اليوم الـ432 للعدوان : شهداء فلسطينيون بالعشرات في بيت لاهيا والنصيرات
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الثورة نت/
استشهد وأصيب العديد من المواطنين الفلسطينيين جراء قصف الطائرات الصهيونية الحربية مختلف مناطق قطاع غزة لليوم الـ٤٣٢ على التوالي٠
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بارتكاب العدو الصهيوني أربعة مجازر خلال الـ٢٤ ساعة الماضية ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات ٢٨ شهيد و ٥٤ مصاب، لترتفع حصيلة العدوان الى ٤٤٧٨٦ شهيد و ١٠٦١٨٨ اصابة من السابع من اكتوبر ٢٠٢٣ م.
وأضافت وسائل الإعلام أن العدو الصهيوني ارتكب مجزرة جديدة بحق عائلة ابو الطرابيش ما أسفر عن استشهاد ٢٢ مواطنا فلسطينيا في محيط مستشفى كمال عدوان ببيت لاهيا شمال قطاع غزة.
ولم تتمكن سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الوصول للمكان وظلت أصوات المفقودين تحت الأنقاض تخفت حتى اختفت.
ووزع جيش العدو الصهيوني روبرتات متفجرة في شوارع البلدة وقام بتفجيرها كما قام بتفجير منازل في محيط ساحة الخلفاء وسط مخيم جباليا.
وفي مدينة غزة قصف العدو الصهيوني منزلا لعائلة شلدان بحي الصبرة ما أدى لاستشهاد اثنين من المواطنين واصابة اعداد اخرى.
كما ارتقى سبعة مواطنين فلسطينيين في قصف منزل لعائلة البيومي بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة ،بينما استهدف العدو الصهيوني مخيم البريج بعدد كبير من القذائف المدفعية.
أما في جنوب القطاع، فقد انتشل المسعفون صباح اليوم جثمان مواطن فلسطيني من قرب معبر كرم ابو سالم ليرتفع عدد الشهداء الذين جرى انتشالهم خلال الـ٢٤ ساعة إلى ١١ مواطن ستة منهم شمال وشمال غرب المدينة، بينما واصل جيش العدو الصهيوني عمليات هدم المنازل في حي الجنينة شرق المدينة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء
وأكدت "حماس"، في تصريح صحفي أنّ قطاع غزة يواجه مجاعة كارثية بفعل حصار شامل مستمر، في أخطر مراحل الإبادة الجماعية، منذ أكثر من خمسة أشهر.
وقالت إن أخطر مراحل الإبادة الجماعية، تشمل إغلاق المعابر، ومنع حليب الأطفال، والغذاء والدواء عن أكثر من مليوني إنسان، بينهم 40 ألف رضيع مهدّدون بالموت الفوري، بالإضافة إلى 60 ألف سيدة حامل.
وأشارت إلى أن العدو الصهيوني حوّل الغذاء إلى سلاح قتل بطيء، والمساعدات إلى أداة فوضى ونهب، بإشراف مباشر من جيشه وطائراته.
ولفتت "حماس" إلى أن غالبية شاحنات الإغاثة التي تدخل غزة تتعرض للنهب والاعتداء، في إطار سياسة ممنهجة يتبعها العدو الصهيوني، تقوم على “هندسة الفوضى والتجويع” بهدف حرمان المدنيين من المساعدات القليلة، وإفشال توزيعها بشكل آمن ومنظّم.
وأضافت: "وفي حين يحتاج القطاع إلى أكثر من 600 شاحنة مساعدات ووقود يوميًا لتلبية الحد الأدنى من احتياجاته، فإن ما يُسمح بدخوله فعليًا لا يمثل سوى نسبة ضئيلة”.
وتابعت: "لقد بلغت الكارثة حدًا أن أمهات غزة أُجبرن على إرضاع أطفالهن الماء بدل الحليب، وسُجّل حتى الآن استشهاد 154 فلسطينيًا بسبب الجوع، بينهم 89 طفلًا، مع مئات الإصابات اليومية بسوء التغذية، وسط انهيار شبه كامل للمنظومة الصحية”.
ولفتت "حماس" إلى أنه ورغم تصاعد الإدانات الدولية، يروّج العدو الصهيوني لمسرحيات إنزال مساعدات جوية وبرية محدودة، بينما تسقط معظمها في مناطق خطرة سبق أن أمر العدو بإخلائها، ما يجعلها عديمة الجدوى وتهدد حياة المدنيين.
وذكرت أنه وفي سلوك إجرامي متكرر، يستهدف العدو الصهيوني فرق تأمين المساعدات، ويفتح الممرات لعصابات النهب تحت حمايته، ضمن خطة ممنهجة لإدامة المجاعة كأداة حرب.
ودعت حركة "حماس”، المؤسسات الدولية إلى فضح سلوك العدو القائم على “هندسة التجويع” وتعريته قانونيًا وأخلاقيًا، باعتباره جريمة حرب مركبة ومتعمدة، لا تقل خطورة عن القصف والتدمير المباشر.
وأكدت أن كسر الحصار وفتح المعابر فورًا ودون شروط هو الحل الوحيد لإنهاء الكارثة في غزة، وأن أي تأخير في ذلك يعني المضي نحو مرحلة إبادة جماعية، خصوصًا بحق الفئات الهشة من أطفال ومرضى وكبار سن.
كما دعت، الشعوب الحرة والمنظمات الحقوقية والإنسانية حول العالم إلى تصعيد تحركاتها، والعمل على فرض آلية أممية مستقلة وآمنة لإدخال وتوزيع المساعدات، بعيدًا عن تحكّم الاحتلال وسياساته الإجرامية.