مركز القانون الدولي يعرب عن استيائه من اشتباكات طرابلس
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
الوطن| رصد
دعا مركز القانون الدولي الإنساني كافّة أطراف الصراع في العاصمة طرابلس إلى التزام التهدئة وضبط النفس، مدينًا العمليات العسكرية المُسلّحة التي جدت داخل الأحياء السكنية يوم الاثنين الماضي بالعاصمة طرابلس، وما ترتّب عن تلك الاشتباكات من استهدافٍ للمدنيين وتعريض حياتهم وسلامتهم للخطر.
وأعرب المركز عن استيائِه منْ أنّ السكان المدنيين غالبًا ما يكونوا الضحية في مثل هذة النزاعات، ودعا أطراف النزاع المُسلّح إلى احترام أحكام القانون الدولي الإنساني وقواعده، والذي بموجبه يتعيّن على أطراف النزاع التمييز بين المدنيين منَ السُكّان وغيرهم، وبين المقاتلين من العسكريين وغيرهم، بإلإضافة إلى ضرورة التمييز بين الأعيان المدنية والأهداف العسكرية.
وذكر المركز بأن تلك الأفعال تُعَدُّ انتهاكاتٍ جسيمة للقانون الدولي الإنساني والتشريعات الوطنية، وستطال المُساءلة الجنائية مُرتكبيها وفق الولاية القضائية الوطنية والدولية، وأنها جرائم لا تسقط بالتقادم أو بالعفو العام .
الوسوم#اشتباكات طرابلس ليبيا مركز القانون الدولي
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: اشتباكات طرابلس ليبيا القانون الدولی
إقرأ أيضاً:
مفتي عمان يصفع المنبطحين : اليمنيون تحدّوا الطغيان وغيرهم اختاروا الخضوع والانبطاح
يمانيون / خاص
أشاد مفتي عام سلطنة عُمان، الشيخ أحمد بن حمد الخليلي، بصمود أبطال اليمن وثباتهم في مواجهة قوى الطغيان والجبروت على الساحة الدولية، معتبراً موقفهم مثالاً للعزة والكرامة.
وقال الشيخ الخليلي في تدوينة نشرها عبر حسابه الرسمي على منصة “أكس”:
“كم في أحداث الدهر من دروس وعِبر! حسبنا ما شاهدنا من مغاوير اليمن السعيد من تحديهم لقوى الطغيان والجبروت في العالم، فما كان منها إلا أن طأطأت لهم رأسها واستجابت لشروطهم”.
وفي إشارة إلى مواقف بعض الأطراف في الساحة الإقليمية، قال مفتي عُمان: “أَوَلا يفكر في هذا الأمر الذين أَلِفوا سياسة الخضوع والانبطاح، فما زادهم ذلك إلا إهانة؟”، في تعبير واضح عن أهمية الصمود والثبات في مواجهة الضغوط، بعيداً عن التنازل والاستسلام.
ويُعرف عن الشيخ الخليلي مواقفه الداعمة لقضايا الأمة الإسلامية وحرصه على مناصرة غزة والقضية الفلسطينية، حيث تحظى تصريحاته بمتابعة واسعة في الأوساط الدينية والسياسية على حد سواء.