ورقة بـ50 دولارا يثير الذعر في الشارع اللبناني.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أثارت عملة مزورة من فئة الـ 50 دولارا الذعر في أوساط الشارع اللبناني مما دفع نقابة الصرافين اللبنانية ، اليوم، الي طمأنة المواطنين حيث قالت “ المشكلة المتعلقة بالعملة المزوّرة من فئة الـ 50 دولاراً مبالغ فيها وتؤدي إلى إرباك المواطن ليس إلّا ”، مؤكدةً أن لا داعي بتاتاً لحالة القلق والهلع.
وذكرت النقابة، في بيان، ايضا “ المشكلة المطروحة بحقيقة التزوير هي أصغر بكثير من الواقع المعلن عنه ”، مبيّنةً أن الوضع ليس خارجاً عن حقيقة تداول العملة في الأيام العادية السابقة، والعملة المزوّرة هي واضحة بالنسبة إلى الصرّافين، وسهل عليهم انتقاؤها.
ولفتت النقابة إلى أنها خلصت إلى ذلك بعد التنسيق مع الجهاز الأمني المختص، الذي قام بالدراسات والبحث والتحرّي الخاص به، وبعد التواصل مع عدد من الصرافين المرخّصين في مناطق عدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان الدولار المزيد
إقرأ أيضاً:
مذكرة أدبية ١٣٩٨هـ سيارة أبي
حين تتفتح عيناك صباحاً وأنت في يراع الطفولة تجد اشراق الصباح أكثر وضوحاً ونسماتهُ أرق شفافية والانطلاقة للحياة شغف عميق..
كان يوم مميز في حياتي الطفولية ، فاليوم سنمتلك سيارة ونجرب الصعود بها كما وعدنا أبي ، لأول مرة في حياتي أصعد سيارة ..؟
كيف سيكون الشعور والانطباع..؟
لن يكون سوى الفرح والمغامرة لطفلة الخامسة ، كان ذلك عام ١٣٩٨هـ ١٩٧٨م على حدود العاشرة صباحاً أنا وأخوتي نقف على حافة الشارع بانتظار الوالد ، يلفحنا لهيب شمس الصيف الحارقة ، لا نكترث فلهيب الشوق بانتظار الوالد حجب حرارة الشمس..
جاءنا أبي الحبيب بسيارة بيضاء اللون ، وبما أنني صغيرة بالسن لم أعرف نوعها ، ولكن سمعت أخي الأكبر يقول أنها بيجو ..
وقبل أن يقف بها بشكل كامل هرعنا قفزاً إليها ..
والدي يضحك كعادته ونحن نتلمس أجزاء السيارة ، نريد أن نكتشف كل ما بها في لحظة واحدة..
صُراخنا يعلوا بمجرد أن قام أبي بالسير بها ، أتجهنا لنوافذ السيارة لمشاهدة الشارع والتلويح للمارة..
كنا ننادي كل من بالحي باسمه ملوحين له بأن لدينا سيارة ، إنها سيارة أبي الجديدة ، وهم يبادلوننا الضحك والابتسامة والمباركة..
.
قفزتُ في مقعد أبي أريد قيادتها معهُ ، أحتضنني بلطف و أجلسني بهدوء على جانبه الأيسر ، فكنت كمن أمتلك شيئين ثمينين ، مقود السيارة ونافذة أبي ، أصبحتُ ملكة بين ذراعي أبي ؛ فما الجنّة ؛ غير ذراع أبي..
وعلى صوت جهاز تسجيل السيارة الذي لن أنساه أبداً ؛ فقد أرتبط بتلك اللحظة ومازال مرتبط بأنغام عملاقنا الفنان أبو بكر سالم ( يامسافر على الطايف طريق الهدى ، شوف قلبي من البارح معك ما هدى) ، انطلقنا في أول رحلة بسيارة أبي نجوب شوارع مدينتا الساحلية الرقيقة ، ونحنُ في قمةِ بهجتنا..