فضل الله: العدو يهدف إلى فرض واقع جديد على المنطقة الحدودية
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
اشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، اليوم الأربعاء، إلى أن "تضحيات شهداء المقاومة وثباتهم في الميدان أسقط أهداف الحرب العدوانية الإسرائيلية وفي مقدمها احتلال الأرض وتدمير حزب الله".
وخلال الاحتفال التكريمي الذي أقامه "حزب الله" للشهداء "على طريق القدس"، قال فضل الله:"ان ما يقوم به العدو في سوريا من احتلال وتدمير، دليل على نواياه العدوانية للاحتلال والتوسع رغم أنه لم تكن هناك أي مواجهة في الجولان، وفي الوقت نفسه فإن العدو الإسرائيلي ومن خلال خروقاته واعتداءاته التي طالت العديد من القرى الجنوبية، يريد أن يستغل فرصة الستين يوما ليبقي حال التوتر والقلق في المنطقة الحدودية والجنوب، بهدف فرض واقع جديد على هذه المنطقة".
وتابع: "ان المقاومة تدرس كل الخيارات وتضع كل الاحتمالات، ولكن بمعزل عن هذا الجانب، هناك مسؤولية مباشرة تقع على الدولة والجيش اللبناني وقوات اليونيفيل ولجنة المراقبة، علما أن كثيرين في البلد كانوا يقولون لنا اتركوا الدولة تقوم بدورها وتتولى الحماية، وهذه فرصة لها، فهناك ستون يوما للدولة اللبنانية كي تتحمّل مسؤولياتها ونحن نتابع هذا الأمر مع الحكومة، وكي تمارس الضغوط المطلوبة من أجل وقف هذه الاعتداءات الإسرائيلية، ولكن أيا تكن هذه الاعتداءات، فإنها لن تمنعنا من إعادة الناس إلى الجنوب وإعماره وضخ الحياة في منطقة الحدود".
وفيما يتعلق بتطبيق بنود وقف إطلاق النار، قال فضل الله: "لقد وافقنا عليه، وقلنا بأن هذا الجيش هو جيشنا، وهؤلاء أبناؤنا وأخوتنا، ويستطيعون أن يقوموا بدورهم الكامل وفق القرارات التي تتخذها الحكومة، ووفق القوانين اللبنانية، وهو السلطة الرسمية الوحيدة والسلطة الأمنية الوحيدة في منطقة جنوب الليطاني، وليس لدينا أي مشكلة على الإطلاق في هذا الموضوع، وهذا بالنسبة إلينا موضوع أساسي، ونتابعه، ونريد أن نصل به إلى النتائج المطلوبة".
وتابع: "ما يهمّنا اليوم، هو وحدة سوريا واستقرارها وسلامة أراضيها، وهناك عدوان إسرائيلي كبير واحتلال للأرض فيها، ولن يجد الشعب السوري من خيار إلاّ المقاومة من أجل أن يحرر أرضه، وهذا العدو عمد إلى تدمير مقدرات الجيش السوري، وهناك صمت مطبق، ومن يريد أن يرى ما هي قيمة المقاومة، عليه أن ينظر إلى ما يقوم به العدو الإسرائيلي في سوريا في هذه الأيام، من احتلال وتدمير واعتداءات".
وختم: "إننا ضد العدوان الإسرائيلي على سوريا وضد هذا الاحتلال، ونحن مع سوريا والشعب السوري، وما يقرره هذا الشعب فيما بعد بما يتعلق بشكل الحكم والإدارة لديهم، فهذا يصبح موضوعا داخل سوريا، ونحن لم نكن يوما جزءا من الأزمة الداخلية السورية لا سيما عندما يكون هناك أزمة أو معارضة أو موالاة، فهذا شأن سوري داخلي، وعندما اتخذنا موقفا للمشاركة في سوريا، فذلك كان للدفاع عن بلدنا ومقدساتنا، ولذلك قدمنا التضحيات في هذا السبيل". (الوكالة الوطنية)
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فضل الله
إقرأ أيضاً:
فصائل فلسطينية في بيان مشترك: اليوم التالي لانتهاء العدوان على غزة هو يوم فلسطيني بامتياز
#سواليف
قالت حركتا #حماس و #الجهاد_الإسلامي والجبهات الشعبية والديمقراطية والقيادة العامة وقوات الصاعقة، في بيان مشترك ، إن اليوم التالي لانتهاء العدوان على #غزة هو #يوم_فلسطيني بامتياز.
وقالت المقاومة في البيان المشترك: “أي جهد على المستوى الدولي لإسناد شعبنا وحقوقه المشروعة هو محل تقدير وترحيب، ويعد ثمرة طبيعية لتضحيات وصمود شعبنا على مدار 77 عاما منذ النكبة، ونتيجة مباشرة لما أحدثته الحرب الإسرائيلية المدمّرة من اتساع في دائرة التضامن الدولي مع شعبنا”.
وأضاف البيان: “شعبنا يطالب باعتراف دولي غير مشروط بدولته المستقلة وحقوقه الوطنية الثابتة، باعتبارها استحقاقا سياسيا وعدالة تاريخية لا يجوز التفاوض عليها أو تأجيلها”.
مقالات ذات صلة جيل كامل في غزة مهدد صحيا ونفسيا بسبب التجويع وتلوث المياه 2025/08/01وشددت المقاومة على أن الطريق إلى الحل تبدأ بوقف العدوان على #الشعب_الفلسطيني ووقف #جريمة_الإبادة_الجماعية وسياسة #التجويع الممنهجة.
وأكدت المقاومة الفلسطينية استعدادها لحل قضية #الأسرى لديها ضمن سياق اتفاق لوقف إطلاق النار، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة، وفتح المعابر، والشروع الفوري في إعادة الإعمار.
وشددت على ضرورة الذهاب إلى مسار سياسي جاد برعاية دولية وعربية، يؤدي إلى إنهاء الاحتلال وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.
وأوضحت المقاومة أن وقف حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا هو واجب إنساني وأخلاقي لا يقبل التأجيل أو المقايضة، ويجب أن يتم فورا دون ربطه بأي ملفات سياسية.
وأفادت بأن الاحتلال هو المصدر الرئيس للإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة، وأن المقاومة بكل أشكالها هي رد فعل طبيعي ومشروع على الاحتلال وحق أصيل كفلته القوانين الدولية والشرائع السماوية، وأكدته المؤسسات والهيئات الدولية.
وأوضح البيان أن المقاومة لن تتوقف إلا بزوال الاحتلال وتحقيق أهداف الشعب في التحرير، وعودة اللاجئين، وإقامة دولته المستقلة الكاملة السيادة وعاصمتها القدس، حيث يرتبط سلاح المقاومة جوهريا بهذا المشروع الوطني العادل.
ودعت المقاومة إلى تنفيذ الاتفاقات الوطنية السابقة الموقعة في القاهرة والجزائر وموسكو وبكين، والتي أكدت جميعها على ضرورة إعادة ترتيب البيت الفلسطيني، بما يشمل إصلاح منظمة التحرير لتمثل الكل الفلسطيني، إلى جانب إجراء انتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني في الداخل والخارج، على أسس وطنية وديمقراطية، ومن دون أي اشتراطات مسبقة.
وذكرت أن الحديث عن دمج الكيان الإسرائيلي في المنطقة هو مكافأة للعدو على جرائمه، ومحاولة بائسة لإطالة بقائه على أرضنا المسلوبة، مشددة على أن التطورات الراهنة خصوصا خلال الشهور الأخيرة، أثبتت أن هذا الكيان هو مصدر رئيسي لعدم الاستقرار والشرور والإرهاب، ليس فقط في المنطقة، بل على مستوى العالم بأسره.