الرهوي يدين الممارسات الإجرامية للمحتل السعودي الإماراتي ومرتزقتهم بحضرموت
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
و تطرق اللقاء إلى الحالة الخدمية والمعيشية المتردية في المحافظة ومعاناة أبناء حضرموت جراء سياسات الافقار والتجويع ونهب واستغلال ثروات المحافظة من قبل المحتل و أدواته العميلة وسعيه وتحديدا السعودي لتنفيذ خططه القديمة الجديدة في المحافظة خدمة لأطماعه ومصالحه.
وأدان رئيس مجلس الوزراء، الممارسات الإجرامية للمحتل السعودي الإماراتي ومرتزقته واستباحتها للمحافظة ومقدراتها على حساب أبناء المحافظة الذين يعانون الفاقة .
ودعا أحرار المحافظة إلى استنهاض الطاقات وتوحيد صف القوى الشعبية الحرة الرافضة للإحتلال ومقاومته بمختلف الوسائل وطرده من المحافظة، مشددا على أن الاحتلال حتما إلى زوال وأن إرادة الشعب في الحرية والاستقلال وقواه الفاعلة، ماضية عاجلا أم آجلا لتطهير الأرض اليمنية من دنس المحتل و مرتزقته و وأد كافة مخططاته ومشاريعه .
ووجه رئيس الوزراء المحافظ باراس بالتواصل مع أبناء المحافظة وقواهم الفاعلة بصورة مستمرة وتلمس أوضاعهم واحتياجاتهم ، انطلاقا من مسئولية حكومة التغيير والبناء تجاه جميع أبناء الشعب في عموم المحافظات .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أبناء الحديدة يسيرون قافلة عيدية للمرابطين في جبهة الساحل الغربي
الثورة نت/..
سيّر أبناء محافظة الحديدة، اليوم، قافلة عيدية من الأضاحي ضمّت أكثر من 600 رأس من الأغنام والماعز وعدداً من العجول، دعماً للمرابطين في جبهة الساحل الغربي، وذلك تزامناً مع حلول عيد الأضحى المبارك، وفي سياق معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدَّس”؛ نصرةً لفلسطين وقضايا الأمة.
وخلال تسيير القافلة، أشاد محافظ المحافظة، عبدالله عطيفي، بالمواقف البطولية والمبادرات المتواصلة لأبناء الحديدة.. مؤكداً أن هذه القافلة تمثل امتداداً طبيعياً لحالة العطاء الشعبي المتجذّر، الذي لم ينقطع منذ بداية العدوان.
وأوضح أن أبناء الحديدة شكّلوا، على مدى الأعوام الماضية، نموذجاً في التضحية والفداء، وهم السباقون في رفد الجبهات بالرجال والعتاد، وفي تحويل المناسبات الدينية إلى محطات إسناد تعزز من صمود المجاهدين وثباتهم في الميدان.
وأكد المحافظ أن “ما يجود به أبناء الحديدة من مواشٍ وأموال وسواعد إنما يعكس إيمانهم العميق بعدالة المعركة، والتزامهم الثابت إلى جانب الوطن، في مواجهة كل مشاريع الهيمنة والوصاية”.
من جانبه، اعتبر وكيل أول المحافظة، أحمد البشري، أن القافلة تجسّد روح التكافل التي يحملها أبناء الحديدة، وتؤكد أن العيد الحقيقي يكتمل عندما تشارك فرحة النصر والصمود مع من يرابطون في المتارس لحماية الأرض والعِرض.
ولفت إلى أن الدعم الشعبي للجبهات لم يكن يوماً طارئاً أو محدوداً بزمان، بل هو خيار راسخ، وموقف مبدئي يعبِّر عن هوية هذا الشعب وتمسكه بثوابته، مهما بلغت التضحيات وتعاظمت التحديات.
وأشار البشري إلى أن هذه المبادرة لا تنفصل عن معركة التحرر الوطني الشامل، بل تأتي كرسالة قوية لقوى العدوان بأن أبناء الحديدة ماضون في خط الجهاد، ولن تثنيهم الظروف عن نصرة المجاهدين ومواجهة المحتل.
بدورهما، عبّر مدير مؤسسة المسالخ عبدالله الشريف، ومدير وحدة تمويل المبادرات الزراعية والسمكية يحيى الوادعي، عن اعتزازهما بالمساهمة في الإعداد والتجهيز لهذه القافلة.. مؤكدَين أن أبناء الحديدة يدركون تماماً أن مواقع العزة تستحق الوفاء والتكريم.
وأكدا أن القافلة تأتي في إطار التصعيد الشعبي المواكب لتحركات الجبهات، وفي سياق الحملة الوطنية لنصرة الأقصى، كترجمة عملية للموقف الثابت تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها فلسطين التي لا تغيب عن وجدان الشعب اليمني.