ورطة نتنياهو.. القضاء الإسرائيلي يرفض طلب رئيس الوزراء بتأجيل المحاكمة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
رفض القضاة الذين يترأسون محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الجنائية يوم الاثنين طلبا تقدم به 12 وزيرا من مجلس الأمن القومي بتأجيل شهادة رئيس الوزراء، والتي ستبدأ صباح الثلاثاء.
وفي قرارهم كتب القضاة، ريفكا فريدمان فيلدمان وموشيه برعام وعوديد شاخام من محكمة القدس الإقليمية، "وفقا للقانون، فإن إدارة المحاكمة تتم من قبل أطراف المحاكمة، ومن قبلهم وحدهم ولم يتم وضع أي أساس معياري للتراجع عن هذا في هذه القضية.
وقرر القضاة في حكم سابق أن نتنياهو من المقرر أن يشهد ثلاث مرات في الأسبوع، أيام الاثنين والثلاثاء والأربعاء، لمدة ست ساعات كل يوم. وأضاف القضاة أن طلبات الجدولة المحددة سيتم التعامل معها بشكل فردي.
ووفقا للطلب، الذي تم إرساله في شكل رسالة إلى المستشارة العامة جالي بهاراف ميعارة ومدير سلطة المحكمة القاضي تساحي أوزييل، زعم الوزراء أن مطالب المحكمة لنتنياهو ستشكل "بشكل لا لبس فيه" "ضررًا خطيرًا لأمن الدولة".
وأضافوا "كل من يتجاهل هذا التحذير الشديد قد يُدان بالمسؤولية عن الفشل الأمني، وسيحكم عليه التاريخ على ذلك، نطالبك بإعادة النظر بشكل عاجل في سلوك النظام القضائي فيما يتعلق بإدارة الإجراءات القانونية لرئيس الوزراء وإيجاد حل يسمح له بالوفاء بدوره المركزي في قيادة دولة إسرائيل في هذا الوقت الحرج".
وأوضحوا أنه لا مكان للاعتبارات المنفصلة عن الواقع عندما يكون أمن الدولة والمرونة الوطنية على المحك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو القضاء الإسرائيلي محاكمة رئيس الوزراء الإسرائيلي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
تقرير إسرائيلي: السيسي يرفض لقاء نتنياهو
الرؤية- غرفة الأخبار
قال مسؤول إسرائيلي إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يرفض لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي، وسط تقارير تفيد بأن نتنياهو يسعى جاهدًا لعقد هذا اللقاء.
وأوضح المسؤول لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية أن مصر انتقدت إسرائيل بشدة خلال الأشهر الماضية بسبب العديد من القضايا العالقة؛ مما يقلل من فرص لقاء السيسي بنتنياهو في أي وقت قريب، على الرغم من اهتمام تل أبيب وواشنطن بعقد قمة بينهما. وأضاف أن القاهرة لا تزال تخشى أن إسرائيل لم تستبعد هذا المسعى في ظل خططها لتركيز مشاريع إعادة الإعمار الأولى في مدينة رفح الفلسطينية جنوب غزة، على الحدود المصرية.
وتصاعدت التوترات بشأن معبر رفح؛ حيث سمحت إسرائيل بفتح المعبر فقط للفلسطينيين المغادرين من غزة، وهي سياسة وصفها وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي الأسبوع الماضي بأنها محاولة لتقليص عدد سكان القطاع، وهو ما رفضته مصر رفضًا قاطعًا.
وخلال حرب غزة، حذرت القاهرة إسرائيل من أي عمليات عسكرية من شأنها دفع الفلسطينيين جنوبا في القطاع باتجاه شبه جزيرة سيناء، معتبرة هذا الاحتمال خطًا أحمر وتهديدا للأمن القومي.
وبحسب تقرير "تايمز أوف إسرائيل" لطالما اتسمت العلاقات بين نتنياهو والسيسي بالتوتر، ولم يتحدثا منذ ما قبل الحرب، مشيرة إلى أنه بينما سعى نتنياهو في الأشهر الأخيرة إلى إصلاح العلاقات، لم يُبد السيسي اهتمامًا يذكر بالتواصل معه في غياب ما وصفه المسؤول بتغييرات جوهرية في سلوك إسرائيل تجاه مصر.
وأضاف المسؤول أن السيسي يرفض أن يستخدمه نتنياهو كوسيلة دعائية في عام الانتخابات الإسرائيلية، وفق تعبيره.
وجاءت هذه التصريحات في الوقت الذي أفادت فيه التقارير أن نتنياهو كان يعمل على ترتيب زيارة إلى القاهرة؛ حيث كان يأمل في لقاء السيسي وتوقيع اتفاقية تقدر قيمتها بـ35 مليار دولار لتزويد مصر بالغاز الطبيعي الإسرائيلي.
ووفقا لمصدر دبلوماسي أمريكي رفيع مطلع على الترتيبات، ينسق المسؤولون الإسرائيليون هذا الجهد مع دبلوماسيين أمريكيين رفيعي المستوى.