وزير البترول يجتمع بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ لتعزيز التعاون التشريعي والتنموي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
التقى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بأعضاء مجلسي النواب والشيوخ من كوادر قطاع البترول، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة، بحضور اللواء محمد حسن، رئيس الإدارة المركزية للأمانة العامة بالوزارة.
وأكد الوزير خلال اللقاء على اعتزاز القطاع بدورهم في المجالس النيابية، مشدداً على حرص الوزارة على التواصل معهم للاستماع إلى آرائهم وأفكارهم باعتبارهم حلقة وصل بين الوزارة والمواطنين.
إستراتيجية الوزارة: الإنتاج أولاً
استعرض المهندس كريم بدوي المحاور الأساسية لإستراتيجية العمل الجارية في الوزارة، والتي تركز على تحقيق زيادة مستدامة في الإنتاج. وأشار إلى أهمية الحلول الجاري تنفيذها لتجاوز التحديات الحالية، مؤكداً وجود مؤشرات إيجابية على تحفيز الاستثمار والإنتاج، مما يعزز الثقة في مستقبل القطاع.
تشريعات جديدة لدعم القطاع
أكد الوزير على أهمية التعاون التشريعي بين الوزارة والبرلمان لدعم الإصلاحات اللازمة لتطوير قطاعي البترول والثروة المعدنية. وأشار إلى مشروع قانون تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، الذي يُعد خطوة جوهرية لتعزيز دور الهيئة وزيادة كفاءتها، بما يساهم في رفع مساهمة القطاع في الناتج القومي.
إشادة نيابية بجهود الوزارة
أعرب النواب عن تقديرهم لجهود الوزارة بقيادة المهندس كريم بدوي، مشيدين بالدعوة لعقد هذا اللقاء. وأكدوا التزامهم بالتعاون المستمر لتحقيق أهداف التنمية وتلبية احتياجات المواطنين، مشيرين إلى أهمية استمرار التنسيق لمواجهة التحديات.
ناقش اللقاء ملفات تشريعية وخدمية عدة، أبرزها مشروع قانون هيئة الثروة المعدنية، وخطوات الوزارة الأخيرة لتعظيم الاستفادة من المشروع القومي لتوصيل الغاز الطبيعي للمنازل. كما تناول اللقاء المبادرات المجتمعية لوزارة البترول في مجالات الصحة والتعليم وتحسين مستوى المعيشة بالمناطق الأكثر احتياجاً، حيث أكد الوزير على التنسيق مع النواب لتحديد الأولويات التنموية لتلك المناطق.
تواصل مستمر من أجل التنمية
أكد اللقاء على أهمية استمرار التنسيق بين الوزارة والمجالس النيابية لضمان تحقيق التكامل التشريعي والتنموي، بما يخدم المواطن ويعزز من دور قطاع البترول والثروة المعدنية في تحقيق التنمية المستدامة.
حضر اللقاء من مجلس النواب النائبة رشا رمضان وكيل لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، والنائب إيهاب عبدالعظيم والنائب محمد إسماعيل والنائبة آية فوزى والنائب على عز والنائب محمد السيد طلبة والنائب أحمد عبدالفتاح والنائبة سحر معتوق والنائبة نشوى الشريف والنائب سامح حبيب والنائب محمد عزت عرفات والنائبة إيمان العجوز، والنائبة عزة حسين، ومن مجلس الشيوخ النائب محمود صلاح والنائب حسين عبدالمجيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البترول النواب الشيوخ المهندس كريم بدوى وزير البترول وزير البترول توصيل الغاز الطبيعي للمنازل
إقرأ أيضاً:
كاتب تركي: ما أهمية ميثاق التعاون الدفاعي بين تركيا وسوريا؟
يرى الكاتب جهاد إسلام يلماز في مقال نشرته صحيفة "إندبندنت التركية" أن ميثاق التعاون الدفاعي المرتقب بين تركيا وسوريا، ليس مجرد اتفاق ثنائي يضمن مصالح البلدين، بل شراكة إستراتيجية مهمة للغاية في ظل التحولات التي يشهدها الشرق الأوسط.
وأوضح يلماز، أن هذا التقارب غير المسبوق جاء عقب سقوط نظام بشار الأسد عام 2024، وصعود إدارة جديدة في دمشق.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النيابة العامة الفرنسية تطلب إصدار مذكرة توقيف جديدة بحق الأسدlist 2 of 2مخلفات الحرب في الشمال السوري إرث ثقيل ينتظر الحلend of listوقد وفرت التحولات الجارية في المنطقة -حسب الكاتب- أرضية طبيعية للتقارب بين تركيا وسوريا، إذ تسعى دمشق إلى كسر عزلتها السياسية، بينما تبحث أنقرة عن شريك مستقر على حدودها الجنوبية، وترغب في إعادة التوازن الديموغرافي والإنساني بخصوص اللاجئين، ونقل التعاون العسكري إلى بُعد اجتماعي.
ومن هذه الزاوية، يعتقد الكاتب أن الاتفاق الإستراتيجي المرتقب لا يقوم فقط على منطق أمني، بل يشمل كذلك مسارات إعادة الإعمار وبناء مؤسسات الدولة وتحقيق الاندماج بين مكونات المجتمع السوري.
ويوضح يلماز، أن دمشق تُبدي اهتماما بالاستفادة من القدرات التركية في مجالات التكنولوجيا والدفاع، وعلى وجه التحديد أنظمة الدفاع الجوي، والأنظمة غير المأهولة، وتقنيات تأمين الحدود.
ويتابع الكاتب، إن الميثاق الدفاعي المنتظر بين أنقرة ودمشق لا يعكس فقط مصالح أمنية متبادلة، بل يعبّر عن محاولة إعادة تشكيل النظام الجيوسياسي في المنطقة.
دور تركيا في الشرق الأوسط لم يتأسس تاريخيا على القوة العسكرية فحسب، بل على فهم عميق للتوازنات السياسية
بواسطة جهاد إسلام يلماز
ويشير الكاتب إلى أن تركيا تحتاج إلى طوق دفاعي جوي وبري متماسك على حدودها الجنوبية في ظل التوترات في شرق المتوسط بشأن مناطق النفوذ البحري.
ويؤكد الكاتب أن هذه الخطوة تظهر قدرة أنقرة على ملء الفراغ الناجم عن الانسحاب التدريجي للولايات المتحدة، كما تُعزز توازن العلاقات بموسكو.
إعلانويوضح أن دور تركيا في الشرق الأوسط لم يتأسس تاريخيا على القوة العسكرية فحسب، بل على فهم عميق للتوازنات السياسية، والشراكة الدفاعية التي تسعى أنقرة إلى تأسيسها اليوم مع دمشق تعدّ تجسيدا عصريا لهذا الإرث التاريخي.