«التضامن»: تطوير البنية التحتية للحضانات الحكومية لتطوير مهارات الأطفال
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكدت المهندسة مرجريت صاروفيم، نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة تسعى بالشراكة مع الأطراف الفاعلة والمهتمة بالتعليم كافة، لتقديم أفضل خدمة تعليمية تحقيقا لأهداف التنمية المستدامة والتي من بينها الهدف الرابع الذي يحث على تعليم جيد ومتاح للجميع، موضحة أن التطوير يستهدف التعليم وتمكين وتعزيز قدرات الأفراد في الحياة والحصول على فرص متساوية.
وقالت «صاروفيم» خلال فعاليات افتتاح النسخة التاسعة لبرنامج الأكاديمية العربية 2024، إن الوزارة لديها اهتمام كبيرة بالتعليم بداية من مرحلة الطفولة المبكرة من سن يوم حتى أربع سنوات عبر مجموعة تدخلات لتنمية وتطوير مهارات الأبناء في سن الطفولة المبكرة، حيث من أهمها تطوير البنية التحتية للحضانات الحكومية والتابعة لجمعيات أهلية ووضع معايير جودة لضمان جودة البيئة الداخلية للحضانة.
وأضافت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، أن الوزارة اهتمت بالمهارية المقدمة للأبناء واعتمادها من هيئة ضمان الجودة والاعتماد وإعداد دليل للتقييم الذاتي ودليل للمراجعة الداخلية، بالإضافة إلى اعتماد عدة حقائب تعليمية لبناء قدرات ميسرات الحضانات وبناء قدرات العاملين التنفيذيين بالجمعيات الأهلية.
وأضافت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي أن برنامج تكافل وكرامة، برنامج دعم نقدي له مشروطية تعليمية بما يحقق استمرار الأبناء بالتعليم، خاصة في المراحل الأولى من التعليم حتى يتم الانتهاء من مرحلة التعليم الأساسي والثانوي بنسبة لا تقل عن 85% حضور للأبناء بالمدارس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحضانات وزيرة التضامن التضامن الجمعيات الأهلية
إقرأ أيضاً:
قادربوه يناقش تّحديّات تنفيذ مشاريع البنية التحتية بقطاعات النقل والإسكان والمرافق
ناقش رئيس هيئة الرقابة الإدارية، “عبد الله محمد قادربوه” خلال اجتماعه اليوم، بمقر ديوان الهيئة طرابلس، آخر تطورات تنفيذ المشاريع التنموية وتطوير البنية التحتية، والمواصلات وتحديث المراكز الإدارية، والتحديات الراهنة من حيث التمويل والتنسيق.
جاء ذلك خلال لقائه بمدير عام جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق، ومدير عام جهاز تنفيذ مشروعات المواصلات، ومدير عام جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية، وبعض مديري الإدارات العامة والمكاتب بالهيئة.
وتناول الاجتماع التحديات الراهنة المعترضة لتنفيذ مشاريع البنية التحتية بقطاعات النقل والإسكان والمرافق، المتمثلة في توفير التمويل اللازم، وتنسيق الجهود بين الجهات المعنية، وضمان جودة التنفيذ وفق المعايير الموضوعة، والالتزام بالجداول الزمنية المحدّدة.
وأكّد رئيس الهيئة أهمية وضع إطار مالي داعم للمشاريع التنموية التي تمت مناقشتها، والتركيز على إعداد خطط تنفيذية شاملة تلبّي الأولويات الوطنية وتحقق احتياجات القطاعات المختلفة، إضافة إلى تحديد أولويات المشاريع وتوزيع الموارد المالية بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، كمشروع استكمال مطار طرابلس الدولي، وطريق الدائري الثالث، ومحطة الصرف الصحي (الهضبة)، وإنشاء وصيانة المراكز التعليمة، وتجهيزات مستشفى (زليتن، زوارة)، وغيرها من المشروعات التنموية الحيوية.
وناقش الاجتماع ضرورة تقديم التقديرات المالية الدقيقة وتخصيص الميزانيات المناسبة للمشاريع، مع مراعاة الموارد المتاحة، وتفعيل دورها في متابعة تدفق الأموال إلى المشاريع، وضمان كفاءة وشفافية الإنفاق، إلى جانب تقديم تقارير دورية حول تقدم المشاريع والتحديات المالية المحتملة.
وركزت المناقشات على أهمية المتابعة المستمرة والرقابة لضمان جودة التنفيذ، وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية وتوفير الموارد اللازمة لاستمرارية المشاريع الاستراتيجية.
يأتي هذا الاجتماع ضمن سلسلة من الاجتماعات الدورية التي عقدتها رئاسة الهيئة لمتابعة تنفيذ خطط التنمية، والملفات الاقتصادية والمالية والاستثمارية بالدولة، وفقا للخطة الاستراتيجية الوطنية التي تبنتها الهيئة لمعالجة الأوضاع المختلفة بقطاعات الدولة؛ تحقيقا للمصلحة العامة.
الوسومليبيا