وفد بولندي يزور الغردقة لتعزيز السياحة والترويج لمعالمها
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
استضافت مدينة الغردقة وفدًا من ممثلي شركات السياحة البولندية، بهدف تعزيز التعاون السياحي بين مصر وبولندا وزيادة أعداد الزائرين البولنديين. ت
ضمنت الزيارة جولة تفقدية لعدد من الفنادق والمنتجعات والمعالم السياحية المميزة بالغردقة، وسط توقعات بزيادة الحركة السياحية من السوق البولندي.
جولات تفقدية لتعزيز الترويج السياحيوأكد كامل أبو علي، رئيس جمعية الاستثمار السياحي بالبحر الأحمر، أن الوفد المكون من 59 ممثلًا عن كبرى شركات السياحة البولندية، وصل إلى الغردقة وبدأ بجولة شملت أبرز فنادق ومنتجعات المدينة.
وأشار أبو علي إلى أن برنامج الزيارة يمتد لثلاثة أيام ويتضمن أنشطة وجولات متنوعة، لافتًا إلى أن الوفد سيختتم برنامجه السياحي بزيارة مدينة الأقصر للاستمتاع بمعالمها الأثرية يوم الجمعة المقبل.
إشادة بالجودة وارتفاع الإشغالاتمن جانبه، أشار محمد عيد، الخبير السياحي ومنظم الجولة، إلى أن الوفد أعرب عن انبهاره بالمستوى المميز للفنادق والمنتجعات السياحية في الغردقة. وأضاف عيد أن ممثلي الشركات البولندية حرصوا على توثيق زيارتهم بالصور والفيديوهات لنقل تجربة الغردقة إلى الأسواق الأوروبية.
ولفت عيد إلى الارتفاع الملحوظ في نسبة الإشغالات بفنادق الغردقة السياحية، والتي تخطت حاجز الـ90% خلال احتفالات رأس السنة الميلادية والكريسماس، مع وصول آلاف السياح الأجانب من مختلف الجنسيات.
جهود لجذب المزيد من السياح البولنديينتأتي هذه الزيارة في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مكانة الغردقة كواحدة من الوجهات السياحية المفضلة للسوق البولندي. ومن المتوقع أن تسهم مثل هذه الجولات التفقدية في تحقيق طفرة في أعداد الزائرين، خاصة مع توجيه أنظار شركات السياحة الأوروبية إلى ما تقدمه المدينة من خدمات متميزة وتجارب سياحية فريدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الغردقة الترويج السياحي شركات السياحة البولندية تعزيز السياحة نسبة الإشغالات المزيد
إقرأ أيضاً:
فوز ناوروتسكي مرشح التيار المحافظ بانتخابات الرئاسة البولندية
أظهرت النتائج الرسمية في بولندا -صباح اليوم الاثنين- فوز مرشح التيار المحافظ كارول ناوروتسكي بالانتخابات الرئاسية بفارق ضئيل أمام رئيس بلدية وارسو الليبرالي رافال تشاسكوفسكي، وهو ما يشكل ضربة قوية للحكومة الحالية المؤيدة لأوروبا.
وتفيد بيانات اللجنة الانتخابية الوطنية بحصول ناوروتسكي على 50.89% من الأصوات مقابل 49.11% لمنافسه خلال جولة الإعادة الثانية من الانتخابات أمس.
وتظهر النتائج حالة الاستقطاب المسجل في هذا البلد العضو بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وكانت جميع استطلاعات الرأي -التي سبقت تصويت الأحد- قد أشارت إلى فارق ضئيل للغاية بين المرشحين منذ الجولة الأولى من التصويت في 18 مايو/أيار.
وفي هذا البلد، يتولى الرئيس منصبه لمدة 5 سنوات، ويتمتع بصلاحيات واسعة، تشمل تمثيل بولندا في الخارج، ورسم السياسة الخارجية، وتعيين رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة، ويتولى منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة في حال نشوب حرب.
وفوز ناوروتسكي من شأنه أن يعيق برنامج عمل الحكومة التقدمية فيما يتعلق بالإجهاض وحقوق المثليين، وقد يؤدي إلى إحياء التوترات مع بروكسل بشأن قضايا سيادة القانون.
إعلانكما يمكن أن يؤدي فوزه إلى تقويض العلاقات الوثيقة مع أوكرانيا المجاورة، باعتباره أن ناوروتسكي من منتقدي خطط كييف للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، ويريد خفض المعونات للاجئين الأوكرانيين.
وفي المقابل، سيعزز فوز ناوروتسكي موقع حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، وقد يؤدي لتنظيم انتخابات نيابية جديدة.
ويؤيد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقا لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي.
وقد زار ناوروتسكي البيت الأبيض خلال حملته الانتخابية حيث قال له الرئيس الأميركي دونالد ترامب "سوف تفوز".
كما أيدته أيضا وزيرة الأمن الداخلي الأميركية كريستي نويم خلال حضورها مؤتمرا للمحافظين في بولندا الأسبوع الماضي، قائلة "يجب أن يكون الرئيس المقبل".
واعتبرت الخبيرة السياسية آنا ماتيرسكا سوسنوفسكا أن الانتخابات هي "صدام حضارات حقيقي" بسبب الاختلافات الكبرى في السياسات بين المرشحين.
ويؤيد العديد من ناخبي تشاسكوفسكي تكاملا أكبر داخل الاتحاد الأوروبي، وتسريع الإصلاحات الاجتماعية في البلد الذي يسجل نموا اقتصاديا كبيرا.
وتلقى هذه الانتخابات متابعة حثيثة في أوكرانيا التي تسعى إلى تعزيز الدعم الدبلوماسي الدولي لها، في مفاوضاتها الصعبة مع روسيا.
ويعارض ناوروتسكي -المعجب ترامب- انضمام كييف إلى حلف شمال الأطلسي، ويدعو إلى فرض قيود على الامتيازات الممنوحة لحوالي مليون لاجئ أوكراني في بولندا.
وقام خلال الساعات الأخيرة من الحملة -الجمعة- بزيارة نصب أقيم تكريما لذكرى البولنديين الذين قتلوا بأيدي قوميين أوكرانيين خلال الحرب العالمية الثانية.