انتحارالروبوتات.. تحديات تقنية أم أزمات نفسية؟
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
حادثة غريبة في كوريا الجنوبية.. روبوت مساعد مدني يسقط من الدرج في تصرف وصف «بـالانتحار»، مما أثار تساؤلات حول التأثيرات النفسية على الذكاء الاصطناعي وأدى إلى شكوك حول وجود عيوب برمجية.
الحادث، الذي وقع في يونيو 2024، ألقى الضوء على التحديات التقنية والأخلاقية المتعلقة باستخدام الروبوتات في الأعمال الخدمية.
شهدت الآونة الأخيرة تزايدًا في الحوادث التي وصفت «بـانتحار الروبوتات»، وفقًا لتقرير صحيفة الإندبندنت البريطانية.
وأشار التقرير إلى وقوع حالات مماثلة للحادث الغريب الذي وقع في كوريا الجنوبية، حيث أقدم روبوت مساعد مدني على إلقاء نفسه من أعلى سلم في خطوة مفاجئة أثارت الكثير من الجدل.
كان هذا الروبوت جزءًا من مبادرة رائدة في سول لدمج الذكاء الاصطناعي في الإدارة الحكومية، لكن الحادث كشف عن خلل تقني مفاجئ، مما دفع الروبوت إلى التصرف بشكل غير متوقع.
تسببت هذه الحوادث في إثارة حيرة الخبراء والمجتمع على حد سواء، حيث بدأ البعض يتساءل حول تأثيرات البرمجة النفسية أو العيوب البرمجية التي قد تؤدي إلى سلوكيات غير مألوفة من قبل الروبوتات.
أظهرت التقارير المتعلقة بالروبوت الذي ألقى بنفسه من أعلى الدرج في كوريا الجنوبية، أن الحادث قد يكون ناتجًا عن خلل تقني غير متوقع.
الروبوت الذي كان جزءًا من تجربة متقدمة لدمج الذكاء الاصطناعي في الخدمة المدنية، تعرض لخطأ فني دفعه للقيام بهذا الفعل الغريب. الحادث أثار تساؤلات كبيرة حول ما إذا كانت هناك مشكلات برمجية تسببت في السلوك غير المألوف.
يشار إلى أن الروبوت كان يؤدي مهامًا خدمية في المدينة قبل وقوع الحادث، مما يضيف مزيدًا من الغموض حول كيفية تفاعل الروبوتات مع ظروف العمل والتقنيات المعتمدة.
ودفع الحادث العديد من الخبراء إلى مناقشة تأثيرات الذكاء الاصطناعي على سلوك الروبوتات، والبحث في إمكانيات ظهور «مشاعر» أو خلل يؤدي إلى تصرفات غير متوقعة.
اقرأ أيضاًبعد انتحار روبوت في كوريا الجنوبية.. خبير تكنولوجي يكشف تفاصيل تقنين حقوق الروبوتات
«الكومي» العالم سيشهد ثورة في الروبوتات بمساعدة الذكاء الاصطناعي
بعد انتحار روبوت في كوريا الجنوبية.. خبير تكنولوجي يكشف تفاصيل تقنين حقوق الروبوتات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روبوت انتحار الروبوتات انتحار الروبوت فی کوریا الجنوبیة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
أحدث صيحات تكنولوجيا المرور.. روبوت إلكتروني في شوارع العاصمة الإدارية
على طريق التنمية ودخول عالم التكنولوجيا الحديثة والذكاء الاصطناعي، تواصل وزارة الداخلية تفعيل أحدث تقنيات التكنولوجيا الحديثة في كامل قطاعاتها لا سيما إدارات المرور المختلفة، لمواكبة التقنيات وتطوير المنظومة بأكملها.
وضمن التكنولوجيا الحديثة تم الاستعانة بـ روبوت مرور جديد لمساعدة ضباط المرور في الشوارع على تنظيم الحركة المرورية ورصد المخالفات والحالة العامة، حيث ظهر في شوارع العاصمة الإدارية أثناء تجربته للمرة الأولى ومن المنتظر أن يكون أحدث صيحات المرور خلال النصف الثاني من عام 2025.
مصادر أمنية أكدت على أن الاستعانة بأحدث تقنيات التكنولوجيا في المرور لم يكن جديدا، فمنذ سنوات قليلة استعانت وزارة الداخلية بأحدث التقنيات والصيحات في عالم المرور، خاصة بعد إدخال العديد من أجهزة الرادار الحديثة حول العالم والتي استطاعت رصد طرق وصلت إلى 8 حارات مرورية وتصوير المخالفات المرورية.
وأشارت المصادر إلى أنه يتم دراسة الاستعانة ايضا بـ الدرون الطائر لرصد المخالفات وتصويرها وأيضا رصد حالة الطرق والمحاور واستخدامها في تصوير لقطات جوية للطرق، ضمن خطة التنمية والتكنولوجيا التي تستعين بها وزارة الداخلية في الآونة الأخيرة في كامل قطاعاتها المختلفة.
وأشارت المصادر إلى أن روبوت المرور الجديد سيتم الاستعانة به لتقليل العنصر البشري والإستفادة به في الطرق والمحاور لمساعدة رجال المرور وتقديم الخدمات المرورية في الشوارع لتنظيم الحركة ومنع التكدسات بالإضافة لرصد المخالفات المرورية لمنع الحوادث لا قدر الله والحفاظ على المواطنين.
حيث جرى الاستعانة بـ روبوت المرور الجديد في العاصمة الإدارية بالفعل وتجربته في محيط حي الوزارات الجديد وتجربة الأعمال التي يقوم بها بجانب ضباط المرور في إطار استخدام التكنولوجيا الحديثة في عالم المرور وتطوير كافة إدارات الوزارة والإستعانة بالتقنيات الحديثة.