'عيون تسمع وأصابع تتكلم".. مبادرة جمعية "أنا مصري" تنطلق نحو دمج ذوي الإعاقة السمعية في قنا
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
كرّم الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، الدفعة الأولى من خريجي برنامج تدريب الموظفين الحكوميين على لغة الإشارة، ضمن فعاليات مبادرة "عيون تسمع وأصابع تتكلم"، التي نفذتها جمعية "أنا مصري" للتنمية والتدريب، بدعم من النائبة نجلاء باخوم، رئيس مجلس إدارة الجمعية. وتهدف المبادرة إلى تمكين موظفي المؤسسات الحكومية من التواصل الفعّال مع ذوي الإعاقة السمعية، في خطوة نحو تعزيز الدمج المجتمعي وتحسين جودة الخدمات المقدمة لهذه الفئة.
شهد الحفل حضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، والنائبة نجلاء باخوم، ومحمد المنشاوي، المدرب المعتمد في لغة الإشارة.
وأشاد السيد الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا بالدور الريادي لجمعية "أنا مصري" في تنفيذ المبادرة، معتبرًا أنها نموذج يُحتذى به للتعاون بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني. كما دعا إلى توسيع نطاق المبادرة لتشمل المزيد من المؤسسات، بما يسهم في تقديم خدمات شاملة ومتميزة لذوي الهمم في جميع أنحاء المحافظة.
وأعربت "باخوم" عن فخرها بالنجاح الذي حققته المبادرة، مشيرة إلى مشاركة 16 مؤسسة حكومية وتدريب ممثلين عنها على مهارات لغة الإشارة. كما أعلنت عن تبني الجمعية إنشاء مركز إرشادي لتعليم لغة الإشارة لضمان استدامة التدريب وتحقيق مزيد من الدمج المجتمعي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأولى التدريب الإعاقة السمعية الاعاقة أصل اعاقة الهم الدكتور خالد عبدالحليم الدكتور الدفع الدفعة الأولى الخدمات المقدمة الدف الدمج المجتمعي الدمج ألدو الدكتور خالد الدكتور خالد عبد الدور الريادي الذي الري الدفعة الدكتور حازم عمر إلريا السي المبادرة المجتمع المؤسسات السيد الجهات الحكومية المجتمع المدني المجتمعي المؤسسات الحكومية لغة الإشارة
إقرأ أيضاً:
مستقبل وطن : مبادرة مصر معاكم تعكس رؤية إنسانية واستثمارية لرعاية أبناء الشهداء
أشاد المهندس ميشيل الجمل، القيادي بحزب مستقبل وطن، بمبادرة "مصر معاكم" التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعم ورعاية الأبناء القُصَّر من شهداء وضحايا العمليات الحربية والإرهابية والأمنية من القوات المسلحة والشرطة والمدنيين، مؤكدًا أن المبادرة تمثل نقلة نوعية في نهج الدولة المصرية تجاه التكريم الحقيقي والمستدام لأسر الشهداء، الذين قدّموا أرواحهم فداءً للوطن.
وأكد الجمل، في بيان له اليوم، أن المبادرة التي تأتي تحت مظلة صندوق تكريم الشهداء والمصابين، تعكس رؤية متكاملة تراعي البُعد الإنساني والاقتصادي في آنٍ واحد، حيث تقوم على استثمار المبالغ المخصصة لصالح هؤلاء الأبناء، بما يحقق لهم عائدًا ماليًا طويل الأجل، يُسهم في تأمين مستقبلهم عند بلوغهم سن الرشد، وهو ما يعكس مدى حرص القيادة السياسية على صون كرامة أسر الشهداء وضمان حياة كريمة لأبنائهم.
وثمّن القيادي بحزب مستقبل وطن التنسيق الجاري بين الصندوق، والبنك المركزي المصري، وصندوق مصر السيادي، وشركة مصر لتأمينات الحياة، لتنفيذ المبادرة على أعلى مستوى من الحوكمة والكفاءة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعزز من ثقة المواطنين في مؤسسات الدولة وقدرتها على تحويل الوفاء إلى سياسات مستدامة.
وأضاف الجمل ، أن تصديق الرئيس كذلك على ضم الشهداء والمصابين من الضباط والدرجات الأخرى من القوات المسلحة المشاركين في العمليات الخاصة، إلى جانب الشهداء المدنيين الذين ساهموا في المجهود الحربي خلال الحروب السابقة، يُعد تأكيدًا جديدًا على أن الدولة لا تنسى أبناءها المخلصين، وتظل ماضية في تكريمهم وتقديم كل أوجه الدعم والرعاية لأسرهم.
ورحّب الجمل، بتوجيه الرئيس لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي باتخاذ ما يلزم لتحديد نسب الإعفاءات والتخفيضات من المنح الدراسية في الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والمعاهد العليا الخاصة، لصالح المستفيدين من الصندوق، بما يضمن توفير فرص تعليمية متميزة لأبناء الشهداء.
واختتم ميشيل الجمل بيانه مؤكدًا أن الشعب المصري كله يعتز بتضحيات أبنائه الأبطال، وأن هذه المبادرة تعد رسالة امتنان متجددة من الدولة لكل من قدّم حياته ليحيا الوطن في أمن واستقرار.