السودان: مقتل اكثر من 65 شخصا في قصف مدفعي في أم درمان
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شهدت أم درمان، أمس الثلاثاء، قصفا مدفعيا مكثفا بين الجيش السوداني و"قوات الدعم السريع"، مما أسفر عن مقتل أكثر من 65 شخصا وإصابة العشرات، بحسب إدارة الإعلام بولاية الخرطوم.
وبحسب سبوتنيك، ذكر بيان أصدرته حكومة ولاية الخرطوم، أن "قوات الدعم السريع" ارتكبت اليوم أكبر مجزرة بشرية عن طريق القصف المدفعي وسط المواطنيين بمحلية كرري، راح ضحيتها أكثر من 65 شهيدا ومئات الجرحى الذين اكتظت بهم المستشفيات"، وفقا لصحيفة "سودان تريبيون".
وأفاد شهود عيان بأن قذائف سقطت في سوق بإحدى ضواحي أم درمان، وأصابت حافلة ركاب، مما أدى إلى مقتل 22 شخصا كانوا بداخلها.
فيما أكدت مصادر طبية أن مستشفى النو، أحد المستشفيات القليلة التي لا تزال تعمل في المدينة، يعاني من ضغط هائل في ظل نقص حاد في الإمدادات الطبية والكوادر.
وتبذل الكوادر الطبية هناك جهودا مضنية لإنقاذ حياة العشرات من الجرحى، الذين تتزايد أعدادهم.
واندلعت الحرب في السودان، في 15 أبريل 2023، بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أم درمان الجيش السوداني قوات الدعم السريع العشرات حكومة ولاية الخرطوم المواطنيين
إقرأ أيضاً:
حكومة كامل إدريس تقرر الانتقال التدريجي إلى العاصمة الخرطوم
حكومة السودان بقيادة الجيش ظلت تعمل من العاصمة الإدارية المؤقتة في بورتسودان منذ اندلاع الحرب منتصف ابريل 2023م.
بورتسودان: التغيير
أعلن رئيس الوزراء السوداني المعين حديثاً د. كامل إدريس، بدء عملية الانتقال التدريجي للوزارات والمؤسسات الحكومية إلى العاصمة القومية الخرطوم وفق جدول زمني مدروس.
ويأتي قرار إدريس بعد أقل من شهر على أدائه القسم رئيساً لمجلس الوزراء بعد أن تم تعيينه بقرار من رئيس مجلس السيادة، قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في 19 مايو الماضي بمرسوم دستوري.
ووفقاً لوكالة السودان للأنباء، فإن عملية الانتقال التدريجي ستتم وفق جدول زمني مدروس يراعي الجوانب الإدارية والفنية والبشرية، ويضمن استمرارية تقديم الخدمات دون انقطاع، إلى جانب دعم خطط إعادة تأهيل البنية التحتية للعاصمة.
وذكرت الوكالة أن القرار يأتي في إطار تنفيذ الرؤية القومية لتعزيز الحوكمة وتحقيق التنمية المتوازنة، انسجاماً مع الخطط الاستراتيجية الرامية إلى تفعيل دور العاصمة القومية كمركز إداري متكامل، وتخفيف الضغط الإداري والخدمي عن مدينة بورتسودان، العاصمة الإدارية المؤقتة.
وظلت حكومة السودان بقيادة الجيش تعمل من العاصمة الإدارية المؤقتة في بورتسودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف ابريل 2023م، حيث أُجبرت العديد من الوزارات والمؤسسات على الانتقال إلى مواقع بديلة بسبب تصاعد وتيرة القتال في العاصمة الخرطوم، قبل أن ينتقل مجلس السيادة وكامل الطاقم الحكومي إلى شرق البلاد.
وفي الثالث من ابريل الماضي، استأنفت حكومة ولاية الخرطوم عملها رسمياً من داخل مقرها بالعاصمة، عقب سيطرة الجيش على محلية الخرطوم وانسحاب قوات الدعم السريع.
وقال إعلام الولاية يومها، إن مبادرة الولاية جاءت تنفيذاً لدعوتها إلى الوزارات ووحدات الحكومة الاتحادية بالعودة إلى مقارها وتفقد أحوالها، وبادرت كأول جهة حكومية بعقد اجتماع اللجنة العليا للطوارئ وإدارة الأزمة بمبادرة من رئيس اللجنة، والي الولاية أحمد عثمان حمزة في مقر أمانة الحكومة بالخرطوم.
وأعلن الجيش في 20 مايو الماضي، اكتمال سيطرته على ولاية الخرطوم بشكل كامل، مؤكداً خلو العاصمة من أي وجود لقوات الدعم السريع، بعد عمليات عسكرية متواصلة.
الوسومأحمد عثمان حمزة الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان بورتسودان حرب 15 ابريل 2023م د. كامل إدريس عبد الفتاح البرهان