السيد القائد: جرائم الإبادة التي يمارسها العدو الإسرائيلي في غزة لم تعد تستفز المسلمين ولا تحرك وجدانهم ولا ضمائرهم
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
يمانيون/ خاص
أوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يرتكب بشكل يومي مجازر جماعية بحق الشعب الفلسطيني وحصيلتها هذا الأسبوع 1800 بين شهيد وجريح.
وقال السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، في كلمة له، اليوم الخميس، آخر مستجدات العدوان الإسرائيلي على غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن الهجوم الصهيوني على مستشفى كمال عدوان بمختلف الإمكانات يعكس التوحش وكأنه يشن هجوما على قلعة عسكرية محصنة.
ولفت القائد الثورة إلى أن العدو يواصل الإبادة بالتجويع وقد وصل الحال بأكثر النازحين في قطاع غزة إلى استخدام أعلاف الحيوانات إن وجدت.. مشيراً إلى أن المعاناة كبيرة جدا في قطاع غزة والعدو يواصل مساعيه لتفريغ شمال القطاع من السكان بشكل كامل.
وأكد السيد القائد أن العدو يواصل جرائم القتل والاختطاف وتدمير البيوت وتجريف الأراضي ومصادرة كثير منها لبناء مغتصبات جديدة في الضفة الغربية.. لافتاً إلى أنه من المؤسف ارتكاب عناصر السلطة الفلسطينية جرائم القتل بحق مقاومين في الضفة خدمة للعدو الإسرائيلي إلى جانب التعاون الأمني.
ونوه السيد عبدالملك إلى أن كل أنواع الجرائم التي يمارسها العدو الإسرائيلي تحدث في ظل حالة التخاذل التام من معظم المسلمين والعرب، وأن الكثير من المشاهد المأساوية التي تشهد على المظلومية الكبرى للشعب الفلسطيني أصبحت لدى الكثير من المسلمين اعتيادية مع طول الوقت.
ونبه قائد الثورة من أن المأساة الفلسطينية لم تعد تستفز المسلمين ولا تحرك وجدانهم ولا تحيي ضمائرهم، ولذلك ينسون واجباتهم الإنسانية والدينية والأخلاقية، وأن عناوين العروبة والعقيدة والجهاد أصبحت منسية ويتم العمل على شطبها من القائمة عندما يتعلق الأمر بفلسطين.
وشدد السيد القائد على أنه أمام جرائم الإبادة الصهيونية في فلسطين كان ينبغي لأمتنا الإسلامية أن تتحرك لإيقافه ومنعه ولنصرة الشعب الفلسطيني وإغاثته ونجدته.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السید القائد إلى أن
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يشن حملة اقتحامات واعتقالات بالضفة المحتلة
الثورة نت/وكالات صعّدت قوات العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، من اعتداءاتها في مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة، حيث نفّذت اقتحامات واعتقالات واسعة، طالت عدداً من المدن والبلدات،أبرزها جنين ونابلس والخليل ورام الله وطولكرم. ففي مخيم جنين، دفعت قوات الكيان بتعزيزات عسكرية كبيرة، تزامناً مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع، وسط تحركات لآليات عسكرية قرب بلدة قباطية واعتقلت مواطنين بحسب المركز الفلسطيني للإعلام. وفي نابلس، اقتحمت قوات الكيان المدينة من حاجز الـ17 وداهمت البلدة القديمة، مطلقة قنابل الصوت بكثافة، فيما تعرضت القوات لعبوة محلية الصنع ألقيت باتجاهها. أما في الخليل، فاقتحمت القوات بلدات بيت أمر شمالاً، وإذنا غرب المحافظة، وأم الخير شرق يطا، حيث اعتقلت الشقيقين إبراهيم وفؤاد ياسر عبد الهذالين بعد مداهمة منازلهم في ظل حملة مستمرة منذ استشهاد عودة الهذالين برصاص مستوطنين. كما شهدت بلدة عنبتا شرقي طولكرم حملة تفتيش لمحال تجارية، فيما اقتحمت قوات العدو بلدة بيرزيت شمال رام الله وسط انتشار مكثف في أحيائها وشوارعها. ويأتي هذا التصعيد في إطار سياسة العدو المتواصلة بالضفة الغربية، والمتمثلة بحملات الاعتقال والملاحقة والتنكيل بالمواطنين، في وقت تتصاعد فيه الدعوات الفلسطينية لتكثيف المواجهات والمقاومة ضد الكيان الغاصب ومستوطنيه بكافة الوسائل.