السعودية تفوز بشرف استضافة مونديال 2034
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
يتهم كثرٌ المملكة المحافظة التي تستضيف أحداثا رياضية كبرى بـ”الغسل الرياضي”، أي محاولة استخدام الرياضة للتغطية على الانتهاكات الحقوقية.
تاق برس – وكالات
ستستضيف السعودية كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى في تاريخها عام 2034، بحسب ما أعلن الاتحاد الدولي (فيفا) الأربعاء خلال جمعية عمومية عبر الفيديو، لتؤكد المملكة الخليجية صعودها الصاروخي في استضافة الأحداث الرياضية الكبرى.
وصادق مندوبو الاتحادات المنضوية تحت لواء فيفا على الترشيح السعودي الذي بقي منفردا بعد فتح باب الترشح لفترة قصيرة أمام الدول الآسيوية والأوقيانية بحكم التناوب الجغرافي.
ويتهم كثرٌ المملكة المحافظة التي تستضيف أحداثا رياضية كبرى مثل سباق الفورمولا واحد وبطولة “دبليو تي ايه” لكرة المضرب المقررة هذا الأسبوع، بـ”الغسل الرياضي”، أي محاولة استخدام الرياضة للتغطية على الانتهاكات الحقوقية.
وتنتقد منظمات حقوق الإنسان الرياض بسبب أحكام الإعدام المتزايدة وعمليات تعذيب مزعومة فضلا عن القيود المفروضة على النساء بموجب نظام وصاية الرجال عليهنّ.
كما أن حرية التعبير مقيّدة للغاية وقد صدرت أحكام بالسجن لفترات طويلة بحق أشخاص بسبب منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.
السعوديةحقوق الإنسانفيفا
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: السعودية حقوق الإنسان فيفا
إقرأ أيضاً:
مرصد حقوقي يدين ملاحقة صحفيين في حضرموت ويطالب بوقف الانتهاكات
أدان مرصد الحريات الإعلامية في اليمن بتصاعد الانتهاكات التي تستهدف الصحفيين من قبل السلطات الأمنية في محافظة حضرموت، شرقي اليمن.
وقال المرصد في بيام إن إدارة أمن حضرموت أصدرت تعميمًا يقضي باعتقال ثلاثة صحفيين هم: عبدالجبار باجبير، صبري بن مخاشن، مزاحم باجابر، على خلفية نشاطهم الإعلامي السلمي.
ووفقاً لبلاغ تقدم به الصحفيون المتضررون، فإن إدارة الأمن عممت أوامر القبض على جميع النقاط الأمنية والعسكرية في المحافظة، بالاستناد إلى أوامر قهرية صدرت في أبريل الماضي عن النيابة الجزائية المتخصصة، في خطوة تُعد محاولة لإضفاء صبغة قانونية على ممارسات تنتهك بوضوح القانون اليمني والاتفاقيات الدولية ذات الصلة بحرية الصحافة والتعبير.
وأكد المرصد أن هذه الملاحقات تأتي ضمن نمط متكرر من الانتهاكات التي وثقها خلال السنوات الماضية، والتي تستهدف الصحفيين لمجرد قيامهم بعملهم المهني.
واعتبر محاكمة صحفيين أمام النيابة الجزائية المتخصصة في قضايا نشر تُعد انتهاكًا مباشرًا لقانون الصحافة والمطبوعات اليمني، الذي يحظر سجن الصحفيين أو ملاحقتهم قضائيًا بسبب آرائهم أو تغطياتهم الإعلامية.
وفي ظل استمرار هذا التدهور، يشير المرصد إلى أن محافظة حضرموت، الخاضعة لسيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، تُعد من أسوأ المحافظات اليمنية من حيث مؤشرات حرية الصحافة، حيث تم تسجيل 97 انتهاكًا خلال السنوات العشر الأخيرة، شملت الاعتقال التعسفي، التهديد، والتحريض ضد الصحفيين والإعلاميين.
وحمل مرصد الحريات الإعلامية السلطات الأمنية في حضرموت كامل المسؤولية عن أي أذى قد يلحق بالصحفيين المذكورين.
ودعا السلطات الأمنية إلى التراجع الفوري عن هذه الانتهاكات، والامتناع عن استخدام الأدوات القانونية لتكميم الأصوات الحرة.
وطالب المرصد الجهات الحكومية المعنية باحترام التزاماتها بموجب الدستور اليمني والمواثيق الدولية التي تضمن حرية الرأي والتعبير، وتوفير بيئة آمنة وعادلة للعمل الصحفي في جميع أنحاء البلاد.