بايدن يعلن استراتيجية لمواجهة الكراهية ضد المسلمين والعرب: يستحقون العيش بكرامة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أصدر الرئيس الأمريكي جو بايدن استراتيجية طال انتظارها لمواجهة الكراهية ضد المسلمين والعرب، والتي زادت بشكل حاد منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وقبله أحداث 11 سبتمبر، داعيًا إلى العمل العاجل المستمر للحد من التمييز والتحيز، بحسب وكالة «رويترز».
تأتي الوثيقة المكونة من 64 صفحة قبل أسابيع من تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترامب، الذي فرض حظرًا على السفر على الأشخاص من بعض الدول ذات الأغلبية المسلمة خلال ولايته الأولى، ثم ألغاه جو بايدن في أول يوم له في منصبه.
وأشار الرئيس الأمريكي إلى ارتفاع جرائم الكراهية ضد المسلمين والعرب والتمييز والتنمر الذي وصفه بأنه «خاطئ وغير مقبول».
وكتب بايدن في الوثيقة: «يستحق المسلمون والعرب العيش بكرامة، والتمتع بكل الحقوق إلى أقصى حد جنبًا إلى جنب مع جميع زملائهم الأمريكيين، السياسات التي تؤدي إلى التمييز ضد مجتمعات بأكملها خاطئة وتفشل في الحفاظ على سلامتنا».
ولم يصدر عن فريق «ترامب» الانتقالي أي تعليق فوري على الاستراتيجية أو ما إذا كان سيدعمها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جو بايدن البيت الأبيض استراتيجية العرب والمسلمين في أمريكا الكراهية ضد المسلمين
إقرأ أيضاً:
سلوتسكي: قادة أوروبا يستحقون الشفقة وهم يحاولون اللحاق بـ”القاطرة” الروسية الأمريكية
روسيا – أكد رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس “الدوما” الروسي ليونيد سلوتسكي أن زعماء الاتحاد الأوروبي يظهرون بشكل مثير للشفقة في محاولاتهم اللحاق بـ”القاطرة” الروسية الأمريكية.
وكتب سلوتسكي على “تلغرام”: “يبدو زعماء حلف “الناتو” والاتحاد الأوروبي، الذين ألقاهم رهاب روسيا على هامش السياسة العالمية، مثيرين للشفقة في محاولاتهم اللحاق بالـ”القاطرة” الروسية الأمريكية”.
وأشار إلى أن الأمين العام لحلف “الناتو” مارك روته يتعهد بمواصلة الإمدادات العسكرية للنظام النازي الجديد في أوكرانيا بغض النظر عن نتائج الاجتماع بين الرئيسين في ألاسكا.
واعتبر أن كل الاجتماعات الطارئة لـ”تحالف الراغبين”، وقمم وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بقيادة مفوضة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، والمكالمات “الهستيرية” التي يجريها فلاديمير زيلينسكي مع رؤساء الدول الأوروبية لها علاقة غير مباشرة بالتسوية الأوكرانية.
وأضاف السياسي أن “أجندتهم ليست إحلال السلام، بل معارضة السلام والاتفاقيات التاريخية المحتملة. من أجل المطامع الشخصية والبقاء في السلطة”.
وأكد سلوتسكي أن الوقت قد حان لقادة “ما يسمى” بالدول الأوروبية للاعتراف بفشل سياساتهم المعادية لروسيا وفشل “رهانهم الأوكراني”.
المصدر: RT