زنقة 20 | علي التومي
كشف تقرير وجود 20 جامعة رياضية من أصل 57، في وضعية غير قانونية، ولا تستجيب للشروط القانونية لتوقيع عقد الأهداف مع الوزارة الوزارة الوصية.
وأوضح التقرير حسب يومية الصباح؛ أن الرياضة الوطنية تعاني أزمة حكامة، بدليل أن ثلث الجامعات الرياضية لا تستجيب للشروط القانونية.
كما لم تتمكن ذات الجامعات من تسوية وضعيتها، في الوقت الذي تواجه الرياضة الوطنية غياب سياسة عمومية، كما أشار إلى ذلك تقرير المجلس الأعلى للحسابات في تقريره لـ 2019-2020.
وفي السياق ذاته، وجه عدد من النواب اقتراحاتهم بفصل قطاع التعليم عن الرياضة، باعتبارهما من القطاعات الإستراتيجية الكبرى، وكل قطاع يتطلب أن تتجه إليه إرادة العمل والإنجاز والإصلاح.
وشرعت الوزارة في إعادة الشرعية لعدد من الجامعات الرياضية، من خلال تطبيق الفصل 31 من قانون التربية البدنية والرياضة 30 -09، بتوجيه إعذار إلى المكتب التنفيذي لكل جامعة معنية بمخالفة القوانين، من أجل الرد على تساؤلاتها بخصوص بعض المشاكل القانونية، وفي حال فشلها في ذلك، تلجأ الوزارة إلى تعيين لجنة مؤقتة لتسيير الجامعة، كما فعلت، أخيرا، مع جامعتي الشطرنج وتنس الطاولة.
وتعاني جل الجامعات الرياضية عدم توفرها على مقرات ثابتة، خاصة بعد إخضاع عدد منها لمسطرة الإفراغ، بسبب الإصلاحات وبرنامج التأهيل الذي تخضع له حاليا الملاعب الكبرى، سيما ملعبي الأمير مولاي عبد الله بالرباط ومحمد الخامس بالبيضاء، اللذين كانا يحتضنان عددا كبيرا من مقرات الجامعات.
إلى ذلك برمجت الوزارة في ميزانية 2025 بناء مقر الجامعات الرياضية، إذ من المقرر أن تستفيد منه الجامعات التي تتوفر فيها الحكامة، وتطبق بنود عقد الأهداف الموقع بينها وبين القطاع الوصي.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الجامعات الریاضیة
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تستضيف مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتحت رعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، استضافت جامعة أبوظبي فعاليات الدورة الثانية عشرة من مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»، وذلك يوم 29 مايو في حرمها الجامعي بأبوظبي.
وللعام الثالث على التوالي، قدمت شركة «آر تي أكس» رعايتها للمسابقة، تأكيداً على التزامها المستمر بدعم تعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وتعزيز الابتكار داخل دولة الإمارات وخارجها.
وشهدت الفعالية، انضمام نخبة من طلاب البكالوريوس المتميزين من مختلف بلدان العالم، حيث قدموا بحوثاً مبتكرة وحلولاً إبداعية في 27 تخصصاً أكاديمياً، من بينها الهندسة، وإدارة الأعمال، والتعليم، والقانون، والعلوم الصحية.
واستقبلت المسابقة هذا العام، 650 مشاركة بحثية من حوالي 1300 طالب يمثلون 105 جامعات من 14 بلداً، مما يعزز مكانة المسابقة كأكبر منصة لبحوث طلبة الجامعات في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وتضمنت الفعالية مجموعة متنوعة من المشاريع الرائدة، من بينها ابتكارات شملت مجالات متعددة، مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، والهندسة الطبية الحيوية والعلوم السريرية، والأمن السيبراني، والتمويل، والتكنولوجيا المالية «فينتك»، والتجارة الإلكترونية، والتسويق الرقمي، بالإضافة إلى الطاقة المستدامة والمتجددة، وغيرها من المجالات الحيوية. وبهذه المناسبة، قال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: تسلط مسابقة «بحوث وابتكارات طلبة الجامعات»، الضوء على الفكر الإبداعي والتميز البحثي لدى الجيل الشاب، وهو ما نحرص على دعمه في جامعة أبوظبي من خلال ترسيخ ثقافة الابتكار والبحث العلمي، ونؤمن بأن تعزيز تمكين الطلبة من اكتشاف حلول عملية يسهم في صناعة التغيير وبناء اقتصاد معرفي ومستدام في دولة الإمارات».
وبالإضافة إلى المسابقة البحثية الرئيسية، أعادت جامعة أبوظبي إطلاق مسار الابتكار المخصص للطلبة المقيمين في دولة الإمارات ممن يمتلكون أفكاراً تجارية واعدة، وقد حصلت ثلاثة فرق فائزة على تمويل بقيمة 10 آلاف درهم، إلى جانب إرشادات قيمة من خبراء الصناعة، وإتاحة الوصول إلى حاضنة الأعمال التابعة للجامعة، بهدف دعم تطوير مشاريعهم وتحويلها إلى أعمال جاهزة للسوق.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!