الصورة الأولى للمتهمة بقتل طفلة لسرقة قرطها الذهبي بالفيوم
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حصلت «البوابة نيوز» على الصورة الأولى للمتهمة بقتل طفلة «ابنة أحد جيرانها»، بمركز إبشواي بمحافظة الفيوم؛ وذلك لسرقة قرطها الذهبي، وذلك بعد أن استدرجتها داخل المنزل وكتم أنفاسها ووضعها في كرتونة داخل دولاب الملابس.
وكان قد وجه اللواء أحمد عزت مدير أمن الفيوم واللواء محمد العربي مدير مباحث المحافظة بسرعة كشف غموض العثور على جثة طفلة، وخلال 24 ساعة تمكنت وحدة مباحث مركز شرطة إبشواي من كشف لغز العثور على جثة طفلة، والتي كانت متغيبة منذ ظهر أمس، وذلك من خلال فريق بحث جنائي تم تشكيله برئاسة العقيد محمود هيبه والرائد علي يوسف أبو جليل رئيس المباحث وضم النقيب حسام عبد السميع معاون المباحث.
كشفت تحريات النيابة، أن وراء مرتكبي الجريمة أحد جيران المجني عليها الطفلة أميرة عوض سليمان والتي تبلغ من العمر 5 أعوام وأثناء لهوها بالشارع استدرجتها مطلقة تدعى "إيمان. ع" 20 سنة، بغرض سرقة قرطها الذهبي، وعندما هددتها الطفلة بأنها ستخبر والدتها انقضت عليها، وحبست أنفاسها حتى فارقت الحياة، ووضعتها داخل كرتونة داخل دولاب الملابس الخاص بهم، وبتقنين الإجراءات تمكنت القوة الأمنية من القبض على المتهمة للتحقيق معها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى ظهر يوم الأحد الثامن من الشهر الجاري، عندما تلقى اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من العقيد محمد علاء عبد الكريم مأمور مركز شرطة إبشواي جاء مفاده ورود إشارة من غرفة عمليات شرطة النجدة بتلاقيها بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة طفلة بجوار أرض زراعية.
وعلى الفور انتقلت قوات الأمن وسيارة الإسعاف إلى مكان الجثة وكشفت المعاينة الأولية لمباحث المركز تحت إشراف اللواء محمد العربي مدير مباحث المحافظة وقادها الرائد علي يوسف أبو جليل رئيس المباحث وضمت النقيب حسام عبد السميع معاون المباحث، أن الطفلة متغيبة من ظهر أمس وتدعى أميرة عوض سليمان، وتبلغ من العمر 5 سنوات ونقلت سيارة الإسعاف الجثة إلى مشرحة مستشفى إبشواي المركزي تحت تصرف جهات التحقيق، والتي أمرت بتشكيل فريق بحث جنائي لكشف لغز العثور على جثة الطفلة وتحرر المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظة الفيوم سرقة قرط طفلة المتهمة بقتل طفلة لسرقة قرطها الذهبي مركز أبشواي على جثة
إقرأ أيضاً:
“يونيسف”: عامان من العنف في غزة دمّرا إحساس الأطفال بالأمان
الثورة نت /..
أكدَّت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) أن عامين من العنف الشديد والخسارة والحرمان في قطاع غزة دمّرت إحساس الأطفال بالأمان وأثّرت على نموهم النفسي والجسدي ورفاههم العام.
وأوضحت المنظمة، في تدوينة على منصة “إكس” ، اليوم الأحد ، أنها تواصل تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لمساعدة الأطفال على التعافي وإعادة بناء الأمل، مشددة على أن هذا التقدم لن يستمر ما لم تُقدَّم المساعدات الإنسانية دون قيود، ويتم التوصل إلى سلام دائم.
ونشرت المنظمة مقطع فيديو تضمن شهادات لأطفال وأسر فلسطينية من داخل المخيمات في غزة، كشفوا فيه عن معاناتهم المستمرة مع آثار الحرب.
قالت الطفلة منى (11 عاماً): “كنت خائفة جداً، وكان الأمر صعباً للغاية. حدث قصف مرة، فجلست داخل الخيمة وأخذت نفساً عميقاً.. حتى توقف القصف”.
أما الطفل أنس (15 عاماً) فقال: “في كل مرة يحدث فيها قصف أشعر بالخوف، أضع يدي على صدري وأتنفس بعمق، وهذا يجعلني أشعر ببعض الأمان والراحة”.
وأضافت الطفلة نسيم (11 عاماً): “في الماضي كنت أخاف كثيراً، ولا أستطيع الابتعاد عن والدتي أبداً”.
وأشارت ناريمان (31 عاماً)، وهي أم لعدد من الأطفال، إلى أن “أصوات القصف في المخيم تُرعب الأطفال، فهم يصرخون ليلاً بعد كل غارة ويستمرون في البكاء لأيام”.
من جانبها، قالت شيماء، وهي أخصائية صحة نفسية: “عندما نتحدث عن الأطفال في غزة، فنحن نتحدث عن ردود أفعال طبيعية لأحداث غير طبيعية. الخوف والعزلة والخجل هي استجابات لصدمات نفسية قاسية”.
وأضافت: “من خلال برنامج تعليم تقنيات التعافي (TRT)، الذي تلقينا تدريباً عليه من اليونيسف، بدأنا تدريب الأطفال على أساليب عملية تساعدهم على التخلص من الأفكار والمشاهد المؤلمة والعودة إلى ممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي”.