خاص.. لـ "الفجر الفني" حجاج عبد العظيم: "أتطلع لرؤية مشرقة للفن في 2025"
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تحدث الفنان الكبير حجاج عبد العظيم في لقاء خاص مع موقع الفجر الفني، عن أبرز أمنياته وتطلعاته الشخصية والمهنية لعام 2025، كاشفًا عن نظرته الإيجابية لمستقبل الفن العربي.
أمنيات العائلة قبل كل شيء
عبر حجاج عبد العظيم عن أمنيته في أن يحفظ الله عائلته ويمنحهم الصحة وراحة البال. وقال:
"أتمنى من الله عز وجل أن يوفق أولادي خالد ودنيا في حياتهم، والعائلة الآن زادت بهجة بوجود حفيدتي روح، ابنة دنيا، التي أتمت عامها الأول.
القناعة المهنية وحب الجمهور
على الصعيد المهني، أعرب حجاج عن رضاه الكبير بما حققه من تاريخ فني ممتد، مضيفًا:
"أنا قانع بما قسمه الله لي من أعمال فنية أعتز بها، وسعادتي الكبرى تكمن في حب الجمهور الذي يعتبر أغلى مكسب."
فيما يتعلق بتحديات التوفيق بين الحياة الشخصية والعمل، أوضح حجاج:
"منذ أن بدأت مشواري الفني وأنا أحترم وأقدس هذين الجانبين، وأحرص دائمًا على إعطاء كل شق وقته الكافي. الحياة الشخصية والعمل يكملان بعضهما البعض في حياتي."
وحول توقعاته لمستقبل الفن العربي، قال الفنان:
"أرى الفن العربي في حالة ازدهار ونمو. المنطقة العربية أصبحت في حالة تكامل بين كل أنواع الفنون، والهدف الأسمى هو إسعاد المشاهد العربي. أتمنى أن يعم الحب والسلام والطمأنينة على منطقتنا، وأرى أن الوعي هو المفتاح لمستقبل أفضل."
لقاء يبرز الوجه الإنساني لفنان قدير يرى الفن وسيلة للسعادة، وحياته انعكاسًا للتوازن بين العمل والعائلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خاص الفن حجاج عبد العظيم
إقرأ أيضاً:
ما حكم من سمع أذان الفجر ولم يصل ونام؟.. أمين الفتوى تجيب
قالت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن أداء صلاة الفجر في وقتها من أحب الأعمال إلى الله عز وجل، ولها خصوصية عظيمة في الشريعة الإسلامية، إذ يقع وقتها في لحظة تقسيم الأرزاق، وهي من أثقل الصلوات على المنافقين كما ورد في السنة النبوية.
وأكدت أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح اليوم الأحد، ردًا على سؤال ورد من منى جمال من محافظة المنيا، عن عقوبة من يسمع أذان الفجر ولا يصليها، بأن "من تعمّد ترك صلاة الفجر في وقتها بلا عذر شرعي فقد فاته خير عظيم ووقع في ذنب، ويجب عليه التوبة والاستغفار وأداء الصلاة قضاءً فور استيقاظه".
وأشارت السعيد إلى أن "من غلبه النوم رغم عزيمته واستعداده، كأن يكون ضبط منبهًا ونام مبكرًا بنيّة الاستيقاظ، فلا إثم عليه، ويُرجى له أن يُكتب له أجر الصلاة في وقتها، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن من غلبته عيناه عن قيام الليل وكان معتادًا عليه كُتب له ما نوى، وكان نومه صدقة من الله عليه".
وأضافت أن "القلم مرفوع عن النائم حتى يستيقظ، فإذا لم يسمع الأذان أصلًا وكان في حالة نوم عميق، فلا ذنب عليه، لكن إن سمع الأذان وتكاسل عن الصلاة بلا عذر، فعليه أن يراجع نفسه ويتوب ويحرص على إصلاح حاله".
وتابعت: "النية والعزم الصادق لهما أثر كبير عند الله، ومن صدق مع الله صدقه الله، فعلى كل مسلم ومسلمة أن يُعدّوا العدة لصلاة الفجر بنية صادقة، ونوم مبكر، وضبط الوسائل المعينة على الاستيقاظ، فهي ساعة عظيمة ولقاء كريم مع رب كريم".