شعلة شمسية قوية تضرب الأرض خلال ساعات.. ستقطع الاتصالات ببعض الدول
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
المناطق_متابعات
يبدو أن الشمس استيقظت من سباتها وأطلقت توهجا شمسيا من الدرجة X، وهو أقوى فئة من التوهجات الشمسية، والذي قد يؤدي إلى انقطاع الاتصالات في عدد من دول العالم، بحسب ما أورد موقع “سبيس” Space.
فخلال الساعات القادمة، من المتوقع أن تنقطع خدمات الاتصالات والراديو بنسبة 60% في بعض المناطق حول العالم، بعد أن أطلقت الشمس شعلة شمسية شديدة القوة تجاه الكرة الأرضية، صباح اليوم الخميس، بحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” Daily Mail، نقلاً عن الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي الأمريكية وفقا لـ “العربية”.
يذكر أنه حينما تنفجر التوهجات الشمسية، فإنها ترسل الإشعاع بعيدًا عن سطح الشمس بسرعة الضوء، وإذا ارتطم هذا الإشعاع بالأرض، فقد يؤدي إلى تعطيل الغلاف الأيوني، أو الطبقة العليا من الغلاف الجوي التي تدعم الاتصالات اللاسلكية وخدمات الراديو، بحسب الصحيفة البريطانية.
الاضطرابات القوية المتوقعة قد تؤثر على إشارات الملاحة منخفضة التردد، ما يؤدي إلى فقدان الوصول إليها عن طريق الاتصال اللاسلكي، إلا أن انقطاع خدمات الاتصالات والراديو من المتوقع أن تكون متوسطة بحسب الخبراء، وقد تستمر حتى ساعات متأخرة من يوم الخميس.
وبحسب ما غردت به الفيزيائية الفضائية تاميثا سكوف، في تدوينة على “إكس”: “ستضرب العاصفة الشمسية التي تم إطلاقها تجاه الأرض من الغرب. للأسف، قد تؤدي تيارات الرياح الشمسية السريعة القادمة إلى انحراف الهيكل إلى الغرب بشكل أكبر”، مشيرة إلى توقع تأثيرات خفيفة بحلول منتصف نهار 11 ديسمبر.
يذكر أن الشعلة الشمسية التي توجهت نحو الأرض من فئة X، وهو النوع الأكثر كثافة وتأثيرًا على الغلاف الجوي للأرض، ومن المتوقع أن يتسبب في انقطاع الموجات الراديوية القصيرة، والاتصالات اللاسلكية في عدة مناطق حول العالم.
كما أنه من المتوقع ظهور ما يعرف بـ”الشفق الطبي” في بعض المناطق، نتيجة تفاعل الجسيمات المشحونة من الشمس مع المجال المغناطيسي للأرض، مما يؤدي إلى تزيين السماء بشعاعات باللون الأخضر والوردي والأحمر والأصفر والأزرق والبنفسجي.
جدير بالذكر أن الانفجارات الشمسية هي انفجارات من الإشعاع الكهرومغناطيسي التي تنفجر من البقع الشمسية، أو المناطق المظلمة من سطح الشمس الناجمة عن المجالات المغناطيسية القوية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: من المتوقع یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
خرافة أم حقيقة .. هل يؤدي ترك الهاتف متصلاً بالشاحن بعد امتلائه إلى إتلاف البطارية؟
تحسم كبرى الشركات المصنعة للهواتف الذكية (مثل آبل، و سامسونج، وجوجل) الجدل القديم المستمر حول مخاطر ترك الهاتف متصلاً بالشاحن لفترات طويلة أو طوال الليل، حيث أكدت التقارير التقنية الحديثة أن الهواتف الذكية الحالية تمتلك أنظمة حماية متطورة تمنع "الشحن الزائد" فعلياً.
وتوضح هذه المصادر أن الخوف من انفجار البطارية أو تلفها الفوري بمجرد تركها على الشاحن أصبح من الماضي، بفضل تقنيات إدارة الطاقة المدمجة في الأجهزة الحديثة.
آلية الحماية: توقف التيار تلقائياًتعتمد الهواتف الذكية المنتجة في العقد الأخير على بطاريات "الليثيوم أيون"، والتي صُممت لتكون ذكية بما يكفي لقطع التيار الكهربائي بمجرد وصول نسبة الشحن إلى 100%.
ويشير خبراء التقنية إلى أن الهاتف عند امتلائه يتحول للعمل مباشرة من طاقة الشاحن (التيار المتردد) متجاوزاً البطارية، مما يعني أن البطارية لا تتلقى أي طاقة إضافية تؤدي إلى انتفاخها أو تلفها المباشر كما كان يحدث في البطاريات القديمة (النيكل كادميوم).
يحذر مهندسو البطاريات، رغم وجود أنظمة الأمان، من ظاهرة تُعرف بـ "الشحن المتقطع" (Trickle Charging).
وتحدث هذه العملية عندما تنخفض نسبة البطارية قليلاً (إلى 99%) أثناء اتصالها بالشاحن، فيقوم النظام بإعادة شحنها مجدداً، وتكرار هذه العملية طوال الليل يولد "حرارة زائدة".
وتؤكد الدراسات أن الحرارة هي العدو الأول لبطاريات الليثيوم، حيث تؤدي إلى تسريع التفاعلات الكيميائية داخل البطارية، مما يقلل من سعتها وعمرها الافتراضي على المدى الطويل، وليس التلف الفوري.
الحلول الذكية من الشركاتطرحت شركات التشغيل (Google و Apple) حلولاً برمجية لتفادي هذه المشكلة، وفقاً للتحديثات الأخيرة لأنظمة التشغيل.
فقد قدمت آبل ميزة "شحن البطارية المحسن" (Optimized Battery Charging)، بينما قدمت أندرويد ميزة "البطارية التكيفية"، وتعمل هذه الميزات عبر الذكاء الاصطناعي لفهم روتين نوم المستخدم، حيث تقوم بإيقاف الشحن عند نسبة 80%، وتكمل النسبة المتبقية قبل استيقاظ المستخدم بدقائق، لتجنب بقاء الهاتف عند نسبة 100% لفترة طويلة.
الخلاصة والنصيحة الذهبيةيتفق الخبراء في ختام تقاريرهم على أن ترك الهاتف على الشاحن لن يؤدي لكارثة، ولكنه قد يساهم في "شيخوخة" البطارية بشكل أسرع قليلاً من المعتاد.
وينصح المختصون للحفاظ على البطارية لسنوات طويلة، بمحاولة إبقائها في نطاق شحن ما بين 20% و80% قدر الإمكان، وتجنب شحن الهاتف في أماكن ذات درجات حرارة مرتفعة أو وضعه تحت الوسادة أثناء الشحن.