ابتكر خبراء مستشفى الأمراض الجلدية والزهرية ومعهد الطب التجديدي ومركز تصميم الإلكترونيات الحيوية المرنة بجامعة سيتشينوف الطبية الروسية، طابعة حيوية محمولة "Biogan"، تصلح لطباعة أنسجة مكافئة لنسيج الجلد، وستكون فعالة في علاج القرح التي لا تشفى أو تلتئم ببطء، بما فيها التي يعاني منها مرضى داء السكري. 


ويعتزم المبتكرون اختبار هذه الطابعة على الخنازير الصغيرة في مختبر الطب البيطري التجديدي بجامعة سيتشينوف.

 

أخبار ذات صلة تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية والمؤسسة الروسية لدعم الثقافة الكرملين: بشار الأسد يصل إلى موسكو برفقة عائلته

وقالت أناستاسيا شبيتشكا، المشرفة على المشروع، إنه يستهدف إيجاد طريقة لاستعادة الأنسجة المعقدة، وإن الفريق العامل فيه تمكن من ابتكار أحبار حيوية مشتركة، وطابعة حيوية محمولة "Biogan" وجهاز تعديل حيوي ضوئي لتعريض الأنسجة للإشعاع منخفض الشدة في النطاق الأحمر والقريب من نطاق الأشعة تحت الحمراء لتسريع عمليات التجديد. 

يذكر أنه للحصول على أحبار حيوية مدمجة للطابعات، يستخدم هيدروجيل مع أجسام شبه كروية - مجاميع خلايا تستخدم كوحدات بناء - بالإضافة إلى الحويصلات خارج الخلية التي تمتلك قدرة واضحة على التجدد ومضادة للالتهابات، وتتبادل الخلايا في تركيبة هذه الأحبار جزيئات الإشارة المختلفة وتتطور كما يحصل في الأنسجة الطبيعية.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجروح السكري روسيا

إقرأ أيضاً:

باحثون سويسريون يبتكرون قرنية شفافة لحل أزمة نقص التبرعات العالمية

طور باحثون سويسريون حلا جديدا لعلاج تلف القرنية قد يغير حياة الملايين حول العالم، وباستخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد، تمكن الفريق من إنتاج غرسات قرنية شفافة ومتوافقة مع جسم الإنسان، يمكنها إصلاح التلف بشكل كامل ودائم.

وتعرف القرنية بأنها تلك الطبقة الشفافة التي تشبه النافذة في مقدمة العين، وهي الطبقة الخارجية من الأنسجة التي تحمي أعيننا. وعندما تتعرض هذه الأنسجة الرقيقة التي يتراوح سمكها بين 500 و600 ميكرومتر للتلف بسبب العدوى أو الإصابة أو التشوهات الخلقية، قد يؤدي ذلك إلى ضعف البصر أو حتى العمى.

 

وتوضح الإحصاءات أن الملايين حول العالم يعانون من تلف القرنية، لكن لا يتمكن سوى 100 ألف شخص سنويا من الحصول على عمليات زرع قرنية. ويعود السبب الرئيسي في هذه الفجوة إلى أن الطلب على الأنسجة المتبرع بها يفوق بكثير ما هو متاح منها.

 

ولمواجهة هذه التحديات، يعمل فريق بحثي مشترك من معهد "إمبا" وجامعة زيورخ ومستشفى زيورخ البيطري وجامعة رادبود الهولندية على تطوير غرسة ذاتية الالتصاق لا تعتمد على التبرعات ولا تسبب رفضا من قبل الجسم.

 

ويشرح ماركوس روتمار من مختبر Biointerfaces lab  في معهد "إمبا": "يعتمد تركيب الغرسة على هلام مائي متوافق حيويا مصنوع من الكولاجين وحمض الهيالورونيك". وتحتوي القرنية الاصطناعية أيضا على إضافات خاصة تضمن تحقيق أقصى درجات الثبات الميكانيكي الحيوي.

وتمثل تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد نقلة نوعية في هذا المجال، حيث يوضح روتمار أنها تتيح تصميم الغرسة الطبية بدقة لتتناسب تماما مع الانحناء الفريد لقرنية كل مريض، ما يضمن تلاؤما مثاليا مع شكل عينه.

 

وفي مراحل متقدمة من المشروع، يخطط الباحثون لتحميل الهلام المائي بالخلايا الجذعية البشرية من العين، ما يمكن القرنية الاصطناعية من دعم عملية تجدد الأنسجة الطبيعية. 

 

وبفضل خاصية الالتصاق الذاتي للغرسة، يمكن تجنب الحاجة إلى الغرز الجراحية التقليدية، ما يقلل بشكل كبير من وقت الجراحة ويقي من المضاعفات اللاحقة مثل العدوى أو التندب أو الالتهابات.

 

ويعتقد أن هذا الابتكار يمكن أن يشكل حلا عمليا لأزمة نقص التبرعات بالقرنية، ويقدم أملا جديدا للملايين ممن ينتظرون عمليات زرع القرنية حول العالم، كما أنه يمهد الطريق لتطوير المزيد من الحلول المتقدمة في مجال طب العيون.

مقالات مشابهة

  • في يوم الأغذية العالمي.. فلنجعل الطعام وسيلة للشفاء لا للضرر
  • باحثون سويسريون يبتكرون قرنية شفافة لحل أزمة نقص التبرعات العالمية
  • ابتكار قرنية شفافة يقدم حلا لأزمة نقص التبرعات العالمية
  • إسرائيل: الجثة الرابعة التي سلمتها حماس لا تتطابق مع أي من الرهائن
  • ينافس ساعات أبل.. شاومي تغزو الأسواق بسوار بمواصفات جبارة
  • معهد علوم وتكنولوجيا النانو بجامعة كفر الشيخ يواصل ريادته في دعم البحث العلمي
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر أقساما حيوية في مستشفى الرنتيسي
  • الجيش الروسي يحصل على منظومة دفاع جوي محمولة جديدة مضادة للدرونات
  • «صندوق القراءة».. منصة حيوية تعزز شغف المجتمع بالمعرفة
  • مستشفى الإصابات بجامعة أسيوط ينظم دورة حول مبادئ علاج الكسور المضاعفة والمفتوحة