غلق 39 منشأة وتحرير 732 محضرًا متنوعًا و265 إنذارا والتحفظ على 4683 حالة إشغال ومليون و260 ألف جنيه غرامات فورية خلال أسبوع في الإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
شدد الفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية على جميع الأجهزة التنفيذية ورؤساء الأحياء بتكثيف حملات إزالة الإشغالات والتفتيش على الأسواق والمحال التجارية لضبط الأسعار وتوفير كافة السلع الأساسية بأسعار مناسبة داخل الأسواق والتأكد من صلاحيتها ومطابقتها للمواصفات، حفاظًا على الصحة العامة للمواطنين.
وفي هذا السياق نفذت أحياء منتزه أول وثان، العجمى، الجمرك، عامرية أول ومركز ومدينة برج العرب بالتنسيق مع جميع الأجهزة التنفيذية حملات مُكبرة للتفتيش على المنشآت العامة والأسواق للتأكد من ضبط الأسعار وجودة المنتجات وإزالة الإشغالات والتعديات بالشارع السكندرى.
وأسفرت الحملات عن غلق وتشميع عدد 39 منشأة، والتحفظ على 4683 حالة إشغال متنوع بالإضافة إلى تحرير 732 محضرًا متنوعًا ما بين بيئة وصحة وطب بيطري وقوى عاملة وتموين وتفتيش صيدلي وإشغال طريق ورخص محال و265 إنذارا وفرض غرامات فورية تقدر بمليون و260 ألف جنيه خلال أسبوع.
وأكد المحافظ أن تلك الحملات تأتي في إطار تنفيذ توجيهات الدولة بشأن ضبط الأسواق وتحقيق الانضباط في الشارع السكندري، مشيرًا إلى أن الهدف منها ليس فقط فرض النظام، ولكن أيضًا تحسين جودة الحياة للمواطنين وتوفير بيئة ملائمة وآمنة للتسوق والعمل، موضحًا على أن الأجهزة التنفيذية ستستمر في تكثيف تلك الجهود بشكل دوري، مع اتخاذ إجراءات صارمة ضد المخالفين، بما يضمن تحقيق الردع اللازم والتصدي لكافة أشكال المخالفات.
وأضاف المحافظ أن الفترة المقبلة ستشهد مزيدًا من التعاون بين الأجهزة التنفيذية والجهات الرقابية لضمان استمرار الحملات وتوسيع نطاقها لتشمل جميع الأحياء، مع التركيز على المناطق ذات الكثافة السكانية العالية والأسواق الشعبية، بهدف تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وضمان توافر السلع بجودة وأسعار مناسبة.
IMG-20241211-WA0038 IMG-20241211-WA0037 IMG-20241211-WA0041
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إزالة الإشغالات استمرار الحملات أحمد خالد حسن الأسواق والمحال التجارية الـ الأجهزة التنفيذية الأساسي الأجهزة الإشغالات الكثافة السكانية الفريق أحمد خالد حسن تحسين جودة الحياة للمواطنين جودة المنتجات جودة الحياة للمواطنين غلق وتشميع فرض غرامات الأجهزة التنفیذیة
إقرأ أيضاً:
التصعيد الإيراني الإسرائيلي يضع الأسواق العالمية في حالة ترقّب ويُدخِل المستثمرين في حالة تأهّب
تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل وضع الأسواق العالمية في حالة ترقب، مع مخاوف من تدخل أميركي مباشر قد يؤدي إلى ارتفاع كبير في أسعار النفط. اعلان
في ظل التصعيد العسكري المتسارع بين إيران وإسرائيل، أصبح المستثمرون العالميون على أهبة الاستعداد، متأهبين لاحتمالات تدخل عسكري مباشر من الولايات المتحدة وما قد ينجم عنه من ارتدادات عميقة على الأسواق العالمية، ولا سيما في قطاع الطاقة.
فقد دفع تبادل الضربات الصاروخية بين طهران وتل أبيب المستثمرين إلى إعادة حساباتهم، وسط مؤشرات على أن واشنطن قد تنضم قريباً إلى الحملة العسكرية الإسرائيلية. وأكدت البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب سيتخذ قرارًا بشأن التدخل الأميركي خلال الأسبوعين المقبلين.
وفي الوقت الذي قفزت فيه أسعار النفط الخام الأميركي بنحو 10% خلال أسبوع، لم تظهر مؤشرات فورية على اضطراب كبير في أسواق الأسهم الأميركية، حيث استقر مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بعد تراجع أولي أعقب بدء الهجمات الإسرائيلية.
لكن المحللين يحذرون من أن الأمور قد تتبدل جذريًا إذا استهدفت الهجمات المنشآت النفطية الإيرانية. وقال آرت هوغان، كبير محللي السوق في شركة "بي رايلي ويلث"، إن "أي اضطراب فعلي في الإمدادات سيغير المعادلة كليًا ويؤثر بشكل كبير على الأسعار".
ووفقًا لتحليل أعدته "أوكسفورد إيكونوميكس"، فإن السيناريوهات المحتملة تتراوح بين تهدئة النزاع، وتوقف كامل لإنتاج النفط الإيراني، وإغلاق مضيق هرمز، وهو ما سيُحدث آثارًا متصاعدة على أسعار الطاقة عالمياً. وفي أسوأ الحالات، قد يقفز سعر البرميل إلى 130 دولارًا، ما قد يرفع معدل التضخم الأميركي إلى نحو 6% بنهاية العام.
Related حيفا في مرمى صواريخ إيران.. ماذا نعرف عن مركز الثقل الاقتصادي والعسكري لإسرائيل؟شبهه بهتلر.. أردوغان يشن هجوماً غير مسبوق على نتنياهو ويؤكد: النصر سيكون حليف إيران صواريخ لم تُستخدم بعد: تعرّف على تفاصيل الترسانة الإيرانية "الفتّاكة"هذا الارتفاع في الأسعار، بحسب الخبراء، قد يضعف القدرة الشرائية للمستهلك الأميركي ويقضي على أي احتمال لخفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب، ما قد يؤدي إلى عمليات بيع كبيرة في أسواق الأسهم، مقابل تعزيز لمكانة الدولار كملاذ آمن.
النفط أول المتأثرين... فهل تتسع دائرة الارتدادات؟
الانعكاسات الفورية للأزمة ظهرت بوضوح في سوق النفط، حيث ارتفع خام برنت بنسبة 18% منذ 10 حزيران، ليبلغ أعلى مستوى له منذ خمسة أشهر عند 79.04 دولارًا. في المقابل، ظلت أسواق الأسهم والسندات في حالة ترقب، لكن المخاوف من مزيد من الارتفاع في أسعار الطاقة بدأت تتسلل إليها.
وكتب محللو "سيتي غروب" أن "الأسواق تجاهلت إلى حد كبير التوترات الجيوسياسية، لكن أسواق النفط باتت تُسعّرها بدقة". وأضافوا: "تأثير ذلك على الأسهم يعتمد الآن على اتجاه أسعار الطاقة".
أسواق الأسهم: هدوء حذر وتاريخ يعيد نفسه
رغم الضغوط المتزايدة، حافظت الأسهم الأميركية حتى الآن على تماسك نسبي. إلا أن تصاعداً مباشراً في تورط واشنطن عسكريًا قد يدفع المستثمرين إلى التراجع مؤقتاً. ومع ذلك، تُشير البيانات التاريخية إلى أن هذا النوع من التراجعات غالبًا ما يكون قصير الأجل.
ففي حالات سابقة، مثل الغزو الأميركي للعراق عام 2003 أو الهجمات على منشآت النفط السعودية عام 2019، سجل مؤشر "S&P 500" انخفاضًا متوسطه 0.3% في الأسابيع الثلاثة الأولى، لكنه عاد للارتفاع بمعدل 2.3% بعد شهرين، وفقًا لبيانات من "ويدبوش سيكيوريتيز" و"كاب آي كيو برو".
الدولار الأميركي بين الاستفادة والضغط طويل الأمد
أما بالنسبة للدولار، فقد يكون أول المستفيدين من تصاعد التوتر بفضل الطلب عليه كملاذ آمن، رغم تراجعه منذ مطلع العام بفعل مخاوف حول تراجع الريادة الاقتصادية الأميركية.
لكن محللي "ماكواري غروب" يرون أن أي تدخل عسكري أميركي قد يضعف العملة الخضراء على المدى الطويل، لا سيما إذا اقترن بمرحلة جديدة من "إعادة بناء الدول"، كما حدث بعد هجمات 11 أيلول وما تلاها من تدخل أميركي في أفغانستان والعراق.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة