مصدر عسكري لـ(السوداني): الدعم السريع هاجمت شندي بـ(8) مسيرات دون خسائر
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
كشف مصدر عسكري مطلع لـ(السوداني) أن هجوم مليشيا الدعم السريع على مدينة شندي فجر اليوم تم بـ(8) مسيرات انتحارية، استهدفت قيادة الفرقة الثالثة مشاة، وبدأ الهجوم بعد الثانية فجرا واستمر حتى الخامسة وخمس دقائق، وتعاملت الدفاعات الأرضية مع المسيرات وتم إسقاطها جميعاً دون خسائر تذكر.
وقال: “هناك مسيرة سقطت بفعل التشويش في سوق الديم شرق المدينة وأدت لقطع في أسلاك الكهرباء فقط دون أي إصابات، مما أدى إلى قطع التيار الكهربائي ببعض أحياء شندي، ثم عادت الكهرباء بعد فصل الجزء المتضرر”.
وتابع: “المليشيا الإرهابية تعيش أسوأ أيامها للهزائم المتكررة التي تتعرض لها في كل مسارح العمليات، وما تقوم به من هجمات بالمسيرات الانتحارية محاولة لرفع الروح المعنوية المنهارة لجنودها”.
شندي: السوداني
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
معارك حاسمة بين الجيش السوداني و «الدعم»
البلاد (الخرطوم)
تشهد مدينة بابنوسة في ولاية غرب كردفان جنوب غربي السودان، معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط أنباء عن توغل كبير لقوات الدعم السريع ومحاولتها تطويق اللواء 89، أكبر فرق الحامية العسكرية في المدينة.
وذكرت مصادر عسكرية أن الاشتباكات المتجددة شملت استخدام أسلحة ثقيلة وخفيفة، بعد شهور من الحصار الذي فرضته قوات الدعم السريع على المدينة من عدة اتجاهات. وتعد بابنوسة نقطة إستراتيجية مهمة؛ لكونها ملتقى طرق رئيسي لسكك الحديد في السودان، يربط غرب البلاد بمناطق أخرى.
من جهتها، نشرت حسابات موالية للجيش السوداني مقاطع فيديو تظهر إحباط محاولة هجوم لقوات الدعم السريع، بينما تداولت قوات الدعم السريع تسجيلات لمواجهات من خلف الخنادق المحيطة بالفرقة العسكرية. يأتي ذلك في ظل خسائر تكبدها الجيش في مناطق أخرى من كردفان، خاصة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على عدد من المدن والمحليات، ما أدى إلى حصار مدينة الأبيض، عاصمة شمال كردفان، من عدة محاور.
وأفادت المصادر بتوغّل قوات الدعم السريع داخل بابنوسة وتسللها نحو مقر الفرقة 22 مشاة، قبل أن تتدخل قوات الجيش للدفاع عن مواقعها، ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابات في صفوف الطرفين. وأشارت المصادر إلى أن المدينة باتت شبه خالية من سكانها بسبب الاشتباكات المستمرة.
وأكد شهود عيان أن الجيش السوداني نفذ خلال الأيام الماضية ضربات جوية مكثفة باستخدام المسيّرات، لصد الهجوم الواسع لقوات الدعم السريع ومحاولة السيطرة على المنطقة العسكرية.
وكان الجيش قد تعرض لخسائر كبيرة في مايو الماضي خلال المعارك في مدينة الخوي، واضطر إلى الانسحاب وإعادة التموضع في الأبيض. وأوضحت مصادر عسكرية أن الجيش يستعد حالياً لتحريك قوات كبيرة لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في غرب كردفان، ضمن خطة عسكرية تهدف إلى فك الحصار عن مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور.
تأتي هذه المواجهات بعد انسحاب قوات الدعم السريع من مدن العاصمة الخرطوم في مارس الماضي، وانتقال النزاع إلى مناطق واسعة في إقليم كردفان المجاور لدارفور، ما يعكس تصاعد الصراع العسكري في السودان.