خبير في العلاقات الدولية: جولة السيسي الأوروبية تفتح مجالات تعاون جديدة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، أن الجولة الأوروبية للرئيس عبد الفتاح السيسي تعزز العلاقات، كما أنها تفتح مجالات جديدة للتعاون.
جولة الرئيس السيسي الأوروبيةوأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، أن جولة الرئيس السيسي الأوروبية لها أهمية كبيرة سواء من حيث التوقيت أو الدلالات أو المخرجات.
وتابع: «حصاد هذة الزيارة ومخرجاتها وعائدها يعود على مسارين، المسار الأول، وهو مسار العلاقات المصرية مع هذه الدول الثلاثة الدنمارك والنرويج وإيرلندا، وتعزيز هذة العلاقات من خلال الاتفاقيات والبروتوكولات الخاصة بالتعاون والتي جرى توقيعها مع هذه الدول».
حرص السياسة الخارجية المصرية على تنويع الشراكاتوأكمل: «هذا المسار يعكس حرص السياسة الخارجية المصرية على تنويع الشراكات الاستراتيجية مع كافة دول العالم ومنها بالطبع الدول الثلاثة، والانفتاح على كل التجارب التنموية والاستفادة منها ف تعزيز التنمية والاستفادة من المزايا النسبية لهذه الاقتصادات، سواء إيرلندا أو النرويج أو الدنمارك، ولكل منهما تجربة اقتصادية مهمة».
جذب الاستثمارات إلى مصروأشار إلى وجود مجالات كثيرة للتعاون، وبالتالي فإن الزيارة ساهمت في تعزيز مزيد من التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري، ومزيد من جذب الاستثمارات الخارجية من هذه الدول الثلاث خاصة أن مصر الآن تمثل بيئة واعدة وجاذبة للاستثمارات الأجنبية والعربية فى ظل مناخ الاستثمار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي الدنمارك ايرلندا
إقرأ أيضاً:
صاعدة بقوة.. خبير بالمنظمة الأوروبية للسياسات يتوقع أسعارا صادمة للذهب خلال خمس سنوات
كشف الدكتور ناصر زهير، رئيس قسم الشؤون السياسية والدبلوماسية بالمنظمة الأوروبية للسياسات، عن توقعاته لأسعار الذهب عالميًا في الفترة المقبلة، قائلًا: "الذهب خلال الخمس سنوات القادمة في اتجاه صعودي قد يصل لمستويات 4 - 4.500 ألف دولار للأونصة، والذهب لا يُسعَّر بالحروب فقط، بل بالرسوم الجمركية، ويبدو أن ترامب لن ينهي حروبه الجمركية ولم ينجز اتفاقه مع الصين، بالإضافة إلى منطقة 'تايوان' التي إن شهدت أية توترات قد ترفع أسعار الذهب مجددًا."
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "نحن الآن في فترة تراجع أو انخفاض جزئي للذهب لكنها ستصل لمرحلة الإقلاع مرة أخرى."
وتابع: "أصبح هناك نقطتان أساسيتان: أن البنوك المركزية تشتري الذهب بأرقام مهولة في إطار التحوط، حيث لم يعد هناك ثقة أن الدولار أو اليورو هما الملاذان الآمنان، بالإضافة إلى أن النقطة الأهم أنه في كل هزة اقتصادية يهرب المستثمرون وصناديق التحوط إلى الذهب، طالما أثبت فعاليته خلال الخمس سنوات الماضية، وبالتالي سيصعد خلال الخمس سنوات القادمة."