إيمانًا من الثقافة المصرية بأهمية نشر التراث الغنائى الروحاني، تُقيم دار الأوبرا برئاسة الدكتورة لمياء زايد، حفلًا لفرقة الإنشاد الديني بقيادة المايسترو عمر فرحات في الثامنة مساء الخميس ١٢ ديسمبر على مسرح الجمهورية.

يتضمن البرنامج مجموعة من الأناشيد والإبتهالات الدينية والأعمال الغنائية التى تخاطب الوجدان، والتي وضعها كبار الملحنين ومن التراث، منها : "يا بارئ الكون - عشان المولى يغفرلك لـ مرسى الحريري، أقول امتى - مولاى لـ بليغ حمدي، يا نفس توبى لـ عبد المنعم الحريري، ربى سبحانك دوما - إله الكون لـ رياض السنباطي، قد تمم الله مقاصدنا من التراث الصوفي، سلم لى على الهادى لـ عباس الديب، خد بإيدى لـ عبد المنعم البارودي، يا صلاة الزين لـ زكريا احمد، موسيقى المولد لـ احمد فؤاد حسن، ألفين صلاة علي النبي لـ عبد العظيم عبد الحق، إبتهال كل من يفهم عنى ما اقول للشيخ محمد الهلباوي، أم النبي لـ جمال سلامة وأسماء الله الحسنى لـ سيد مكاوى ومن الأعمال المعاصرة إلزم الباب لـ أحمد عبد الله، صلوات الله على الهادى لـ حسام صقر، كن مع الله لـ محمد رشاد.

أداء محمد عبدالحميد، تامر نجاح، طه حسين، هبة عادل، أحمد نافع، حسام صقر، وائل سراج وأمنية سمير والإعداد والتحفيظ لـ حسام صقر.

جدير بالذكر أن فرقة الإنشاد الديني، أسسها الموسيقار الراحل عبدالحليم نويرة عام ١٩٧٢، وبدأت أولى حفلاتها بقيادته عام ١٩٧٣ وكان الهدف منها الحفاظ على التراث الغنائي الديني، تخصصت في تقديم الأعمال والألحان الدينية وتبنى وتدريب  الأصوات الشابة الواعدة على أداء الأناشيد، إلى جانب مشاركتها في إحياء جميع المناسبات الدينية على مدار العام بمسارح دار الأوبرا المختلفة بالقاهرة والإسكندرية ودمنهور.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا الثقافة المصرية الجمهورية الإنشاد الديني فرقة الإنشاد الديني عبدالحليم نويرة الأناشيد والابتهالات الابتهالات الدينية مسرح الجمهورية المايسترو عمر فرحات الدكتورة لمياء زايد التراث الغنائي الأعمال الغنائية الموسيقار الأناشيد والإبتهالات الدينية

إقرأ أيضاً:

ما هو حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد؟

أبوظبي - وام


أكد مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، أنَّ مسألة إقامة صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد مسألةٌ خلافيةٌ بين العلماء، والذي يُفتي به المجلس: إقامة كلٍّ منهما في وقتها ووفق سنتها وهو قول جمهور العلماء، ومذهب مالك، وإليه ذهب أبو حنيفة، والشافعي، وهو رواية عن أحمد .
وجاء رد المجلس على سؤال الكثير من النَّاس عن حكم صلاة الجمعة إذا اجتمعت مع العيد في يوم واحد مستنداً إلى الأدلة الشرعية التالية:
1. قول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُون) [الجمعة: 9].
ووجه الاستدلال أنَّ الآية أمرت بالسعي للجمعة عند النداء للصلاة، وهذا الأمر يعمّ سائر الجمع، ولا يخصص إلا بدليل قطعي، والأدلة الواردة في إسقاط الجمعة عمن صلى العيد تبقى جميعها ظنية الثبوت ظنية الدلالة.
2. عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: 'كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يقْرَأُ فِي الْعِيدَيْنِ وَفِي الْجُمُعَةِ بِسَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ؛ قَالَ: وَإِذَا اجْتَمَعَ الْعِيدُ وَالْجُمُعَةُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ يَقْرَأُ بِهِمَا أَيْضًا فِي الصَّلَاتَيْنِ'. متفق عليه. وهذا صريح في أن الرسول ﷺ صلى كلا منهما في وقتها، ولم يرد عنه أنَّه لم يصلِ الجمعة لأنَّه اكتفى بصلاة العيد.
3. إنَّ صلاة الجمعة هي من أعظم فرائض الإسلام، وهي الصلاة الوحيدة التي أجمع العلماء على أنَّ حضورها جماعةً فرض عين على المكلف بها إذا لم يكن له عذر يبيح له التخلف، أمَّا صلاة العيد فحكمها عند أهل العلم دائر بين السنية والوجوب العيني أو الكفائي؛ ومن القواعد الأصولية المقررة أنَّ الفرض لا يسقط بما هو أقل مرتبة في حكم الشرع.
5. إنَّ الأدلة الشرعية الواردة في هدي النبي ﷺ بشأن الترخيص لمن حضر صلاة العيد بأن يصلي الظهر بدلاً عن الجمعة، لم تغب عمّا اختاره المجلس وفقًا لما جرى عليه العمل ورجحه الدليل، وإنَّ جميع هذه الأدلة قد أجاب عنها العلماء ووضحوا المقصود منها، ويمكن الرجوع في ذلك إلى مواضعه من كتب الفقه وشروح الحديث، علمًا أنَّه من أخذ بالقول الآخر للعلماء الذين رأوا الرخصة بترك الجمعة لمن صلى العيد وصلى الظهر بدلاً عنها في البيت فلا حرج عليه في ذلك، وإن صلاها جمعةً مع الإمام أخذًا بالعزيمة فهو الأولى؛ خروجًا من الخلاف واستصحابًا للأصل.
6. إنَّ الجمعة في كل الأقوال لا تسقط عن الإمام على الصحيح بل يصليها بمن حضر معه، لما روى أبو هريرة عن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: 'اجْتَمَعَ فِي يَوْمِكُمْ هَذَا عِيدَانِ، فَمَنْ شَاءَ أَجْزَأَهُ مِنْ الْجُمُعَةِ، وَإِنَّا مُجَمِّعُونَ'.
ودعا مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي عموم المسلمين أن يتزودوا بالتقوى والإيمان، وأن يتخذوا العيد فرصةً لصلة الرحم، وإصلاح ذات البين، وتحقيق السلام ونشر الوئام بين الناس، وأوصى بالحرص على الإحسان إلى الفقراء والمساكين، وإدخال السرور على اليتامى والأرامل والمحتاجين، لتكتمل فرحتنا بالعيد.
وتوجه مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي إلى الله تعالى بالدعاء أن يعيد هذه الأيام المباركة باليمن والبركات على دولة الإمارات قيادةً وشعبًا، وعلى المجتمعات العربية والمسلمة، وعلى العالم أجمع بالخير واليمن والبركة، إنَّه سميعٌ مجيبٌ.

مقالات مشابهة

  • ما هو حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد؟
  • دعاء آخر ساعة يوم الجمعة.. ردده بعد صلاة العصر
  • حقيقة خلاف حسام غالي مع إدارة الأهلي
  • موعد صلاة عيد الأضحى 2025 في القاهرة والمحافظات
  • مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث يشارك في ملتقى الأرشيف الثاني
  • أسوان في 24 ساعة: استعدادات للدبلومات الفنية وأعمال مكثفة لزراعة الأشجار
  • محافظ المنيا يهنئ الأقباط بموسم السيدة العذراء بدير جبل الطير ويؤكد أهمية التراث الديني
  • تكبيرات عيد الأضحى المبارك.. رددها عقب كل صلاة خلال العشر الاوائل من ذي الحجة
  • في إطار مواجهة الفكر المتشدد وتعزيز الوعي الديني الرشيد: "أوقاف الفيوم" تنظّم دروسًا منهجية للواعظات في المساجد الكبرى
  • أعمال فايزة أحمد وروائع الموسيقى العربية في حفل التراث بأوبرا الإسكندرية