النيابة الإدارية تعقد ورشة عمل حول الجرائم الإلكترونية وحقوق الملكية الفكرية والمصنفات
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
عَقَدَ مركز التدريب القضائي برئاسة المستشار أيمن نبيل، اليوم "الثلاثاء"، بمقر رئاسة النيابة الإدارية، ورشة عمل حول “الجرائم الإلكترونية وجرائم الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية والمصنفات”.
استضافت ورشة العمل اللواء الدكتور عاصم الشريف، مساعد وزير الداخلية، مدير الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية، بمشاركة "١٨٠" من مستشاري وأعضاء النيابة الإدارية، من مختلف الدرجات القضائية.
واستهلت الفعاليات بكلمة للمستشار أيمن نبيل، مدير مركز التدريب القضائي، رحب فيها بالأعضاء الحضور، ونقل فيها تحيات المستشار عبد الراضي صديق، رئيس الهيئة، وتمنياته بحصولهم على أكبر قدر من الاستفادة المهنية والعملية.
وأكد مدير المركز على أهمية الموضوع المطروح بورشة العمل والتحديات الخاصة بمكافحة الجرائم الإلكترونية وجرائم الاعتداء على حقوق الملكية الفكرية والمصنفات، والذي يعد نشاطًا إجراميًا عابرًا لحدود الدول، وما يشهده من تطور بالتزامن مع التطور التقني والتكنولوجي، في ضوء ما أتاحته أدوات الفضاء السيبراني من سُبل التواصل وانتقال المعلومات بين الدول والأفراد والمُؤسسات؛ بما يستتبع بالضرورة تطور مواجهة تلك الأنماط المستحدثة.
واستعرض اللواء الدكتور عاصم الشريف، مساعد وزير الداخلية، مدير الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية، تحديات الملكية الفكرية والتنمية المستدامة في عصر الثورة الصناعية الرابعة، وتزييف الوعي العام في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي وتنامي جرائم التعدي على الملكية الفكرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النيابة الإدارية مركز التدريب القضائي المزيد المزيد حقوق الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
هل يعلم وزير الأوقاف بمخالفة عضو المجلس العلمي بمراكش للتعليمات الملكية في نحر الأضحية؟
أثار ظهور عضو بالمجلس العلمي المحلي وخطيب مصلي العيد بمراكش إلى جانب السيد الوالي خلال عملية نحر الأضحية، جدلاً واسعًا في الأوساط الدينية والمدنية، بعدما تم توثيق الواقعة في مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي، يُظهر عملية نحر أضحية في سياق يبدو أنه تجاوزٌ للتعليمات الملكية الصادرة بشأن شعيرة عيد الأضحى.
وقد استند المنتقدون لهذا السلوك إلى الهدي النبوي الشريف، حيث ورد في الأحاديث الصحيحة أن النبي صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين أملحين أقرنين فقط، وهو نفس الهدي الذي يحرص أمير المؤمنين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، على الاقتداء به سنويًا في مراسيم عيد الأضحى.
المثير في القضية أن عضو المجلس العلمي وهو من يفترض أن يكون الأعلم بتفاصيل السنة وتوجيهات المؤسسة الدينية الرسمية شارك في عملية النحر بشكل يوحي بالتعدد والتكرار، مما رأى فيه متابعون تجاوزًا لما هو متعارف عليه شرعًا وتوجيهًا، خصوصًا في ظل التعليمات الملكية الواضحة في هذا الباب، والتي تشدد على الالتزام بما جرى به العمل لدى إمارة المؤمنين.
وقد أعرب عدد من نشطاء المجتمع المدني ومهتمين بالشأن الديني في مراكش عن استغرابهم مما حدث، مطالبين وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بفتح تحقيق في الواقعة، وتحديد ما إذا كان ما جرى يشكل مخالفة صريحة للتوجيهات الملكية في شعيرة النحر، التي تظل في المغرب مرتبطة بالسنة الشرعية المؤطرة من قبل أمير المؤمنين.
كما دعوا إلى ترتيب الجزاء المناسب إذا ثبت الإخلال أو التقصير، حفاظًا على حرمة الشعائر وعلى مكانة المؤسسة العلمية التي يُفترض فيها أن تكون حارسًا للقيم الشرعية والتوجيهات العليا، لا أن تساهم في إرباك المواطنين في فهم الشعائر وممارستها.
ويبقى التساؤل مطروحًا: هل وصلت إلى وزير الأوقاف تفاصيل هذه الواقعة؟ وإن كانت قد وصلت، فما هو موقف الوزارة، وما هي الخطوات التي ستُتخذ في هذا الإطار لضمان احترام التعليمات الملكية والتوجيهات الدينية في مثل هذه المناسبات الرسمية ذات البعد الرمزي الكبير؟