مليونير فرنسي يتخلى عن ثروته بالكامل مقابل شرط وحيد.. تتخطى 2 مليون يورو
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
قرر مليونير فرنسي، التخلي عن ثروته بالكامل، في وصية جديدة من نوعها، وذلك مقابل شرط وحيد، فما القصة؟ وماذا اشترط من أجل تنفيذ الوصية؟
فرنسي يقرر التخلي عن ثروته بالكاملمارسيلين آرثر شايكس، مليونير فرنسي يعيش في بلدية توريتس الفرنسية، قرر في وصيته ترك ثروته بالكامل إلى السكان في مسقط رأسه، ولكنه فرض شرطا وحيدا مقابل تنفيذ ذلك، بحسب صحيفة «دايلي إكسبريس» البريطانية.
حيث اشترط استخدام الثروة لبناء مركز استقبال لكبار السن ولأغراض غير ربحية، بحسب التقرير، الذي أضاف: «اتخذ الرجل هذا القرار من أجل إفادة أقدم السكان في المدينة التاريخية بالدولة الأوروبية».
ورغم أن الخطوة التي اتخذها مارسيلين كانت تهدف إلى إفادة جزء صغير فقط من سكان البلدية، فإنها حظيت أيضا بإشادة من السكان المحليين بعد قراءة وصيته في قاعة المدينة.
بحسب التقرير، ترك مارسيلين خلفه 2.5 مليون يورو ما يعادل 2.06 مليون جنيه إسترليني، لبلدية توريتس التي عاش فيها معظم حياته.
ورغم أن التبرع قد يكون مفاجأة للبعض، إلا أن سكان آخرين في توريتس قالوا إنه يليق بشخص قالوا عنه إنه «كان يساعد الآخرين دائمًا»، وقال أحد السكان ويدعى مارك: «لم يفاجئني هذا لأنه كان شخصًا يساعد الآخرين دائمًا».
وأضافت آن، وهي مواطنة فرنسية: «كنت أعمل مساعدة في التمريض طوال حياتي المهنية، وعملت مع كبار السن لفترة طويلة جدًا، وأخيرًا ها هي فكرة جيدة لمساعدتهم».
وتقع المدينة التي كان يعيش بها المليونير في المنطقة الجبلية الداخلية قبالة كوت دازور في جنوب فرنسا.
وبعد الإعلان عن التبرع في وصيته لتوريتيس، شكر عمدة المدينة كاميل بوج مارسيلين، الذي توفى عن عمر يناهز 95 عامًا، على كرمه، حسبما ذكرت قناة BFM.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مليونير ثروة وصية
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يوافق على إبقاء أصول روسية مجمّدة بقيمة 210 مليارات يورو
صراحة نيوز- اتفقت حكومات الاتحاد الأوروبي على إبقاء الأصول الروسية المجمدة داخل الاتحاد، بقيمة تصل إلى 210 مليارات يورو، دون تحديد سقف زمني، وهي أموال جُمّدت منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
ويُحتفظ بمعظم هذه الأموال في بنك “يوروكلير” البلجيكي، فيما يسعى القادة الأوروبيون للوصول إلى اتفاق خلال القمة المقبلة يتيح استخدام جزء منها كقرض لدعم أوكرانيا عسكرياً واقتصادياً. ويحتاج الاقتصاد الأوكراني إلى نحو 135.7 مليار يورو خلال العامين المقبلين، ويهدف الاتحاد الأوروبي إلى توفير ثلثي هذا المبلغ.
وتواجه بلجيكا مخاوف قانونية ومالية، فيما أكد الاتحاد الأوروبي أن هناك ضمانات لحماية المؤسسات المالية الأوروبية من أي تبعات محتملة. ويُنظر لاستخدام الأصول المجمدة كإجراء آمن، إذ يتم تحويل الأرباح الناتجة عنها لدعم أوكرانيا، دون المساس بالملكية السيادية لروسيا.
ويأتي القرار ضمن خطوات دعم أوكرانيا في مواجهة تداعيات الحرب الروسية، مع إبقاء الأصول الروسية مجمّدة إلى أجل غير مسمى، لحين دفع روسيا تعويضات الحرب أو انتهاء التهديد المباشر للمصالح الاقتصادية للاتحاد.