مافيا الكلاب.. تحقيق لـRue20 يكشف تزايد سرقة “كلب الأطلس” لبيعه في الخارج بأسعار خيالية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
يسرد موقع Rue20 في هذا التحقيق ، تفاصيل عملية متاجرة في فصيلة كلاب نادرة مغربية 100 في المائة تدعى كلاب “أيدي” أو “عايدي” أو “كلب الأطلس”.
وفق تصريحات مواطنين في مناطق عدة بالأطلس، فإن هذه الفصيلة من الكلاب المنتشرة في المنطقة تتعرض لاستنزاف كبير من طرف مغاربة و أجانب.
و يقول هؤلاء للموقع ، أن هذه الفصيلة من الكلاب زاد الطلب عليها بشكل كبير مؤخرا ، حيث يتم نقل الجراء أي كلابها الصغيرة المولودة حديثا لبيعها لعائلات ثرية في الخارج مقابل مبالغ مالية كبيرة.
و بحسب تصريحات استقاها الموقع ، فإن الثمن يمكن أن يصل إلى 50 ألف درهم ، و المشترون كثر من شتى بقاع العالم من أوربا و أمريكا و أستراليا.
ووفق ذات المصرحين، فإن هناك سياحا يختارون القدوم الى الاطلس خصيصا للبحث عن هذه الكلاب و نقلها بطريقة غير قانونية الى الخارج و بيعها بأسعار خيالية.
فعاليات محلية طالبت بالتدخل الحازم لمنع هذه السرقات التي تهدد بانقراض هذه السلالة المغربية المشهورة كما حدث للأسد الأطلسي والفهد الأطلسي والنمر الأطلسي والسنجاب الأطلسي.
كلب الأطلس، ويطلق عليه أيضا في بعض المناطق “عايدي”، هو كلب مغربي السلالة متخصص في الحراسة له تاريخ عريق.
هذا الكلب القوي الذي تأقلم بشكل مثالي مع جبال الأطلس، ظل يحرس العائلات وقطعانهم لعدة قرون.
كلب العايدي أو آيدي، المعروف أيضاً باسم كلب الأطلس الجبلي، ينتمي إلى سلالة حراسة بامتياز، ويتسم بالغريزة والولاء الشديد لعائلته، كما أنه حذر من الغرباء ويقظ للغاية لمحيطه.
على مدى قرون، سكن هذا الكلب جبال الأطلس وهضاب شمال إفريقيا، خاصة في المغرب، حيث ينتمي إلى سلالة مغربية. ومع ذلك، لا يزال تاريخه يكتنفه بعض الغموض.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بن حبتور: نهج المقاومة اليمنية يتصدى للمشروع الأطلسي الصهيوني نيابة عن الأمة
يمانيون../
أكد عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن مشروع المقاومة الذي تتصدره الجمهورية اليمنية اليوم يمثل صوت الأمة الحي وضميرها المقاوم في مواجهة التحالف الأطلسي الصهيوني الأمريكي، مشدداً على أن هذا المشروع هو البديل الحضاري والسياسي والديني الذي يحصن الأمة من السقوط أمام الغزو الصهيوني الثقافي والعسكري.
وفي تصريح صحفي أدلى به، أوضح بن حبتور أن ما تشهده الساحة الفلسطينية، وتحديداً في غزة الصامدة، من مجازر صهيونية مروعة، يستوجب تحركاً حقيقياً لا يقتصر على الشعارات أو المواقف الرمزية، بل يتطلب نهجاً عملياً تتجسد فيه مفردات الجهاد والكرامة والواجب الإنساني والديني، وهو ما يفعله اليوم الشعب اليمني بقيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وقال الدكتور بن حبتور إن السيد القائد يقود المسيرة التحررية بروحية عالية من الإيمان والكفاح، انطلاقاً من وعي عميق بالمسؤولية الأخلاقية والدينية، التي لا تقبل أن تظل الأمة في غفلتها وراحتها، بينما يباد الفلسطينيون في غزة بشكل ممنهج وعلى مدار الساعة.
وأشار إلى أن هذا النهج المقاوم ليس مجرد تضامن عابر، بل هو انخراط حقيقي وشامل في معركة الأمة، بدءاً من الخروج الشعبي الأسبوعي الحاشد في كل مدن اليمن، مروراً بالمواقف السياسية والتصعيدية، وصولاً إلى العمليات الاستراتيجية التي أرهقت تحالف العدوان وفضحت تواطؤه مع العدو الصهيوني.
وأضاف عضو المجلس السياسي الأعلى أن العاصمة صنعاء باتت اليوم عنواناً واضحاً لخيار الجهاد والمقاومة، حيث لا تنفك الجهود الرسمية والشعبية عن دعم القضية الفلسطينية في كل المستويات، السياسية والثقافية والفكرية والعسكرية، ما يجعل اليمن، بموقفه الثابت والمبدئي، رأس حربة في مشروع تحرير فلسطين وكسر الهيمنة الصهيونية.
وتابع قائلاً: “التحرك الشعبي المستمر الذي نشهده في الساحات والشوارع هو رسالة واضحة لكل العالم، بأن اليمن لن يكون مجرد متفرج أو محلل سياسي، بل هو شريك ميداني في معركة المصير التي تخوضها الأمة ضد تحالف الشر الأمريكي الصهيوني”.
وفي سياق متصل، تطرق الدكتور بن حبتور إلى زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة، واصفاً إياها بـ”الفضيحة السياسية” التي كشفت مدى انبطاح الأنظمة الخليجية للهيمنة الأمريكية. وقال إن هذه الزيارة أظهرت حجم التبعية المُهينة التي يخضع لها الملوك والأمراء العرب، حيث استُقبل ترامب كما لو كان إلهاً، بينما هو في حقيقته مجرم حرب يعاني اضطرابات سياسية ونفسية.
وأشار إلى أن اليمن، وعلى الرغم من العدوان والحصار، استطاع أن يفرض معادلة ردع حقيقية أرغمت واشنطن على احترام خطوطه الحمراء في البحر الأحمر والعربي، وتجنب استهدافه مقابل وقف العمليات البحرية التي طالت سفن العدو وأدواته.
وفي ختام تصريحه، جدد الدكتور عبدالعزيز بن حبتور دعوته إلى شعوب الأمة العربية والإسلامية، وإلى كل الأحرار في العالم، بأن يتحركوا فعلياً إلى جانب قضية فلسطين، داعياً إلى تصعيد الغضب الشعبي والسياسي، والعمل على دعم مشروع المقاومة بكل السبل، حتى إزالة الكيان الصهيوني من جسد الأمة، واستعادة الأرض والكرامة والسيادة.