وزيرة التضامن توجه فريق التدخل السريع بالوزارة بسرعة إنقاذ 3 مواطنين بلا مأوى
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزي بالوزارة بسرعة اتخاذ اللازم بشأن الاستغاثة الواردة من منظومة الشكاوي الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء، والتي تشير إلى وجود مواطن مسن بلا مأوى بمستشفي الحسين الجامعي بمحافظة القاهرة،علما بأن المواطن تم حجزه بالمستشفي بحالة إعياء شديدة غيبوبة سكر ومضاعفات عامة نتيجة عدم تلقيه الدواء والرعاية لوجوده بالشارع.
وفي هذا الإطار فقد تم توجيه فريق التدخل السريع المحلي بمديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة القاهرة إلى موقع البلاغ للاطمئنان على حالة المواطن وتماثله للشفاء، وأجرى الفريق دراسة حاله للمواطن ويدعى م. أ. م ويبلغ من العمر 59 عاما، ولا يوجد لديه أى أوراق ثبوتية، ولا يتذكر أى شيء عن حياته، وعليه تم التنسيق مع منظومة الشكاوي الحكومية بشأن اتخاذ الإجراءات اللازمة للتنسيق مع المستشفي لنقل المواطن لإحدي مؤسسات الرعاية الاجتماعية لرعاية الكبار بلا مأوى، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأن الرعاية الطبية وتقديم أوجه الرعاية الطبية للمواطن.
وأوصى التقرير الطبي باستقرار الحالة الصحية وتعافي المواطن وعليه تولى فريق التدخل السريع المحلي بالقاهرة إقناع المواطن لاستقباله بإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية لرعاية الكبار بلا مأوى لرعايته وحمايته من مخاطر الشارع.
كما وجهت وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع المركزي بشأن سرعة التعامل مع شكوى ثانية تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث أشارت الاستغاثة إلى وجود مسن بلا مأوى بحى النزهة بالقاهرة يفترش الرصيف فى أحد الشوارع، وأجرى الفريق دراسة حاله للمواطن، ويدعى م.ح. ع، ويبلغ من العمر 52 عاما، وكان يعمل وتعرض لضائقة مالية وبعض الأمراض الصحية جعلته عاجزا عن العمل، علمًا بأن المواطن يظهر عليها علامات الإعياء والمرض وفي حالة صحية سيئة نتيجة تدهور حالته بسبب سوء التغذية وعوامل الطقس الباردة وعدم قدرته على الحركة، الأمر الذي يعرض حياته للخطر حال استمراره بالشارع.
وفي هذا السياق تم تكليف فريق التدخل السريع المحلي بالقاهرة بسرعة اتخاذ اللازم نحو إنقاذ المواطن، وعليه وفور العثور على المسن نسق الفريق المركزي مع مسئولي منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء لتوفير إسعاف لنقله لأقرب مستشفي واتخاذ كافة الإجراءات بشأن التقييم الطبي والاطمئنان على الحالة الصحية له تمهيدًا لاستقباله بإحدي مؤسسات الرعاية الاجتماعية لرعاية الكبار بلا مأوى لتلقي كافة أوجه الرعاية الصحية والاجتماعية.
وفي سياق متصل وجهت مايا مرسي فريق التدخل السريع بالوزارة بشأن سرعة التعامل مع شكوى ثالثة قد وردت من منظومة الشكاوي الحكومية، بالتزامن مع تداولها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث أشارت الاستغاثة إلى وجود مسن بلا مأوى يقيم بمفرده دون رعاية من أبنائه وتركوه وحيدا يواجه مرض السكر المزمن بمفرده.
وتم تكليف فريق التدخل السريع المحلي بالقاهرة للتوجه لمكان تواجد المسن وأجرى دراسة حالة ويدعى أ. أ. ع ويبلغ من العمر 75 عاما، ويعانى من مرض السكر المرتفع المزمن ولديه بنتين، حيث تم تركه دون رعاية يواجه مرضه.
وعليه تم التنسيق مع منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء لنقل المسن لأقرب مستشفي للتقييم الطبي للمسن، وعليه أفاد التقرير استقرار حالته الصحية، وتم إقناعه باستقباله بإحدى مؤسسات الرعاية الاجتماعية لرعاية الكبار بلا مأوى ليتلقي كافة أوجه الرعاية.
ويتلقى الفريق البلاغات على الخط الساخن للوزارة” 16439”، والخط الساخن لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة برئاسة مجلس الوزراء “16528” أو الخط الساخن لأبناء مصر” 19828” من خلال ما يتم رصده عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
1000242908 1000242905 1000242911المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التضامن الاجتماعى التواصل الاجتماعي الدكتورة مايا مرسي الشكاوى الحكومية الموحدة فريق التدخل السريع المركزي فريق التدخل السريع مؤسسات الرعاية الاجتماعية مؤسسات الرعاية منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وزيرة التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تقود حملة تبرعات ناجحة لدعم "سكن كريم من أجل حياة كريمة"
أطلقت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، حملة لجمع التبرعات لصالح مبادرة "سكن كريم من أجل حياة كريمة"، والتي تستهدف تحسين بيئة السكن للأسر الأولى بالرعاية في قرى المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
حضور رفيع المستوى لدعم المبادرةوشهدت فعاليات تدشين المبادرة حضور عدد من كبار المسؤولين، من بينهم الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان ممثلًا عن رئيس الوزراء، والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، والفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة "حياة كريمة"، إلى جانب عدد من المحافظين والشخصيات العامة وممثلي القطاع الخاص والمجتمع المدني.
مبادرة تتبنى نموذج "مثلث التنمية"وتسعى المبادرة إلى توحيد جهود المسؤولية المجتمعية للشركات والبنوك والقطاع الخاص مع جهود المجتمع المدني والدولة، في إطار ما يُعرف بمثلث التنمية (الحكومة – المجتمع المدني – القطاع الخاص)، من أجل توفير سكن كريم وآمن لنحو 80 ألف أسرة من الأسر الأولى بالرعاية، في 1477 قرية داخل 20 محافظة.
377 مليون جنيه تبرعات في اليوم الأولوفي خطوة لافتة، نجحت الدكتورة مايا مرسي في قيادة حملة تبرعات قوية أسفرت عن جمع 377 مليون جنيه خلال تدشين المبادرة، لدعم تأهيل ورفع كفاءة المنازل المستهدفة.
وأعلنت الوزيرة عن تفاصيل المساهمات المقدّمة من مختلف الجهات، والتي جاءت على النحو التالي:
اتحاد بنوك مصر: تبرع بـ667 وحدةوزارة البترول والثروة المعدنية: 200 وحدةوزارة التضامن الاجتماعي: 100 وحدةمؤسسة مصر الخير: 67 وحدةجمعية الأورمان: 67 وحدةمؤسسة حياة كريمة: 67 وحدةمؤسسة لبلدنا: 50 وحدةبنك ناصر الاجتماعي: 33 وحدةرسالة إنسانية وتنمويةوأكدت وزيرة التضامن أن هذا الزخم يعكس إيمان جميع الأطراف بدورهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، مشيرة إلى أن "سكن كريم" لا يقتصر على بناء جدران، بل يرسخ لمجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا، ويُترجم رؤية الدولة في توفير حياة لائقة لجميع المواطنين، لا سيما في القرى الأكثر احتياجًا.