السودان: 131 إصابة جديدة بالكوليرا وارتفاع عدد الحالات إلى 46 ألفا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
سجلت وزارة الصحة السودانية 131 إصابة جديدة بالكوليرا، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 46,036، مع 1,216 وفاة منذ أغسطس 2023. كما تم تسجيل 8,572 حالة إصابة بحمى الضنك، أدت إلى وفاة 16 شخصًا، و3 إصابات جديدة بالحصبة، ليصبح إجمالي الإصابات 777 مع 10 وفيات..
التغيير: الخرطوم
أعلنت وزارة الصحة السودانية، تسجيل 131 إصابة جديدة بالكوليرا، ما رفع الحصيلة إلى 46 ألفا و 36 حالة.
وقالت الوزارة، في بيان الثلاثاء، إنه جرى تسجيل 131 إصابة جديدة بالكوليرا، ليرتفع عدد الإصابات إلى 46 ألف و 36، بينها 1216 وفاة منذ أغسطس الماضي.
وفي 12 من ذلك الشهر، أعلنت السلطات السودانية الكوليرا وباءً في البلاد. وأضافت الوزارة أن الإصابات بحمى الضنك بلغت 8 آلاف و572، بينها 16 وفاة.
وأفادت بأن أكثر الولايات تسجيلا للإصابة بحمى الضنك هي الخرطوم إضافة إلى ولايات كسلا والقضارف والبحر الأحمر
وفي 12 نوفمبر الماضي، أعلنت السلطات وجود 6 آلاف و 322 إصابة، بينها 14 وفاة، بحمى الضنك.
كما قالت وزارة الصحة، الثلاثاء، إنه “تم تسجيل 3 إصابات جديدة بوباء الحصبة، دون وقوع حالات وفاة، ليرتفع عدد الإصابات إلى 777 بينها 10 حالات وفاة. وزادت بأن ولايات كسلا والقضارف والبحر الأحمر ونهر النيل لا تزال تسجل إصابات جديدة.
وتتزامن الكوارث الصحية التي يعاني منها السودان مع استمرار النزاع المستمر منذ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”. هذا الصراع الذي خلف أكثر من 20 ألف قتيل وأدى إلى نزوح وتشريد أكثر من 14 مليون شخص، وفقاً لتقديرات الأمم المتحدة والسلطات السودانية.
وتستمر الدعوات الدولية والأممية لإنهاء الحرب في السودان، في محاولة لتجنب الكارثة الإنسانية المتفاقمة. إذ إن النزاع المستمر دفع ملايين السودانيين إلى حافة المجاعة والموت بسبب نقص الغذاء، خاصة مع تأثير الحرب الذي امتد ليطال 13 ولاية من أصل 18، ما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني في البلاد.
الوسومآثار حرب السودان تفشي الكوليرا وزارة الصحة الاتحاديةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار حرب السودان تفشي الكوليرا وزارة الصحة الاتحادية إصابة جدیدة بالکولیرا وزارة الصحة بحمى الضنک
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصادق على 19 مستوطنة جديدة بالضفة.. بينها مستوطنات أخليت عام 2005
صادق المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي "الكابينيت"، على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة، في خطوة وصفت بأنها من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة، وتشمل مستوطنات تم إخلاؤها سابقا ضمن خطة "فك الارتباط" عام 2005.
ووفق الاقتراح المشترك الذي قدمه كل من وزير جيش الاحتلال المتطرف يسرائيل كاتس، ووزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش، فإن من بين المستوطنات التي تمت المصادقة عليها مستوطنتي "غنيم" و"كديم" اللتين أُخليتا قبل عشرين عاما ضمن خطة الانسحاب من غزة وشمال الضفة الغربية.
مستوطنات قديمة وجديدة
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن قائمة المستوطنات تشمل مواقع استيطانية قديمة، إلى جانب أخرى في مراحل متقدمة من البناء. وأفادت بأن المستوطنات المصادَق على إقامتها هي: (إش كودِش، اللنبي، غفعات هرئيل، غنيم، هار بيزك، ياعر إل كيرن، ياتسيف، ييتاف غرب، كديم، كوخاف هشاحر شمال، كيدا، مشعول، ناحال دورون، باني كيدم، ريحانيت، روش هعاين شرق، شالم، طمون).
ورحبت حركة "نحالاه" الاستيطانية بالقرار، واعتبرته "إعلانا واضحا بأن أرض إسرائيل كلها لنا"، داعية إلى "إعادة الاستطان اليهودي إلى قطاع غزة"، على غرار إعادة إقامة المستوطنات التي دمرت شمال الضفة سابقا.
وفي السياق ذاته، أعلن وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش عن خطة لتخصيص 2.7 مليار شيكل ضمن ميزانية عام 2026، لإقامة 17 مستوطنة جديدة في الضفة خلال السنوات الخمس المقبلة.
تثبيت قانوني لـ19 مستوطنة
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن مجلس الوزراء منح صفة قانونية لـ19 مستوطنة، بينها مستوطنتان تم إخلاؤهما عام 2005 في إطار خطة انسحاب نفذتها حكومة أريئيل شارون، والتي شملت آنذاك إخلاء 21 مستوطنة في قطاع غزة وأربع مستوطنات في شمال الضفة.
من جانبها، نددت السلطة الفلسطينية بالقرار، واعتبره رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، "خطوة أخرى نحو إبادة الجغرافيا الفلسطينية".
وقال شعبان إن القرار يشكل "تصعيدا خطيرا يكشف النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس نظام الضم والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية".
وأضاف أن الخطوة تأتي ضمن "سياسة ممنهجة" تقودها حكومة المستوطنين بزعامة نتنياهو وسموتريتش، وتهدف إلى شرعنة البؤر الاستيطانية وتحويلها إلى مستعمرات رسمية، بما يكرس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الضفة.
تسارع غير مسبوق في البناء الاستيطاني
وتؤكد الأمم المتحدة ومعظم القوى الدولية أن المستوطنات المقامة على الأراضي التي احتلتها الاحتلال الإسرائيلي عام 1967 غير شرعية وتشكل انتهاكا للقانون الدولي، فيما دعت قرارات مجلس الأمن مرارا إلى وقف النشاط الاستيطاني.
لكن حكومة الاحتلال الحالية، التي تعد من أكثر الحكومات تطرفا في تاريخ تل أبيب٬ سرعت من وتيرة البناء الاستيطاني، ما أدى إلى تفتيت الضفة الغربية وعزل المدن والبلدات الفلسطينية عن بعضها، إضافة إلى بناء مستوطنات عديدة دون ترخيص رسمي.
وتقع الضفة الغربية، التي يسكنها 2.7 مليون فلسطيني، في صميم مشروع إقامة دولة فلسطينية مستقلة. لكن تصاعد البناء غير القانوني وهجمات المستوطنين جعل الوضع أكثر تعقيدا، إذ سجلت الأمم المتحدة في تشرين الأول/أكتوبر الماضي ما لا يقل عن 264 هجوما للمستوطنين ضد الفلسطينيين، وهو الرقم الأعلى منذ سنوات.