تركيا.. يتم إعداد خطة لإعادة 2.9 مليون سوري لبلادهم
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
مع بداية المرحلة الجديدة في سوريا، يتم إعداد خطة لإعادة اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، والذين يبلغ عددهم 2.9 مليون شخص تحت “حالة الحماية المؤقتة”، إلى بلادهم. وبحسب المعلومات المتوفرة، ستقوم الوزارات والهيئات المعنية بوضع جدول زمني للعودة.
بعد تأمين الأوضاع الأمنية في سوريا بشكل كامل، ستتسارع عمليات العودة.
بحسب تقرير نشرنه صحيفة تركيا وترجمه موقع تركيا الان٬ فان مصادر في حزب العدالة والتنمية أكدت أنه “عندما تستقر الأمور في سوريا وتزول مشكلة الأمن، ستنتهي أيضًا حالة الحماية الدولية للاجئين السوريين في تركيا. لأنه وفقًا للقانون الدولي، لا يمكن إرسال الأشخاص إلى مناطق بها مشكلات أمنية”.
كما أن هناك تنظيمًا قانونيًا في القانون التركي تحت مسمى “لائحة الحماية المؤقتة” التي تنص على أنه “لا يجوز إرسال أي شخص إلى مكان يُهدد فيه حياته أو حريته بسبب التعذيب أو المعاملة اللاإنسانية أو بسبب عرقه أو دينه أو قوميته أو انتمائه إلى مجموعة اجتماعية معينة أو آرائه السياسية”. لذلك، سيتم ضمان عودة السوريين إلى بلادهم بشكل يتماشى مع كل من القوانين الداخلية والدولية بعد تأمين الأوضاع الأمنية في سوريا.
“العودة الطوعية”
أكدت مصادر في حزب العدالة والتنمية أنه بعد تشكيل الحكومة الانتقالية في سوريا، سيتم التنسيق مع تركيا للعمل على عودة اللاجئين السوريين.
وأوضحت المصادر: “بدأت العودة الطوعية في الوقت الحالي. ولكن لا ينبغي التوقع بعودة جماعية. سيتم إنشاء البنية التحتية لذلك، وستقوم تركيا بوضع خطة للعودة. بعد هذه المرحلة، ستوجه تركيا كل طاقتها نحو عملية العودة. التوقعات تشير إلى أن حوالي مليوني سوري سيعودون، ولكن كم من الوقت سيستغرق ذلك؟ يتم العمل على هذه الأمور حاليًا”
واضاف المصدر٬ “سيتم إنشاء برنامج للعودة للمواطنين الراغبين في العودة. عملية تشكيل الحكومة الانتقالية وطريقة عمل النظام ستحدد أيضًا عملية العودة. سيُلغى وضع الحماية الدولية لأولئك الذين يعودون، بينما سيبقى الآخرون في تركيا بحالات قانونية مختلفة مثل الإقامة أو إذن العمل”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار السوريين اخبار تركيا السوريين عودة السوريين عودة السوريين إلى بلادهم فی سوریا
إقرأ أيضاً:
رصد أزيد من 300 مليون درهم لإعادة تأهيل المناطق المتضررة جراء الفيضانات في ورزازات
أعلنت سلطات إقليم ورزازات عن تعبئة ما مجموعه 333 مليون درهم، في إطار برنامج إعادة تأهيل المناطق المتضررة من الفيضانات التي شهدتها عدة جماعات تابعة لإقليم ورزازات خلال شهري شتنبر وأكتوبر الماضيين.
ويهدف هذا البرنامج، الذي أشرف على انطلاقته، عامل إقليم ورزازات، عبد الله جاحظ، إلى تأهيل البنية التحتية وتعزيز صمود المناطق القروية في وجه الكوارث الطبيعية.
كما يروم هذا البرنامج، الذي يستهدف 16 جماعة ترابية تابعة لإقليم ورزازات على مدى ثمانية أشهر، دعم التماسك المجالي والاجتماعي من خلال تحسين ظروف عيش الساكنة، وتسهيل الولوج إلى الخدمات الأساسية.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الرسمية، أوضح مدير شركة « ورزازات للتهيئة »، إبراهيم حمو عوجة، أن هذا البرنامج الطموح، الذي يتم الإشراف عليه وتمويله من قبل وزارة الداخلية، يهدف إلى تأهيل الطرق المتضررة من أجل تعزيز الربط وتحسين البنية التحتية الأساسية، خاصة شبكات الكهرباء والماء والتطهير التي تضررت جراء الفيضانات التي عرفتها المنطقة في شهري شتنبر وأكتوبر الماضيين.
ويتضمن البرنامج تهيئة وإعادة تأهيل شبكة طرقية شاملة تمتد على 140 كيلومترا، وبناء 96 منشأة فنية، وترميم الجسور، وتأهيل شبكات الماء والتطهير السائل.
ويعكس هذا البرنامج الذي يندرج في إطار شراكة بين إقليم ورزازات والجماعات الترابية المعنية وشركة التنمية الجهوية « ورزازات للتهيئة » والمكتب الوطني للكهرباء والماء، حسب القائمين عليه، الالتزام المتواصل بالنهوض بالتنمية القروية الشاملة، وتحسين جودة حياة المواطنين في المناطق المتضررة من الفيضانات، وتجسيد نموذج تنموي قائم على التضامن والنجاعة والاستدامة.
كلمات دلالية السلطات الفيضانات تعبئة ورزازات