طارق أبو العينين: نهدف إلى تنمية موارد الجبلاية بشكل يليق بالكرة المصرية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
شدد طارق أبو العينين، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، على أن المجلس الجديد للجبلاية، سيعمل على تطوير وتنمية موارد الاتحاد ومصادر دخله، بشكل يليق بمكانة الكرة المصرية، خلال المرحلة المقبلة.
وقال أبو العينين، على هامش الجمعية العمومية لاتحاد الكرة، لاختيار مجلس جديد الجبلاية: "نهدف إلى تنمية موارد الاتحاد خلال المرحلة المقبلة، لمواجهة الأزمات المالية الحالية، بالإضافة إلى توفير الاحتياجات المستقبلية للتطوير".
وتابع: "سنعمل في المجلس على الاستفادة من كل الموارد والفرص المتاحة واستغلالها في تطوير كل النواحي الخاصة بالكرة المصرية".
وأضاف: "لدينا الكثير من الخطط والأفكار الاستثمارية التي سنطبقها داخل الجبلاية خلال المرحلة المقبلة، من أجل تطوير الاتحاد، وذلك لخدمة كافة عناصر اللعبة داخل مصر".
وأتم: "أشكر أجهزة الدولة وأعضاء عمومية الجبلاية، على ثقتهم في قدرتنا، وسنعمل بكل جهد خلال المرحلة المقبلة، من أجل تطوير الكرة المصرية بشكل يليق بمكانتها المعروفة للجميع".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس اتحاد الكرة الجمعية العمومية هانى أبو ريدة المزيد المزيد خلال المرحلة المقبلة الکرة المصریة
إقرأ أيضاً:
فضيحة تهز الكرة الأرجنتينية وتُهدد «التانجو»!
معتز الشامي (أبوظبي)
تواجه الكرة الأرجنتينية واحدة من أخطر أزماتها المؤسسية في السنوات الأخيرة، بعد تصعيد غير مسبوق من جانب القضاء الأرجنتيني ضد رئيس الاتحاد المحلي لكرة القدم، كلاوديو تابيا، في قضية تتعلق بشبهات فساد وتضخم غير مبرر في الثروة.
وأمر القاضي الفيدرالي دانييل رافيكاس بتنفيذ مداهمات جديدة شملت منزلاً ريفياً فخماً في منطقة بيلار، مسجلاً باسم شركة «ريال سنترال»، ويجري التحقيق في صلته بكل من لوتشيانو بانتانو وآنا لوسيا كونتي، اللذين يُشتبه في كونهما واجهتين ماليتين لرئيس الاتحاد الأرجنتيني، وتقرر منع الاثنين من مغادرة البلاد لحين استكمال التحقيقات، بحسب تقرير لصحيفة «ماركا».
وتأتي هذه المداهمات استكمالاً لسلسلة عمليات سابقة شملت أكثر من 15 نادياً أرجنتينياً، إضافة إلى مكتب في وسط بوينس آيرس، ضمن ملف قضائي يسعى إلى كشف مصادر الثروة المتزايدة لتابيا ودائرته المقربة، كما يضع التحقيق أمين الخزانة بابلو توفيجينو تحت المجهر، وسط شبهات بأنه المستفيد الفعلي من العقار محل الجدل، إلى جانب شركة «سور فينانزاس» المالية، المتهمة بمنح قروض للأندية بشروط وصفت بـ «التعسفية».
وتجاوزت القضية الإطار القضائي لتدخل عمق المشهد الكروي، حيث تسعى المحاكم للتأكد من وجود إثراء غير مشروع واستخدام وسطاء ماليين، في وقت تتابع فيه «الفيفا» التطورات عن كثب، تحسباً لأي تدخل سياسي محتمل، مثل هذا السيناريو قد يعرض الاتحاد الأرجنتيني لعقوبات قاسية، تصل إلى حد استبعاد المنتخب من المشاركة في كأس العالم 2026 بالولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وفق ما أوضحته صحيفة «لاناسيون» الأرجنتينية.
وفي خضم هذه العاصفة، يتحرك منتخب الأرجنتين بحذر شديد، حيث تحيط الشكوك بإمكانية خوض مباراة «فيناليسيما» أمام إسبانيا في مارس المقبل، في مؤشر واضح على حجم التوتر الذي يخيم على أروقة الاتحاد، حتى في ظل تتويج «التانجو» بلقب كأس العالم الأخير.