عوض تاج الدين: نصائح وقائية ضرورية لمواجهة الفيروسات في ظل التقلبات الجوية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة، على أهمية اتخاذ إجراءات احترازية خاصة في ظل التقلبات الجوية، خاصة بالنسبة للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات الصحية مثل مرضى الأورام، السكري، الأمراض المناعية، ومرضى الربو الشعبي.
إجراءات احترازية ضرورية للوقاية من الفيروساتوشدد تاج الدين في تصريحات ببرنامج صالة التحرير المذاع على “صدي البلد” على ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية الضرورية، مثل ارتداء الكمامات، التباعد الاجتماعي، والابتعاد عن الأشخاص المصابين بنزلات البرد أو الإنفلونزا الموسمية، حيث إن هذه الإجراءات تبقى ضرورية للحفاظ على صحة الأفراد في ظل زيادة انتشار الفيروسات التنفسية.
وأوضح تاج الدين أن التقلبات الجوية عادة ما تؤدي إلى زيادة كبيرة في انتشار الفيروسات التنفسية والإصابات الناتجة عنها، ما يستدعي توخي الحذر واتباع إجراءات الوقاية بشكل مستمر. كما أشار إلى أن التطعيم وحده لا يمكن أن يغني عن هذه الإجراءات الوقائية، حيث لا يزال الالتزام بالاحتياطات الصحية السليمة هو الطريقة الأكثر فاعلية للوقاية من العدوى.
وفي سياق متصل، شدد مستشار الرئيس لشؤون الصحة على أهمية حماية الأطفال والطلاب من الإصابة بالفيروسات التنفسية المختلفة، بما في ذلك فيروس كورونا ومتحوراته، الإنفلونزا الموسمية، نزلات البرد، الهربس، والفيروس الغدي.
وأضاف أن اللقاحات تبقى سلاحًا فعالًا للوقاية من هذه الفيروسات، ولكن يبقى الالتزام بالإجراءات الاحترازية هو الأساس.
سبب طول مدة الإصابة بنزلات البردوأكد أن هناك عدة عوامل تؤدي إلى استمرار الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا لفترات طويلة، أبرزها التعرض المستمر لكميات كبيرة من الفيروسات، وضعف الجهاز المناعي، وتكرار الإصابة بالفيروسات التنفسية ،موضحا أن هذه العوامل تجعل الجسم أقل قدرة على التعافي السريع من المرض.
كما أشار إلى أن فيروس كورونا، الذي كان يمثل تهديدًا عالميًا، أصبح الآن يُصنف كفيروس تنفسي تقليدي، يتعايش معه الناس في مختلف أنحاء العالم.
نصيحة للتعامل مع نزلات البردوعند الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا الموسمية أو فيروس كورونا، ينصح بضرورة الالتزام بالراحة التامة في المنزل لمدة لا تقل عن ثلاثة أيام، مع الحرص على تناول السوائل الدافئة للحفاظ على ترطيب الجسم والمساعدة في تهدئة الأعراض.
وفي حال ظهور أعراض أكثر حدة، مثل ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير، أو زيادة صعوبة التنفس، أو الشعور بألم في منطقة الصدر، يُوصى بالتوجه فورًا إلى طبيب مختص للحصول على الرعاية الطبية اللازمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإصابة بنزلات البرد الفيروسات التنفسية الإجراءات الوقائية المزيد المزيد الفیروسات التنفسیة بنزلات البرد تاج الدین
إقرأ أيضاً:
ريان نوري: هذه نصائح جوارديولا لي.. واخترت السيتي لهذا السبب
كشف الجزائري ريان آيت نوري، ظهير مانشستر سيتي، عن نصائح مدربه الإسباني بيب جوارديولا له، بعد الانضمام للفريق.
ريان نوري: هذه نصائح جوارديولا لي.. واخترت السيتي لهذا السببوتعاقد السيتي مع نوري هذا الصيف، قادمًا من وولفرهامبتون،، ويتواجد في قائمة الفريق بكأس العالم للأندية.
وقال نوري، في تصريحات نقلتها صحيفة "ميرور" البريطانية: "المدرب (جوارديولا) طالبني بأن ألعب بطريقتي دون أي ضغط، أن أنطلق بالكرة، وأرسل الكرات العرضية داخل منطقة الجزاء".
وأضاف: "أحاول دائمًا الالتزام بنصائحه، وآمل أن نكون جيدين في المراحل المقبلة".
وتابع: "إنه إحساس بالحرية، أنا سعيد جدًا باللعب بهذه الطريقة، دون ضغط، أحب التقدم بالكرة نحو المرمى وصناعة الفرص للمهاجم، وهذا أصبح جزءًا من أسلوبي الآن".
مكي: تواجد جون إدوارد في الزمالك خطوة على الطريق الصحيح الزمالك يوجه الشكر للاعب فريق الطائرةوأكد نوري، أن العمل تحت قيادة جوارديولا كان الدافع الأكبر وراء انضمامه إلى مانشستر سيتي.
وقال: "السبب الأكبر وراء قدومي هو العمل مع بيب، أشعر بأنني قادر على التطور أكثر وتحقيق الألقاب معه".
وأكمل: "إنه لشرف كبير لي التدريب تحت قيادته، يمكنني تطوير أدائي كثيرًا معه، لقد رأيناه في السنوات القليلة الماضية يحقق الكثير من الإنجازات، إنه يفوز دائمًا مع هذا الفريق، إنه أفضل مدرب، لكنني سعيد جدًا بالعمل معه، بالتأكيد سأُحسن أدائي الكروي".
وعن زميله إيرلينج هالاند، قال: "نعلم أنه لاعب رائع، من الجيد بالتأكيد اللعب معه، وكذلك اللعب مع اللاعبين الآخرين، إنه أفضل فريق في العالم بفضل أدائه الجيد". وأكد: "كنا متحمسين للغاية للعب معًا، وقدمنا أداءً رائعًا في المباراة الأولى (ضد الوداد)، نلعب بأسلوبنا الخاص، كما تعلمون، نحاول تسجيل العديد من الأهداف، ونحاول الدفاع معًا أيضًا، سجلنا ستة أهداف، وهذا جيد أيضًا لتعزيز الثقة، نأمل أن نستمر على هذا المنوال".
وحسم مانشستر سيتي تأهله إلى دور الستة عشر ببطولة كأس العالم للأندية رفقة يوفنتوس الإيطالي.