وكيل الصحة بالمنوفية يتفقد غرفة الطوارئ بالمديرية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد الدكتور أسامة عبدالله، وكيل وزارة الصحة بالمنوفية، اليوم الخميس، غرفة الطوارئ 137، وتبين عدم وجود حالات طوارئ في الانتظار، حيث كان العدد المسجل هو صفر.
يأتي ذلك في إطار حرص المديرية وحرص وزارة الصحة والسكان على تعزيز الصحة العامة وضمان جاهزية غرف الطوارئ لاستقبال أي حالات طارئة بكفاءة وسرعة تعكس هذه الخطوة اهتمام المديرية بتوفير بيئة صحية آمنة وخدمات صحية عالية الجودة للمواطنين، والحرص على تحسين مستوى الرعاية الصحية من خلال المتابعة الدورية والتأكد من جاهزية المنشآت الصحية لمواجهة أي حالات طارئة.
رافقه وكيل الوزارة في المرور الدكتور محمد سلامة مدير إدارة العلاجي و محمد عرفة مدير إدارة الشئون الإدارية ومسئول الأمن بالمديرية .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصحة والسكان المنشات الصحية المنوفية خدمات صحية وزارة الصحة والسكان
إقرأ أيضاً:
«التربية»: 37.8% انخفاضاً في حالات الحرمان عن العام الماضي بأول أيام امتحانات الثانوية
أعلنت وزارة التربية عن انخفاض ملحوظ في عدد حالات الحرمان خلال اليوم الأول من اختبارات الصف الثاني عشر في القسمين العلمي والأدبي للعام الدراسي 2024-2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام الدراسي الماضي، حيث بلغ إجمالي عدد حالات الحرمان هذا العام 56 حالة فقط مقابل 90 حالة العام الماضي، أي بتراجع نسبته 37.8%، ما يعكس ارتفاع مستوى الوعي بين الطلبة ونجاح الإجراءات الوقائية والتنظيمية المعتمدة داخل لجان الامتحانات.
وذكرت وزارة التربية أن القسم العلمي سجل انخفاضا لافتا في حالات الحرمان بمادة الرياضيات بنسبة 54.4%، حيث تراجعت من 57 حالة في العام الماضي إلى 26 حالة فقط هذا العام، أما القسم الأدبي فقد شهد انخفاضا بنسبة 9.1% في حالات الحرمان بمادة اللغة الفرنسية، حيث سجلت 30 حالة مقارنة بـ 33 حالة خلال الفترة نفسها من العام السابق.
وأكدت وزارة التربية أن هذا التراجع الإيجابي يعكس ثمرة جهود الفرق التربوية والإدارية التي عملت على تهيئة بيئة امتحانية منضبطة، إلى جانب نجاح حملات التوعية الموجهة إلى الطلبة والمعلمين، والتي شددت على أهمية الالتزام بلوائح الامتحانات وتجنب السلوكيات السلبية المؤدية إلى الحرمان.
وأشارت الوزارة إلى أن الإدارات المدرسية لعبت دورا محوريا في تحقيق هذا الانضباط، من خلال التطبيق الصارم للإجراءات التنظيمية والرقابية، ورفع جاهزيتها لضمان سير الاختبارات في أجواء هادئة وآمنة.
وأضافت وزارة التربية، في بيانها، أن هذا التحسن يعد مؤشرا إيجابيا على تنامي الوعي الطلابي، ويعزز ثقة المجتمع التربوي بفاعلية السياسات التعليمية المتبعة، مؤكدة أنها مستمرة في تعزيز الشراكة مع أولياء الأمور والمعلمين، وتوفير بيئة تعليمية محفزة ترتكز على القيم التربوية، وتدعم التنافس الإيجابي وتشجع على الالتزام.
واختتمت الوزارة بالتأكيد على أن هذا الانخفاض يعتبر بداية مشجعة لبقية أيام الامتحانات، مؤكدة أن التكامل بين الجهود التوعوية والرقابية هو السبيل لتعزيز الانضباط وتحقيق العدالة بين جميع الطلبة.