شركة الدرعية تعلن افتتاح “دولتشي أند غابانا” في مطل البحيري
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الدرعية : البلاد
أعلنت شركة الدرعية الخميس عن الافتتاح الرسمي لمتجر العلامة الإيطالية الشهيرة “دولتشي أند غابانا” على مساحة 1500 متر مربع في مطل البجيري، الذي يضم متجرًا للأزياء الراقية وكافيه.
ويُعد المتجر أحد أكبر متاجر “دولتشي أند غابانا” على مستوى العالم، حيث يمزج بين الأناقة الإيطالية والتراث النجدي الأصيل، مما يعزز الأجواء النابضة بالحياة في مطل البجيري، الوجهة الأولى لتناول الطعام الفاخر في الدرعية، ومحور مشروع التنمية الحضرية لشركة الدرعية.
ويحتوي المتجر على الأزياء الفاخرة، والإكسسوارات، والمجوهرات الراقية، والساعات، ومستحضرات التجميل، وديكورات المنزل، بالإضافة إلى قسم مخصص للعبايات، تعزيزًا للثقافة المحلية والاحتفاء بها.
ويستعرض الكافيه أصالة المطبخ الإيطالي من خلال تقديم قائمة طعام تم تصميمها خصيصًا لتتماشى مع الذائقة السعودية.
وعبّر الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية، جيري إنزيريلو، عن سعادته قائلًا: “نحن متحمسون للإعلان عن افتتاح متجر وكافيه “دولتشي أند غابانا”، الذي سيضيف لمسة من الفخامة إلى الأجواء النابضة بالحياة في مطل البجيري، كونه وجهتنا الرائدة لتناول الطعام والتسوق.
وأضاف “مع استمرارنا في رحلتنا نحو إنشاء أهم وجهة سياحية لاستقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم، وجعلها نقطة محورية للسياحة الثقافية، التي ستضم أكثر من 1000 متجر ومطعم تمتد على مساحة 566 ألف متر مربع، ندعو شركاء الأعمال من كل أنحاء العالم للانضمام إلينا في هذه الرحلة الرائعة”.
واستقبل مطل البجيري وحي الطريف التاريخي، المدرج ضمن قائمة التراث العالمي لليونسكو، منذ افتتاحهما أكثر من مليوني زائر من السكان والسياح من داخل وخارج المملكة للاستمتاع بتجارب ثقافية ومطاعم ومتاجر ذات مستوى عالمي؛ حيث تهدف الدرعية لتكون وجهة رئيسية للعيش والعمل والترفيه، وأن تكون موطنًا لأكثر من 100 ألف ساكن، وتسعى لاستقطاب أكثر من 50 مليون زيارة سنوية بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: دولتشی أند غابانا مطل البجیری فی مطل
إقرأ أيضاً:
بالتعاون مع جهات عدة.. مركز “الغطاء النباتي” يزرع أكثر من 31 مليون شجرة في المنطقة الشرقية
في المنطقة الشرقية، حيث التنوع الطبيعي والموقع الاستراتيجي، تتسارع وتيرة التشجير بقيادة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، دعمًا لرؤية المملكة نحو بيئة أكثر استدامة. ويأتي هذا التوجه ضمن الجهود المتواصلة لتحقيق مستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء”، حيث برزت الشرقية كأحد النماذج الرائدة في تنفيذ المشاريع النوعية لزراعة الأشجار وتعزيز الغطاء النباتي.
يعمل المركز على تنفيذ خطط طموحة لتنمية الغطاء النباتي في الشرقية، حيث سيتم تنفيذ 40 مبادرة بحلول عام 2100م، موزعة على 4 نطاقات رئيسة للتشجير لتحقيق التنمية المستدامة، ما سيؤدي إلى زراعة نحو 1.5 مليار شجرة، وإعادة تأهيل أكثر من 7.9 مليون هكتار من الأراضي، بالإضافة إلى تخصيص ما يزيد على 121 ألف هكتار من الأراضي القابلة للتشجير، منها 75 ألف هكتار ضمن نطاق محطات المعالجة، و71 ألف هكتار ضمن نطاق برنامج الاستدامة.
وأسفرت جهود التشجير التي يقودها المركز في المنطقة الشرقية عن زراعة أكثر من 31.2 مليون شجرة، بالتعاون مع 51 جهة، تشمل الجهات الحكومية والخاصة وغير الربحية، إلى جانب تنفيذ 4 مشاريع نوعية في عدد من المواقع، تستهدف زراعة أكثر من 1,043,000 شجرة، من بينها 23,515 شجيرة قيد التنفيذ.
أخبار قد تهمك انتظام أكثر من نصف مليون طالب وطالبة بالشرقية لأداء اختبارات الفصل الدراسي الثالث 15 يونيو 2025 - 3:42 مساءً دوريات الإدارة العامة للمجاهدين بالمنطقة الشرقية تقبض على شخص لترويجه مادة الحشيش المخدر 14 يونيو 2025 - 7:18 مساءً
وتُظهر المؤشرات البيئية في المنطقة الشرقية تحسنًا ملحوظًا في الغطاء النباتي خلال السنوات الأخيرة، ما يعكس أثر المشاريع الجارية وفاعلية النهج المتكامل الذي يتبناه المركز، المبني على دراسات علمية ومسوحات ميدانية شاملة لتطوير خطة رئيسة للتشجير، تتضمن تحليلًا دقيقًا لتحديد المواقع المناسبة، وتشمل النطاق البيئي، والزراعي، والحضري، والمواصلات، مما يسهم في زيادة الغطاء النباتي وتعزيز الاستدامة البيئية.
وتأتي هذه الجهود في سياق الدور المحوري الذي يقوم به المركز في حماية الغطاء النباتي وتنميته، من خلال تنفيذ مشاريع لإعادة التأهيل، والمراقبة البيئية، ومكافحة الاحتطاب، والإشراف على استثمار المراعي والمتنزهات، بما يحقق التوازن البيئي، ويسهم في تحسين جودة الحياة، مستندًا في خطته التنموية إلى مبادئ أساسية لضمان استدامة عمليات التشجير، مثل حماية الغطاء النباتي القائم، واستخدام الموارد المائية المتجددة، واعتماد الأنواع النباتية المحلية، والحفاظ على التوازن البيئي، وتوظيف النماذج الجغرافية المناسبة، وإشراك أصحاب المصلحة والمجتمعات المحلية.
يُذكر أن مركز الغطاء النباتي يهدف إلى تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة قطع الأشجار، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي، وحوكمة الرعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، كما يدعم عبر مشروعاته المتنوعة جهود مكافحة التغيُّر المناخي، وتخفيض الانبعاثات الكربونية عالميًّا، مما يعزز التنمية (البيئية والاقتصادية) المستدامة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.، ودعمًا لجودة الحياة للأجيال الحالية والمقبلة.