#سواليف

نشرت قناة 12 العبرية تفاصيل جديدة لما قالت إنه عملية #هروب #كبار_المسؤولين_الأمنين #السوريين في عهد بشار الأسد.

وأشار أوهاد يعاري، معلق الأخبار في القناة العبرية المذكورة إلى “إن رؤساء #مخابرات_الأسد، والمسؤولين عن المجزرة الرهيبة، فروا إلى #بيروت عبر نفق ضخم على الحدود السورية اللبنانية، حيث احتفظوا أيضا بالعديد من الصواريخ”، مضيفا أنه ” كيف يعاملون الآن في بيروت؟”.

من جانبه، أكد وزير الداخلية اللبناني ​بسام مولوي​ أن الأجهزة الأمنية الاستخباراتية نفت وجود مستشار بشار الأسد لشؤون الأمن الوطني علي مملوك في #لبنان، ولم يدخل عبر أي من المعابر الشرعية.

مقالات ذات صلة الصبيحي يسأل ..ماذا أنت فاعل دولة الرئيس.؟! 2024/12/13

وقال مولوي: “بحسب معلومات الأجهزة الأمنية اللبنانية، ​علي مملوك​ ليس موجودا في ​لبنان، وهو لم يدخل عبر أي من المعابر الشّرعية، والأجهزة الأمنية الاستخبارية أكدت أنه غير موجود في الأراضي اللبنانية”.

وأوضح، في تصريح لـ “الوكالة الوطنية للإعلام”، أن “أي مسؤول أمني من النظام السوري السابق لم يدخل إلى لبنان عبر المعابر الشرعية، بخلاف بعض العائلات ورجال الأعمال الذين دخلوا عبر المعابر الشرعية، لانطباق وضعهم مع التعليمات المشددة الصادرة عن ​الأمن العام اللبناني​، ولكنهم غير مطلوبين بأي مذكرة عدلية أو دولية، والعديد منهم غادر عبر المطار”.

وشدد مولوي على أن “الأجهزة الأمنية والاستعلامية والاستقصائية تتابع باستمرار ما يتم تداوله عن وجود مسؤولين آخرين للتحقق من مدى صحته، وفي المناطق اللبنانية كافة”، مشيرا إلى أن “الأجهزة الأمنية اللبنانية تعمل تحت سقف القانون، وستعمد إلى توقيف كل المطلوبين بموجب مذكرات لبنانية أو دولية، وهو ما كانت ولا تزال تقوم به، بصرف النظر عن الأمور السياسية أو النظام القائم في ​سوريا، وذلك تحت إشراف القضاء وتطبيقا للقانون”.

وأضاف أن “الجيش اللبناني يبذل جهدا كبيرا لضبط المعابر غير الشرعية، ويقوم بتوقيف من يدخل إلى لبنان بصورة غير شرعية، ويعيده إلى سوريا. وقد أفادت الجهات الأمنية بأن البعض لا يزال موقوفا لدى الجيش”.

كما بين أن “ما يحكم عمل ​وزارة الداخلية والبلديات​ والأجهزة الأمنية التابعة لها -قوى الأمن الداخلي والأمن العام- هو منطق الدولة وتطبيق القانون ومصلحة لبنان، بعيدا عن الشعبوية وارتجال المواقف، مع تفهمنا الكامل لهواجس اللبنانيين وقلقهم. علما أن اجتماع مجلس الأمن الداخلي المركزي الأخير قد بحث بهذه المواضيع، وتجري متابعتها مع الأجهزة العسكرية والأمنية كافة بدقة”.

وأضاف مولوي: “نحن نرى فرحة الشعب السوري، وأن إرادة الشعوب هي التي تنتصر دائما، كما نرى فرحة ​النازحين السوريين​ في لبنان ونعمل معهم على اكتمال فرحتهم بعودتهم الآمنة إلى بلادهم، إلى أرضهم وأرزاقهم في سوريا”.

ولفت إلى أن “تحقيق ذلك في وقت قريب جدا، يحقق الفرح للبنانيين والسوريين معا”، مؤكدا أن “لبنان سينطلق في مسيرة إعادة الإعمار وبسط سلطة الشرعية وبناء الدولة”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف هروب السوريين مخابرات الأسد بيروت لبنان الأجهزة الأمنیة

إقرأ أيضاً:

ضابط لبناني سابق يكشف عن صفقات سرية بين إسرائيل وسوريا!

كشف سعيد غطاس، الضابط السابق في جيش لبنان الجنوبي “لحد” ومؤسس منظمة “تحت شجرة الأرز للسلام”، في مقابلة نادرة، تفاصيل مثيرة حول صفقات سرية جرت بين إسرائيل وسوريا بشأن الوضع في لبنان، في فترة كان فيها غطاس يعمل مستشارًا لحكومات إسرائيلية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من لبنان عام 2000.

وفي مقابلة مع بودكاست “مزراحان”، الذي تنتجه صحيفة “معاريف” العبرية، زعم غطاس بأنه كان هناك اتفاق سري بين الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد ورئيس الحكومة الإسرائيلي آنذاك إيهود باراك. وقال غطاس إن هذه الاتفاقية تم توقيعها في ستوكهولم، حيث تمت الموافقة على انسحاب إسرائيل من لبنان في العام 2000، في خطوة وصفها غطاس بأنها “مُحكمة ومدروسة” من جانب الأسد.

وقال غطاس إن الاتفاق شمل عدة بنود هامة، أبرزها نزع سلاح جيش لبنان الجنوبي تحت إشراف حافظ الأسد، إضافة إلى ضمانات قدمها الأسد لإيهود باراك، أهمها منع حزب الله من دخول الجنوب اللبناني وعدم وقوع مجزرة ضد عناصر جيش “لحد”.

وأكد غطاس أن حزب الله لم يدخل إلى الجنوب بعد الانسحاب الإسرائيلي بفضل التدخل الحاسم من قبل السوريين، مشيرًا إلى أن العناصر الذين خدموا في جيش “لحد” تم منحهم الفرصة للفرار إلى إسرائيل دون أن يُسجنوا أو يُقتَلان.

وأوضح غطاس أن هذه الاتفاقات كانت جزءًا من تحالفات أكبر، حيث لعب الأسد دورًا في دعم الهجوم ضد صدام حسين في حرب الخليج، وهي خطوة استراتيجية لتقوية التعاون بين سوريا وإسرائيل.

كما كشف عن تفاصيل مثيرة حول معركة الأفق العربي الداخلي في لبنان، مستعرضًا مواقف قادة لبنانيين مثل بشير الجميل، واصفًا إياها بأنها “تآمرات” بين بعض الإسرائيليين والسوريين لزعزعة استقرار لبنان.

وفيما يتعلق بمجزرة صبرا وشاتيلا، التي وقعت في عام 1982، أكد غطاس أن القصة حول المجزرة تم تضخيمها في إسرائيل بشكل متعمد. وأضاف: “إسرائيل هي التي بالغت في الحديث عن هذه المجزرة أكثر من أي طرف آخر، وكان الهدف هو إلقاء اللوم على شارون وتعطيل خطته للسلام في لبنان”.

واعتبر أن هذه الأحداث كانت جزءًا من “خطة شيطانية” لتقويض نجاحات شارون السياسية.

آخر تحديث: 14 ديسمبر 2025 - 15:36

مقالات مشابهة

  • ميلوني توجه نداء بشأن استراتيجية أميركا الأمنية الجديدة
  • البعريني: للمحافظة على الميثاقية والتوازنات الوطنية في موضوع الجامعة اللبنانية
  • ضابط لبناني سابق يكشف عن صفقات سرية بين إسرائيل وسوريا!
  • ضابط في جيش لحد يكشف عن علاقات سرية بين إسرائيل والمليشيات في لبنان
  • الأجهزة الأمنية تلاحق مرتكب واقعة سرقة واعتداء مسلح ظهرت في فيديو بالخصوص
  • لبنان في مواجهة طلبات اعتقال دولية لجميل حسن
  • تحذير من الجمعية الطبية اللبنانية الاوروبية
  • اجتماع في الرابطة المارونية بحث ملف التفرّغ في الجامعة اللبنانية
  • الداخلية تفحص فيديو مشادة وتصادم بين سائقين بعد تداوله على مواقع التواصل
  • إعلام عبري: المجلس الوزاري صدق على تنظيم 19 مستوطنة جديدة بالضفة