والمشرفين الإداريين، في بيئة خدمية منظّمة تلتزم بأعلى معايير الجودة والمهنية والسرّية في التعامل مع بيانات الطلبة.