“السعودية للكهرباء” توقّع اتفاقية تمويل دولي مشترك بقيمة 3.6 مليارات دولار
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت الشركة السعودية للكهرباء اليوم، عن توقيع اتفاقية تمويل دولي مشترك بقيمة 3.6مليارات دولار أمريكي (ما يعادل 13.5 مليار ريال سعودي) مع عدد من البنوك الدولية والإقليمية.
وتضم قائمة المشاركين في التمويل كلًا من: البنك الصناعي والتجاري الصيني، بنك الصين، البنك الزراعي الصيني، بنك الاتصالات، بنك الصين للإنشاءات، بنك كيه إف دبليو آي بي إي إكس، بنك الدولة الهندي، بنك أبوظبي الأول، بنك أبو ظبي التجاري، بنك أبو ظبي الإسلامي، بنك بوبيان، بنك دبي الإسلامي، وبنك الاستثمار السعودي.
ويمتد أجل التمويل لخمس سنوات، مع خيار التمديد لسنتين إضافيتين، وتم الحصول على التمويل دون ضمانات من الشركة السعودية للكهرباء, كما يمتد أجل التمويل إلى خمس سنوات، مع إمكانية التمديد لسنتين إضافيتين، وتم الحصول عليه دون تقديم ضمانات من الشركة السعودية للكهرباء، في خطوة تعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها الشركة في الأسواق المالية العالمية.
وأوضح الرئيس التنفيذي المكلف للشركة السعودية للكهرباء المهندس خالد الغامدي، أن هذه الاتفاقية ليست مجرد صفقة مالية، بل خطوة إستراتيجية نحو تحقيق الخطط الطموحة، حيث ستُسهم في تحقيق الأهداف المتمثلة في تطوير البنية التحتية الكهربائية، وربط محطات الطاقة المتجددة وبناء بطاريات تخزين الطاقة وتعزيز قدراتها، لتقديم أفضل الخدمات للمشتركين, الأمر الذي سيسهم في فتح آفاق جديدة للنمو المستدام ويعزز القيمة للمساهمين.
وبين أن استثمارات الشركة الضخمة تهدف إلى مواكبة التطورات المتسارعة عالميًا، وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الذي يعكس نبض التنمية الاقتصادية في المملكة, كما تولي اهتمامًا خاصًا برفع نسبة المحتوى المحلي وتوطين الصناعات، وذلك إيمانًا بأهمية تعزيز الاقتصاد الوطني.
وأفاد الغامدي أن نجاح هذه الاتفاقية بشروط تنافسية يُجسد الشراكة المثمرة بين الشركة والبنوك الرائدة محليًا وعالميًا, ويعكس هذا التمويل سجلنا الائتماني القوي وثقة الأسواق المالية في قدرتنا على المضي قُدمًا في تحقيق تطلعاتنا المستقبلية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: السعودية للكهرباء السعودیة للکهرباء
إقرأ أيضاً:
يونيسف: الهجمات على طالبي المساعدات في غزة متعمدة ويجب فتح تحقيق دولي
قال كاظم أبو خلف، المتحدث باسم منظمة يونيسف، إن استمرار الهجمات الإسرائيلية على المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى المساعدات الإنسانية في قطاع غزة هو أمر "مدان ومستهجن بكل المقاييس"، ويعكس خللاً خطيراً في احترام المبادئ الإنسانية.
وأضاف أبو خلف في تصريحات لقناة القاهرة الإخبارية أن هذه الهجمات لم تعد مجرد حوادث عرضية بل باتت "نمطاً متكرراً" يوقع الضحايا ممن يسعون فقط للحصول على ما يسد رمقهم.
وأوضح أبو خلف أن الأمم المتحدة، منذ البداية، رفضت أن تكون جزءاً من خطة لا تراعي المبادئ الإنسانية، وعلى رأسها حماية المدنيين.
وشدد على أن استخدام الجوع كأداة ضغط، ثم استهداف المدنيين في نقاط توزيع حددتها إسرائيل والولايات المتحدة، يتطلب فتح تحقيق دولي عاجل ومستقل لكشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين.
وأشار إلى أن يونيسف تعمل في غزة منذ 40 عاماً دون أن تطلق رصاصة واحدة، مؤكداً أن ما يجري حالياً يضع علامات استفهام كبرى حول "نية" بعض الأطراف في تعمد استهداف المدنيين، وهو ما يستدعي ليس فقط التحقيق، بل ضمان المساءلة القضائية وفق القانون الدولي الإنساني.