شبكة انباء العراق:
2025-05-11@23:21:07 GMT

يا نبتة الضيم

تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT

بقلم : وجيه عباس ..

“الى الناصرية….وإلى حسين …الفتى الناصري الامين الذي عثر على حبات مسبحتي وأعادها لي بعد مرور يوم على فقدانها”.

هذا نُعاسُكِ عينٌ تغزلُ التَعَبا
حتى ليَطبُقَ فيكِ الجفنَ والهُدُبا
رمحٌ بسربِ طيورٍ فوق” شيلتِها”
حتى تعلّقَ بال”چلّابِ” فاضطربا
وكان صوتُكِ ناياتي وأشرعتي
كأنَّ حزنِيَ فيها أورثَ القَصَبا
من “المگيّر” ل”ام شامات” تخذلني
عند الوداع عيونُ الناس والرُقَبا
أنكرتُ ماغزلتْ تلك اليدان هوى
لكن عينيك اغوتني بما اقتربا
وما سيُنكرُ مني لو أتيت لها؟
والناصرية حِجْلٌ جدَّ أو لَعَبا
كانت كأمي وها أنّي بها ولدٌ
وقد كبرتُ، فألقتني هناك أبا

ويا ابنةَ الماءِ والطينِ الذي خُلِقتْ
منه ضفائرُها حتى غدت سُحُبا
وأمطر الكحلَ ماء ُالعين فامتزجتْ
أصابعٌ ترسم “اليا….

ويل”.. فانتحبا
ويا ابنةَ الملحِ نغّاراً بتربتها
حتى استوى وعلت في صقعِه القَشَبا
الملحُ كان غريباً حين قيلَ له:
كنْ ناصريةَ هذا الملحِ… فانشعبا
الملحُ “فاهٍ” بلا عينيك سيدتي
فاسّاقطي فيه من أعذاقك الرطبا

الناصريةُ نونُ الكافِ…كُنْ..فجرى
حرفٌ تخلّقَ في مسمارها خشبا
النون كأسٌ، وكانت رحمَ نقطتِها
والبسملاتُ بباءٍ كان منقَلَبا
للناصرية محرابٌ وأدعيةٌ
والحرفُ طفلٌ عليها في الصلاةِ حَبا
توضأ الحرفُ في الأولى قيامتَهِ
حتى استطال، وأجراهُ بها قُبَبا
صلى بها الحرفُ والمحرابُ فاتحةً
وصدّقَ الزمن الماضي بها صَخَبا
في تربِها كان للتوحيدِ مئذنةٌ
منها إليها، وكانت أمَّةً عَرَبا
هنا محمَّدُ وابراهيمُ اصلُهُمُ
وذاك موسى وعيسى الروح مَن صُلبا
وتلك مريمُ والزهراءُ فاطمةٌ
وللحسين دم في إرضه سُكِبا
الناصرية طينٌ قال خالقُه:
كن دمعةً..
فبكى التأريخُ منتحِبا

“للناصريهْ…أردْ اردود” مختنقاً
بألفِ عبرةَ، والحادي بها ثَغَبا
للريل ألفُ جنوبٍ لاتؤذِّنُهُ
الا النعاوي، وصوت الريل قد وثبا
وغترةٍ فوق هامات تظلِّلُها
لتمسح الدمع والأحزان والتَعَبا
يا أوّلَ الحزنِ في الدنيا وآخرَه
وياغريباً، وأهلوهُ بهِ غُرَبا
والعارفون بأنَّ الناسَ تجهلُهُم
ويغفرون لجهل الناس حيثُ كبا
وياسواداً وبعضٌ من مروءتِهِ
أنَّ العراقيِّ مسلوبٌ بما سلبا
متى تكفُّ عن البلوى وتهجرُها
يانبتةَ الضيم ريّاناً ومنسكبا
يا”داخلَ الحزنِ” يا”عريانَ” بحَّتِها
الأرض صوتُكُما، لو أنَّه ندبا
قامت عليه من الغرافِ نائحةٌ
تغشاهُ لو أنَّه من حزنِها هَرَبا

يانبتة الضيم ياينبوع مرَّتِها
ويامسيلَ فراتٍ قد جرى عَذِبا
للملحِ مملكةٌ أورثْتِها خُلِقاً
سمارَ وجهِكِ حتى أنبت الحَسَبا
شددتِ بالقصب البرديْ أصابِعَهم
وأنتِ من أوثقتْ في حبلِها الرُكَبا
والناصريةُ مشحوفٌ، وفالَتُهُ
رمحٌ توارثَ في عشرينِها الغَلَبا
أنى وكيف استباحتْ، لم تزلْ سبباً
ولاتزال لما يأتي بها سَبَبا

بعضُ الذي فيكِ مابي حين أدركُهُ
ولستُ أُنكر فيكِ التبرَ والتُرُبا
وبعضُ مافيكِ إني فيكِ مشتعلٌ
وكان وقدُك في أضلاعه حطبا
أنى سأهربُ من ظلٍّ يصاحبُني
كأنني فيه أشكو البعدَ والقُرُبا
كأنني فيك أرباعٌ موزّعةٌ
من العظام تحاكي الألفَ منتصِبا
كنتُ الصليبَ بها والهاءُ هامتُهُ
ولستُ عيسى، ولكن كنتَهُ إرَبا
وكنتِ مريمَ… ياللّهِ كيف حنا
عليك جذع بما أنبتِّه وَرَبا

ويا”چبيرة بختٍ” من تمائمِها
صرنا كباراً، وإن كنّا به زَغَبا
ومن صنائِعِها لا الشيبُ يصيغُها
وللطفولة عادت وهي بعدُ شبا *
من علَّمت بيديها الحرفَ أزمنةً
كانت ثِقالاً، ولما تشتكي نَصَبا
من أي عهدٍ تجوبينَ المدى سِوَراً
قامت لتتلوكِ في أسفارها كُتُبا
وكنتِ والوطنُ المنهوبُ “شيلَتِها”
ومن عباءتِكِ السوداءِ ما حجبا
وأنت ضرعٌ لمسغوبٍ إذا سَغَبا
ولحمُكِ الحيُّ عنقودٌ بما اختضبا
فمُ البلاد إذا ما الضيمُ أوجعَها
كانت” دِللْولُها” في مهدها عتبا

للناصرية وشمٌ في القلوب بها
يا كلَّما قلتُ، كادَ القلبُ أن يَثِبا
والناصريةُ حِنّاءٌ، وديرَمُها
هذا الذي صبغَ الرمّانَ واحتجبا
كادت لفرط حياءٍ أنْ يُغيِّبَها
لكنَّ سمرتَها غنت لها طربا
وهزّت الجذع في “الزيتون”** فانفرطتْ
حبّاتُ مسبحةٍ فاسّاقطت رُطَبا
وللسواد بها من ألف موجعةٍ
دمٌ على الجسر في أثوابِها خَضَبا
كانت يداها بها التابوتُ ترفعُهُ
كطورِ سيناء لو قامت به انتصبا
وهلهلت فرطَ حزنِ الأرضِ دامعةً
ألا تكون دماء الواهبين هِبا
ويا….دعيني فبعضُ البوح يقتلُني
دماءُ أهليك تضرى دونها غضبا
للصدقِ رائحةُ الموتى تنزُّ دماً
لو ادّعى الصدقَ ندري أنَّهُ كَذَبا
ستون عاماً مريراتٌ بما حملتْ
وكان وجهُكِ فيما بينها قُطُبا
أنّى تدورُ رحاها كنتِ واقفةً
يدورُ ظلُّكِ في أنحائِها طلبا
ما زال صوتُكِ يغشى الريلَ آونةً
ودون “كاظمِكِ الريسان” ما حَزَبا
[اشلون نسلّم يحيى وكاظم لابن الحايچ والحداد]***

شبا- في الاصل كلمة شباب وحذفت الباء لشهرتها.
** جسر الزيتون حيث حدثت مجزرة حصدت الكثير من ارواح الشباب المطالبين بحقوقهم الوطنية بتاريخ 18 تشرين الثاني 2019.
*** كاظم الريسان شيخ عام عشيرة الحچام، وقد ارسل النظام البعثي كلا من عضو قيادة قطر العراق نعيم حداد وامين سر فرع الناصرية للحزب شهيد كاطع العلي، للقبض على يحيى آل اشحيل وكاظم الريسان فقامت عشيرتهما بقطع سكة قطار البصرة الصاعد الى بغداد وهوسوا بهذه الهوسة الشهيرة. وجيه عباس

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات

إقرأ أيضاً:

الحبل الأميركي الذي قد يشنق نتنياهو

يرى بنيامين نتنياهو في العلاقة مع الولايات المتحدة أساسًا لوجود إسرائيل، لكنها اليوم تُظهر وجهها الحقيقي: صفقة مصلحية باردة تحكمها التوترات والخداع المتبادل.

فرغم تصاعد الحرب في غزة وتزايد الضغوط الدولية، تُبدي إدارة دونالد ترامب دعمًا واضحًا لإسرائيل، لكنه مشروط بلغة دبلوماسية دقيقة. في المقابل، يوظف نتنياهو هذا الدعم لتعزيز موقفه السياسي داخليًا، متجاوزًا القيود الأميركية عبر قنوات غير رسمية.

التحالف الذي وُصف يومًا بـ"الأبدي" بات أشبه بحبل مشدود فوق هاوية سياسية وأخلاقية. نتنياهو يراهن على ترامب للبقاء في الحكم، بينما يحسب ترامب خطواته بعناية لتجنّب اندلاع حرب إقليمية غير محسوبة. السؤال الآن: كيف انتقل هذا التحالف من شراكة أيديولوجية إلى سوق مفتوح للمصالح؟ وما حدود هذا الدعم وسط أزمات نتنياهو المتعددة؟

من تحالف الأيديولوجيا إلى مناورة المصالح

قدّم نتنياهو نفسه دائمًا كأقرب الحلفاء لواشنطن، لكنه لم يتردّد في معارضة إداراتها حين تعارضت مصالحه معها. خطابه الشهير أمام الكونغرس عام 2015 ضد الاتفاق النووي مع إيران كان تحديًا صريحًا، أكد أن أولوياته تنبع من أجندته الخاصة، لا من توافق إستراتيجي عميق.

وبالمقابل في ولايته الأولى، وفّر له ترامب دعمًا نادرًا: نقل السفارة إلى القدس، والخروج من الاتفاق النووي، واتفاقيات تطبيع عززت صورته كقائد "صنع التاريخ".

إعلان

ولكن ما بدا حينها تحالفًا استثنائيًا، يكشف اليوم عن هشاشته. في عام 2025، لم يعد ترامب يمنح دعمه دون شروط، بل بات الدعم تكتيكيًا ومحسوبًا، أقرب إلى عقد مؤقت من كونه شراكة راسخة.

صحيفة هآرتس اختزلت الموقف في تحليل لاذع: "إسرائيل لم تعد الحليف المدلل، بل أصبحت شريكًا مزعجًا ينبغي احتواؤه". هذا التوصيف لا يعكس فقط تغيرًا في المزاج الأميركي، بل يُظهر انقلابًا في موازين القوة: من دولة تتلقى التفويض، إلى زعيم يُراقب من خلف الزجاج.

يستمرّ ترامب في دعم إسرائيل، مدفوعًا بعوامل داخلية وخارجية. داخليًا، يعتمد على قاعدته الإنجيلية التي ترى في إسرائيل تجسيدًا دينيًا وسياسيًا.

أما خارجيًا، فيهدف إلى الحفاظ على صورة الردع الأميركي في المنطقة واحتواء نفوذ إيران، لا سيما في ظلّ تراجع التدخل العسكري الأميركي في الساحات الإقليمية. لكنه، وعلى عكس ولايته الأولى، بات أكثر حذرًا.

التصعيد في غزة أو سوريا قد يُدخل واشنطن في مواجهة مفتوحة لا تصبّ في مصلحته الإستراتيجية، ولا في ميزان الاقتصاد الأميركي المتأرجح. ولهذا، تأتي بياناته بلغة مزدوجة: تصريح الخارجية الأميركية في 6 مايو/ أيار حول العمليات في رفح دعا إسرائيل إلى "احترام القانون الدولي والتمييز بين الأهداف"، وهي جملة تُقرأ على أنها تحذير دبلوماسي مغطى بكلمات مجاملة.

في الظاهر، لا تزال إسرائيل مدعومة، لكن في العمق، بدأت واشنطن تضع حدودًا لما يمكن التسامح معه.

كيف حاول نتنياهو التحايل على واشنطن؟

ومع تآكل الثقة بين الطرفين، عاد نتنياهو إلى أساليبه القديمة: التأثير غير المباشر عبر الدوائر المقربة من الإدارة، دون المرور بالقنوات الرسمية.

من أبرز تلك المحاولات، علاقته بمايكل والتز، مستشار الأمن القومي السابق الذي كان يُعرف بـ"صوت إسرائيل" داخل البيت الأبيض. تسريبات Axios كشفت أن نتنياهو أرسل إليه تحليلات مباشرة حول الوضع الإيراني، وكذلك حول الحالة الميدانية في القطاع، متجاوزًا الإدارة الأميركية.

إعلان

الهدف كان الضغط من خلف الكواليس لتعديل موقف واشنطن، لكن إقالة والتز في وقت لاحق أنهت تلك القناة الحيوية، وأظهرت أن واشنطن بدأت تُغلق أبواب التأثير غير المشروع.

هذه الخطوات تُظهر ليس فقط هشاشة موقف نتنياهو، بل أيضًا أسلوبه السياسي المعتمد على الالتفاف والمراوغة، ولو على حساب الأعراف الدبلوماسية التي طالما تغنّى بها.

دعم مستمر، لكن دون تفويض مطلق

الدعم الأميركي مستمر، لكنه تغير في جوهره. صحيح أن الطائرات والسلاح والمواقف العلنية ما زالت تُرسل إلى إسرائيل، لكن الفيتو الأميركي لم يعد حاضرًا بنفس الحزم في مجلس الأمن، كما لم تبذل إدارة ترامب جهدًا كبيرًا لإجهاض مشروع القرار الأممي الداعي لوقف إطلاق النار.

في الوقت ذاته، تُعبّر واشنطن عن فتور واضح تجاه العمليات البرية في رفح، بل وتُسرب امتعاضها بطرق محسوبة.

مجلة "فورين أفيرز" وصفت الحالة بكلمات لا تحتمل اللبس:

"الولايات المتحدة لا تزال تدعم إسرائيل، لكنها سئمت من نتنياهو".

هذا الموقف يضع نتنياهو أمام معضلة غير مسبوقة: الدعم موجود، لكنه لا يكفي لنصر واضح، ولا يمنع الانهيار الداخلي.

قلق داخلي في إسرائيل: عندما تصبح واشنطن مرآةً لفشل القيادة

تزداد المعادلة تعقيدًا حين ننظر إلى الداخل الإسرائيلي، حيث تُتابع النخب السياسية هذه العلاقة بقلق واضح. أحزاب الوسط واليسار ترى في تراجع الحماس الأميركي فرصة لتقييد نتنياهو، بينما يتخوف اليمين من أن يفقد الغطاء الأميركي في لحظة حرجة. الانقسام داخل معسكره ذاته واضح: جزء يريد كسر التبعية لأميركا، وجزء يرى أن ترامب هو الحصن الأخير.

استطلاع معهد "متفيم" (أبريل/ نيسان 2025) أظهر أن 62% من الإسرائيليين يعتقدون أن علاقة نتنياهو المتوترة بواشنطن تضر بصورة إسرائيل عالميًا. هذا لا يعكس فقط أزمة دبلوماسية، بل انكشافًا داخليًا لرجل يستند إلى تحالف هشّ لتبرير استمراره.

بيبي على الحافة: مناورة البقاء بين التصعيد والاسترضاء

نتنياهو يعرف أن شرعيته مرتبطة بإحداث تغيير محسوس، قبل أن يفقد الغطاء الأميركي الترامبي المحتمل، أو قبل أن يتفكك الائتلاف عند أول تنازل.

إعلان

هو يراهن على "انتصار محسوب" قبل أكتوبر/ تشرين الأول. لكن الزمن يعمل ضده، فهو يعرف أن دفع العلاقة مع واشنطن إلى نقطة اللاعودة سيعني: احتمال توقّف الإمداد العسكري، أو على الأقل التلويح به، تراجع الثقة العالمية في "الردع الأميركي" لإسرائيل وتسارع انفكاك الدول العربية المطبّعة، التي تعتمد على الغطاء الأميركي كضامن لتوازناتها.

في ظل هذا المشهد، يصبح نتنياهو كمن يتمسّك بحبل أميركي يشدّه من الجهتين. لا يستطيع تركه لأنه ضمانته الوحيدة للبقاء، لكنه لا يريد أن يخضع لقيوده، لأن تلك القيود تهدد بسقوطه. لهذا، يلجأ إلى سياسة المراوحة: تصعيد محسوب لكسب شعبية، وتهدئة مدروسة لامتصاص الضغوط الأميركية.

إنها إستراتيجية البقاء على الحافة: لا انتصار يُحسم، ولا هزيمة يُعترف بها. وبين التصعيد والمراوغة، يدفع الجميع الثمن: الفلسطينيون أولًا، لكن أيضًا المؤسسة الإسرائيلية التي تفقد ما تبقى من ثقة العالم بها.

وفي الختام، نتنياهو الحليف الذي لا يُوثق به

لم تعد علاقة نتنياهو بواشنطن قائمة على قيم مشتركة أو مصير موحّد، بل تحولت إلى صفقة يومية تُدار وفق حسابات تكتيكية دقيقة. إدارة ترامب تُبقي على الغطاء الدبلوماسي لإسرائيل، لكنها لا تُخفي فقدانها للثقة بنتنياهو. أما هو، فلا يكفّ عن التلويح بالتحالف، بينما يناور من خلف الكواليس.

قد يتمكن من تجاوز أزمة غزة مؤقتًا، لكنه يترك وراءه علاقة مضطربة مع البيت الأبيض، وسمعة دولية متدهورة، وشعبًا إسرائيليًا يزداد تململًا من حروبه ومراوغاته.

في ولاية ترامب الثانية، لا مكان للصداقة الدائمة، بل للمصالح المتغيرة حسب التوقيت. أما نتنياهو، هذا الحليف المربك، فيدرك جيدًا أن الحبل الأميركي الذي يستند إليه، قد يتحول في أية لحظة إلى مشنقة.

الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.

aj-logo

aj-logo

aj-logo إعلان من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outlineجميع الحقوق محفوظة © 2025 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان.. الودق الذي يُطفئ الحروب
  • رمز جديد في واتس آب يثير الجدل…ما الذي يجب معرفته عن Meta AI؟
  • " ناصر" الذي لَمْ يَمُتْ.. !! (٢-٢)
  • الأونروا: إطالة أمد حصار غزة يزيد الضرر الذي لا يمكن إصلاحه
  • تُعرف بـ نبتة الذهب الأخضر.. زراعة جديدة في لبنان ستؤمن نحو مليار دولار سنويا
  • انتهاء وقف اطلاق النار الذي أعلنته روسيا لمدة 72 ساعة في أوكرانيا
  • “الشوك الإيطالي” نبتة من البحر المتوسط تتأقلم مع طبيعة منطقة الحدود الشمالية
  • الحبل الأميركي الذي قد يشنق نتنياهو
  • حمدان بن محمد: على خطى محمد بن راشد تعلمنا أن المجتمع المتماسك هو الذي يبني الأمل
  • عشبة الخلود: نبتة آسيوية تثير اهتمام الباحثين لقدرتها على تعزيز الصحة وطول العمر