"عُمران" ترعى بطولة كأس العالم لسداسيات كرة القدم "سوكا"
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أكدت الشركة العُمانية للتنمية السياحية (مجموعة عُمران) التزامها بدعم المبادرات التي تبرز قيم الرياضة من خلال رعايتها الإستراتيجية لبطولة كأس العالم لسداسيات كرة القدم "سوكا 2024" ، والتي أُقيمت لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط بمدينة مسقط خلال الفترة من 28 نوفمبر إلى 8 ديسمبر 2024 بتنظيم من مؤسسة صُنّاع الرياضة، وشهدت البطولة نجاحًا كبيرًا جمع بين الشغف الرياضي والتنوع الثقافي.
وقد شهدت البطولة تتويج المنتخب العُماني بالمركز الأول في البطولة بعد فوزه على منتخب كازاخستان في المباراة النهائية. كما حققت البطولة نجاحًا غير مسبوق على المستويين الجماهيري والإعلامي، حيث استقطبت أكثر من 90 ألف مشجعًا من داخل سلطنة عُمان وخارجها، تابعوا خلالها 96 مباراة حماسية شارك فيها 40 فريقًا عالميًا. وقد نُقلت فعاليات البطولة عبر أكثر من 50 قناة، بحضور 300 إعلامي، وحققت أكثر من 300 مليون مشاهدة عالميًا، مما يؤكد مدى شعبية البطولة على مستوى العالم.
وفي تعليق على هذا الحدث، قال سلطان بن سليمان الخضوري، مدير الأصول بمجموعة عُمران: "فخورون بشراكتنا الإستراتيجية مع مؤسسة صناع الرياضة لاستضافة هذه البطولة العالمية، والتي تعكس التزامنا بدعم الجهود الوطنية لتنشيط الحركة السياحية في سلطنة عُمان." وأضاف: "تُمثل البطولة خطوة بارزة في مسيرة مجموعة عُمران نحو تحقيق رؤيتها لإثراء التجارب السياحية في السلطنة وتطوير القطاع السياحي، لقد أتاح هذا الحدث فرصة رائعة لاستقطاب الزوار من أنحاء العالم وتقديم تجربة متكاملة تجمع بين الرياضة والثقافة والتراث العُماني الأصيل."
وعكست بطولة "سوكا 2024" الشراكة المثمرة بين مجموعة عُمران ومؤسسة صُنّاع الرياضة، ما أتاح فرصة استثنائية لتسليط الضوء على عُمان كوجهة تحتضن الإبداع والتنوع. وبرؤيتها المستقبلية، تستمر مجموعة عُمران في تعزيز دور سلطنة عُمان كمنصة للتواصل الثقافي والرياضي على المستوى العالمي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: مجموعة ع مران
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: انقسام ليبيا السياسي يمتد إلى ملاعب كرة القدم في إيطاليا
نيويورك تايمز: نهائيات كرة القدم الليبية في إيطاليا تكشف عمق الانقسام السياسي والأمني
ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية أبعاد استضافة إيطاليا لنهائيات غير اعتيادية لسداسي تتويج كرة القدم الليبية، في ظل استمرار الانقسام السياسي بين حكومتي الاستقرار والدبيبة، ووجود دوريَين لكرة القدم نتيجة حالة عدم الاستقرار والتوترات بين المشجعين.
البطولة… من ليبيا إلى إيطاليا
أوضح التقرير أن إقامة النهائيات في إيطاليا للعام الثاني على التوالي تعكس جانبًا من التعاون بين السلطات الإيطالية والليبية، لكنها في الوقت ذاته تمثل مثالًا صارخًا على الأزمة الأمنية والسياسية المستمرة منذ الإطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي عام 2011. ونقل التقرير عن المحلل السياسي تيم إيتون قوله إن القلق الرئيسي يتعلق بأمن البطولة، مضيفًا: “ليس الأمر كما لو أنهم سيقبلون اللعب على جانب أو آخر، فمن هو الحكم المحايد في السياق الليبي؟”، مشيرًا إلى ارتباط العديد من النخب والشخصيات الأمنية الرئيسية بأندية كرة القدم.
حياد مفقود وانقسامات قائمة
بيّن التقرير أن إقامة البطولة في ليبيا لن تكون آمنة بالنسبة للفرق أو المشجعين أو حيادية التحكيم، وأن تولي إيطاليا دور “الحكم المحايد” لم يمنع بروز الانقسامات السياسية التي تعصف بالدوري الليبي. واستشهد بحادثة الموسم الماضي حين منعت إيطاليا الفريق خالد حفتر من دخول ملعب في روما لحضور حفل تتويج “النصر بنغازي”، نظرًا لاعترافها فقط بحكومة الدبيبة، ما أدى إلى مغادرة الفريق والمشجعين وتنظيم احتفال مرتجل في موقف سيارات بالخارج.
تدخلات سياسية في الرياضة
أشار التقرير إلى أن تدخلات محمد، نجل عبد الحميد الدبيبة، في الشأن الرياضي كان لها أثر سلبي، لافتًا إلى أن منع وصول بعض المشجعين لم يمنع آخرين من السفر، مثل محمد الحمدي (41 عامًا) الذي ارتدى قميص فريقه الأهلي الأخضر والأبيض وسافر برحلتين جويتين إلى إيطاليا، رغم علمه بعدم قدرته على دخول الملعب، فقط ليكون قريبًا من الحدث.
ترجمة المرصد – خاص