الجديد برس|

انضمت بريطانيا، الاثنين، إلى الولايات المتحدة في خطوات لتنظيف سجل زعيم “هيئة تحرير الشام” أكبر زعماء تنظيم القاعدة في سوريا، أبو محمد الجولاني، ضمن ترتيبات غربية تمهد لتنصيبه خلفاً للرئيس السوري بشار الأسد.

ونقلت قناة “بي بي سي” عن مسؤول بريطاني قوله إن الحكومة تراجع حالياً تصنيف “هيئة تحرير الشام” كمنظمة إرهابية.

وأكد وزير بريطاني أن الهدف من هذه المراجعة هو إعادة النظر في موقف المملكة المتحدة تجاه الجماعة المدرجة على لوائح الإرهاب الدولية.

في السياق ذاته، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية نقلاً عن مسؤولين أن إدارة بايدن تسعى لرفع تصنيف الحركة بقيادة الجولاني من قوائم الإرهاب، مما يعكس تحوّلاً في السياسة الأميركية تجاه سوريا..

وكانت الهيئة قد قادت الهجوم الأخير على دمشق ونجحت، بدعم أميركي وغربي، في تحقيق تقدم كبير، مما أثار إشادة من دول غربية بعد سنوات من فشل محاولاتها السابقة للإطاحة بالنظام السوري.

وتأتي الخطوات الأميركية والبريطانية كجزء من مسار بدأته واشنطن مسبقاً عندما طلبت من مجلس الأمن تعليق القرار الدولي الخاص بحظر تنظيم “القاعدة” و”داعش”، بحجة تسهيل إيصال المساعدات الإنسانية.. كما تقوم أمريكا حاليا بتصفية سجل الجولاني الذي يتم تسويقه كبديل للأسد.

وبالتوازي مع هذه التطورات، أفادت وسائل إعلام سورية أن الجولاني التقى في إدلب، معقل الهيئة، مع محمد البشير، وكلفه بتشكيل حكومة سورية جديدة. البشير، الذي لم يسبق له تولي أي منصب حكومي، يجري حالياً اختيار أعضاء ما يُعرف بـ”حكومة الإنقاذ”، مما يعكس مساعي الهيئة لتشكيل كيان سياسي جديد مستقل عن بقية القوى السورية.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

حماس: الآلية الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة “فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر”

الجديد برس| قالت حركة حماس، إن الآلية الجديدة لتوزيع المساعدات في القطاع بإدارة أمريكية، ما هي إلا فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر، ويُستغل لفرض السيطرة الأمنية على قطاع غزة تحت غطاء المساعدات. وشددت حركة “حماس”، في بيان لها، على أن هذه الخطة صُمّمت خصيصًا لتهميش دور الأمم المتحدة ووكالاتها، وتهدف إلى تكريس أهداف الاحتلال السياسية والعسكرية، والسيطرة على الأفراد لا مساعدتهم، ما يُعدّ خرقًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي. وأشارت إلى أن “مشاهد اندفاع الآلاف من أبناء شعبنا داخل المركز الذي خُصّص لتنفيذ الآلية الاحتلالية لتوزيع المساعدات، وما رافقها من إطلاق الرصاص الحيّ من قبل جيش الاحتلال على المواطنين الذين توافدوا إلى مركز التوزيع تحت ضغط الجوع والحصار، تؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك فشل هذه الآلية المشبوهة”. واعتبرت حماس أن ما يُسمّى بـ”مواقع التوزيع الآمن”، التي تُقام في مناطق عازلة، ليست سوى نموذج قسري “لممرات إنسانية” مفخخة، يجري من خلالها إهانة المتضرّرين عمدًا، وتحويل المعونة إلى أداة ابتزاز ضمن مخطط ممنهج للتجويع والإخضاع، وسط استمرار المنع الشامل لإدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية، في انتهاك واضح للشرعية الدولية. وطالبت “حماس”، المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والدول العربية والإسلامية، إلى التحرّك العاجل لوقف هذا المخطط الخطير، والضغط لإلزام الاحتلال بفتح المعابر، وتمكين إدخال المساعدات عبر الأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية المعتمدة دوليًا. وأسفرت عملية إطلاق الرصاص الحي وقذائف الدبابات من قبل جيش الاحتلال قرب نقطة مساعدات الشركة الأمريكية برفح جنوب القطاع، عن ارتقاء 3 شهداء وإصابة 46 جريحاً.

مقالات مشابهة

  • مسؤول إيراني يحذر من خط أحمر بشأن النووي.. وضغوط غربية على وكالة الطاقة
  • لغز محير حتى في إسرائيل.. من يُموّل “مؤسسة غزة الإنسانية”؟
  • “الاعتراف بدولة فلسطين مطلب سياسي واخلاقي”.. ماكرون يدعو لتشديد الموقف الجماعي تجاه إسرائيل
  • الأمم المتحدة تنتخب قاضيا عربيا خلفا لنواف سلام لعضوية العدل الدولية
  • “الاعتراف بدولة فلسطين مطلب سياسي”.. ماكرون يدعو لتشديد الموقف الجماعي تجاه إسرائيل
  • خلفا لنواف سلام .. تعيين الأردني الحمود عضوا جديدا في محكمة العدل
  • المهندس البشير: قيمة الاستثمار 7 مليارات دولار سيسهم بتوليد 5 آلاف ميغا واط الأمر الذي يسهم في زيادة عدد ساعات التغذية الكهربائية وينعكس إيجاباً على جميع مناحي الحياة
  • الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على فصائل 3 سورية واثنين من قادتها
  • خالد الأحمد .. العلوي الذي ساعد الشرع وكتب نهاية الأسد - فيديو
  • حماس: الآلية الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة “فخّ يُعرّض حياة المدنيين للخطر”