فرع وزارة البيئة والمياه الزراعة بنجران يُنظِّم ملتقى الممارسات الزراعية الجيدة لأشجار البن بنجران
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
المناطق_نجران
نظَّم فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة نجران أمس، ملتقى بعنوان “الممارسات الزراعية الجيدة لمحصول البن”، بحضور أكثر من 50 مزارعًا من مزارعي البن بالمنطقة، ومشاركة خبراء من منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”.
وافتتح الملتقى مدير عام الفرع بالمنطقة المهندس مريح بن شارع الشهراني، بحضور مستشار مركز وقاء ، الدكتور خالد الهديب، وخبير التربة بإدارة الإرشاد الزراعي، الدكتور كريم حماد، والمدير الوطني لتطوير قطاع البن بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة وبرنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة، المهندس بندر الفيفي، وخبيرة القيمة المضافة للبن بمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة، الخبيرة دينيس بوستامانتي.
وأكد المهندس الشهراني، أن منطقة نجران نجحت فيها الكثير من الزراعات الواعدة، كما تقدمت بشكل ملحوظ في زراعة القهوة خلال فترة وجيزة بوصول عدد أشجار البن المزروعة في المنطقة لأكثر من 94 ألف شجرة، مشيرًا إلى أنه بهذه الوتيرة سيصبح لها شأن في زراعة وإنتاج البن خلال الأعوام القادمة محليًا وعالميًا، وهي المنطقة الوحيدة التي جمعت النخيل والقهوة.
واستعرض الملتقى الممارسات الجيدة على مستوى المزرعة لمواضيع مختلفة على طول سلسلة القيمة للبن مثل: تأسيس مزرعة البن، واختيار الشتلات المناسبة، وطريقة تخطيط المزرعة والمسافات البينية، وأنواع ومواعيد تقليم الأشجار، وإدارة مياه الري، ومواعيد وطرق تطبيق السماد، وأهم الآفات والأمراض، إضافة إلى طرق الوقاية والمكافحة، ومواعيد الحصاد وطرق المعالجة والتجفيف والتخزين.
كما تضمن الملتقى تعريف الحضور والمشاركين بالطرق الصحيحة والعلمية لزراعة أنواع البن الجيدة بإحدى مزارع البن النموذجية التابعة لتعاونية البن بمنطقة نجران.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزارة البيئة
إقرأ أيضاً:
ملتقى أجواء الأشخرة يختتم فعالياته
احتفل بحديقة الأشخرة العامة بولاية جعلان بني بو علي بإسدال الستار على فعاليات ملتقى "أجواء الأشخرة 2025”، برعاية سعادة محمد بن حميد بن محمد الغابشي والي ولاية جعلان بني بوعلي، رئيس اللجنة المنظمة، وسط حضور جماهيري واسع ومشاركة رسمية ومجتمعية لافتة.
وفي كلمته خلال الحفل، عبّر سعادته عن بالغ الشكر والتقدير للمؤسسات الحكومية الشريكة، وشركات القطاع الخاص الداعمة، وفرق العمل التنظيمية، مؤكدًا أن النجاح الذي تحقق في هذه النسخة لم يكن وليد المصادفة، بل ثمرة جهود متواصلة وتخطيط منهجي وتعاون مثمر بين مختلف الأطراف. وأوضح أن ملتقى "أجواء الأشخرة" منذ انطلاقته قبل ثلاثة أعوام، شكّل نموذجا تنمويا وثقافيا متكاملا يجمع بين تعزيز الهُوية الوطنية، وتنشيط السياحة الداخلية، ودعم الاقتصاد المحلي.
وأضاف سعادته أن الملتقى شهد تطورا ملموسا في مستوى التنظيم، وتنوع الفعاليات، وارتفاع حجم المشاركة المجتمعية، مما رسّخ مكانته كحدث سنوي محوري في خارطة الفعاليات الوطنية.
وأشار سعادته إلى أن النسخة الثالثة من الملتقى ركزت على تعظيم القيمة المحلية المضافة من خلال تمكين رواد الأعمال ودعم المشاريع المجتمعية، لافتًا إلى أن عدد زوار الملتقى حتى مساء الجمعة بلغ أكثر من 430 ألف زائر، وهو ما يعكس حجم الإقبال المتزايد والثقة المتنامية في محتوى الملتقى وتأثيره. كما نوه سعادته بمشاركة 27 مؤسسة صغيرة ومتوسطة، و20 أسرة منتجة، و5 حرفيين، إلى جانب توفير أكثر من 121 فرصة عمل مؤقتة للباحثين عن عمل، بما يعزز من دور الملتقى في خلق بيئة حاضنة للتنمية المجتمعية المستدامة.
وأكد سعادته في ختام كلمته أن اللجنة المنظمة حرصت هذا العام على تنويع محتوى الفعاليات، واستحداث فقرات نوعية تتماشى مع تطلعات الزوار وتواكب متغيرات كل دورة، في سبيل تحقيق تجربة متجددة ومتكاملة تعكس هوية المكان وتستقطب مختلف الفئات. وأضاف أن هذا الختام لا يمثل نهاية، بل هو بداية جديدة لمرحلة أكثر نضجًا وطموحا، آملا أن يواصل ملتقى "أجواء الأشخرة" تطوره في الأعوام المقبلة، ليظل نموذجا وطنيا فاعلا في استثمار المقومات المحلية وتحفيز الحراك الثقافي والاقتصادي في محافظة جنوب الشرقية.
وتخللت فقرات الحفل فقرة تراثية قدمتها فرقة "النهام" للفنون الشعبية، جسدت خلالها ملامح الفن البحري العماني من خلال إيقاعات اليامال، والشلة، والحدادي، في أداء استحضر أصالة الموروث البحري العُماني وسط تفاعل جماهيري كبير.
كما جرى خلال الحفل تكريم المؤسسات الحكومية، وشركات القطاع الخاص الداعمة، وفرق العمل التنظيمية.
واختتم الحفل بعرض توثيقي مرئي لخّص أبرز محطات الملتقى، واستعرض لقطات من الفعاليات والأنشطة والمشاركة المجتمعية التي طبعت نسخة هذا العام، في توثيق بصري يرسّخ نجاح الحدث ويستعرض ملامح تطوره عامًا بعد عام.