غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية سورية في دمشق وحمص واللاذقية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية اليوم الإثنين، استهدفت مواقع عسكرية في العاصمة السورية دمشق ومدينتي حمص واللاذقية.
وذكرت فضائية الميادين اللبنانية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت مقر إدارة الحرب الإلكترونية بالقرب من البهدلية، المحاذية لمنطقة السيدة زينب في دمشق، بالإضافة إلى قصف منطقة برزة في محيط العاصمة.
كما شملت الهجمات الجوية مطارًا في منطقة عقربا بدمشق، حيث تم تدمير المروحيات الموجودة فيه، إلى جانب استهداف منطقة شنشار جنوب مدينة حمص.
وفي السياق ذاته، قصف سلاح الجو الإسرائيلي ميناء اللاذقية على الساحل السوري.
وشهدت سوريا تطورات دراماتيكية فجر الأحد، مع إعلان قوات المعارضة السورية دخولها العاصمة دمشق، ومغادرة الرئيس بشار الأسد البلاد بعد ترك منصبه وإصدار تعليمات بإجراء عملية نقل السلطة سلمياً، وفقاً لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية.
من جهته، أعلن رئيس الحكومة السورية، محمد الجلالي، استعداده للتعاون مع أي قيادة يختارها الشعب السوري.
وأصدر قائد "هيئة تحرير الشام"، أحمد الشرع، المعروف بـ"أبو محمد الجولاني"، بياناً الأحد، طالب فيه قواته في دمشق بالابتعاد عن المؤسسات العامة، مشيرًا إلى أنها ستظل تحت إشراف رئيس الوزراء محمد الجلالي إلى حين تسليمها رسمياً.
كما عُقد اجتماع بين أحمد الشرع، ورئيس الوزراء السوري محمد الجلالي، ومحمد البشير، رئيس حكومة الإنقاذ، تم خلاله تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية.
وفيما يتعلق بمصير الرئيس بشار الأسد، أكد مصدر في الكرملين لوكالة الأنباء الروسية "تاس" أن الأسد وأفرادًا من عائلته وصلوا إلى موسكو، حيث تم منحهم حق اللجوء بناءً على اعتبارات إنسانية.
وأوضح الكرملين أن الرئيس فلاديمير بوتين هو من اتخذ قرار منح الأسد اللجوء شخصياً، نافياً وجود خطط حالية لعقد لقاء بينهما.
اقرأ أيضاً«فتح» تشيد بالحوار الإيجابي الجاري في مصر بشأن وقف إطلاق النار في غزة
الصحة الفلسطينية: ارتفاع ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44758 شهيدا
25 شهيدا بينهم أطفال ونساء في استهداف الاحتلال مدينة غزة ومخيم البريج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الروسية غزة دمشق جيش الاحتلال الإسرائيلي غزة اليوم سلاح الجو الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
الداخلية السورية: قتيل و7 مختطفين في توغل إسرائيلي بريف دمشق
دمشق- أعلنت وزارة الداخلية السورية، الخميس 12 يونيو 2025، عن مقتل مدني واختطاف 7 أشخاص خلال توغل إسرائيلي في قرية بيت جن بمحافظة ريف دمشق.
وقالت الداخلية السورية في بيان: "في ظل استمرار الانتهاكات المتكررة، فإن قوات عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم (الخميس)، مؤلفة من دبابات وناقلات جند وآليات برفقة طيران استطلاع مسير، أقدمت على التوغل في قرية بيت جن التابعة لمنطقة قطنا بريف دمشق".
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية "نفّذت عمليات دهم واعتقال طالت عدداً من المواطنين، أسفرت عن اختطاف 7 أشخاص".
وأوضحت أن "هذا التصعيد ترافق مع إطلاق نار مباشر على الأهالي في القرية، ما أسفر عن استشهاد أحد المدنيين".
وأردفت: "تم نقل المخطوفين إلى داخل الأراضي المحتلة، ولا يزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة".
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الأخير اعتقل عددا من المواطنين السوريين في قرية بيت جن، دون معلومات عن عددهم أو مكان اعتقالهم.
واستمرارا لاعتداءات تل أبيب على سيادة دمشق، كانت محافظة القنيطرة غرب سوريا أعلنت الأربعاء، احتجاز الجيش الاسرائيلي سيارة و3 عمال نظافة يتبعون لمجلس مدينة القنيطرة قرب بلدة القحطانية بريف القنيطرة الغربي، دون تفاصيل عن الأسباب ولا مصير المحتجزين.
وأكدت الداخلية السورية على أن "هذه الاستفزازات المتكرّرة تشكل انتهاكا صارخا لسيادة الجمهورية العربية السورية".
واعتبرتها "خرقا فاضحا للقوانين والمواثيق الدولية"، مشيرةً إلى أنها "ممارسات لا يمكن أن تقود المنطقة إلى الاستقرار، ولن تجر إلا لمزيد من التوتر والاضطراب".
وفي 4 يونيو/ حزيران الجاري، صرح وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، بأن دمشق لا تسعى إلى حرب مع إسرائيل، وجدد الدعوة إلى تطبيق اتفاقية فصل القوات لعام 1974.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية، واحتلال جيشها المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان المحتلة جنوب غرب سوريا.
واتفاقية فصل القوات (فض الاشتباك) جرى توقيعها بين إسرائيل وسوريا في 31 مايو/ أيار 1974، وأنهت حرب 6 أكتوبر/ تشرين الأول 1973 وفترة استنزاف أعقبتها على الجبهة السورية.
ورغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تهدد إسرائيل إلا أن الأخيرة شنت منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد غارات جوية على سوريا، فقتلت مدنيين، ودمرت مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.